بوريل يتفقد معبر رفح الحدودي بعد اجتماعه بالرئيس المصري

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في هانوي بفيتنام 31 يوليو 2024 (رويترز)
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في هانوي بفيتنام 31 يوليو 2024 (رويترز)
TT

بوريل يتفقد معبر رفح الحدودي بعد اجتماعه بالرئيس المصري

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في هانوي بفيتنام 31 يوليو 2024 (رويترز)
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في هانوي بفيتنام 31 يوليو 2024 (رويترز)

تفقد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الاثنين)، معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، حيث دعا إلى السماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

وقال بوريل في تصريحات للصحافيين من أمام المعبر، إن الاتحاد الأوروبي بذل جهوداً كبيرة على صعيد التمويل والإمدادات، لكن هناك نحو 1400 شاحنة عالقة على الحدود.

وأضاف أن الأزمة الحالية في قطاع غزة ليست من صنع الطبيعة أو ناجمة عن زلزال، لكنها من صنع الإنسان ولا سبيل إلى حلها سوى بالتوصل إلى اتفاق سياسي.

وكان بوريل قد التقى في وقت سابق من اليوم، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث ناقش الجانبان الأوضاع السياسية والإنسانية في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار هناك، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين مصر والتكتل الأوروبي.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان، إن «الجانب الأكبر من اللقاء تركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلاً عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين».

ويتوجه بوريل في وقت لاحق من الأسبوع إلى لبنان، حيث تزداد المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والدول المحيطة، مع قرب مرور عام على بدء الحرب في غزة.


مقالات ذات صلة

مصر: «أسعار البيض» تطيح بكبار منتجيه

المشرق العربي أسعار البيض شهدت ارتفاعاً في مصر خلال الأسابيع الأخيرة (صفحة وزارة الزراعة المصرية على فيسبوك)

مصر: «أسعار البيض» تطيح بكبار منتجيه

حرك جهاز «حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» في مصر الاثنين دعوى جنائية بالإحالة إلى النيابة العامة ضد 21 من كبار منتجي البيض واتهمهم بـ«الاحتكار»

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا سيدات مصريات في فرنسا يحملن علم مصر عقب التصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة (وزارة الهجرة)

«قفزة تاريخية» في تحويلات المصريين بالخارج... لماذا زادت؟

سجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج «قفزة تاريخية»، خلال شهر يوليو الماضي، مع وصول إجمالي تحويلاتهم إلى 3 مليارات دولار.

أحمد عدلي (القاهرة)
الاقتصاد وزير التموين المصري شريف فاروق وعدد من المسؤولين خلال تفقد منافذ توزيع حكومية بمحافظة الفيوم (وزارة التموين)

«جنون الطماطم» يفاقم شكاوى مصريين من الغلاء

جدد ارتفاع سعر الطماطم شكاوى مصريين من الغلاء، وسط حديث عن أن «ارتفاع درجات الحرارة تسبب في ضعف الإنتاج مما أدى إلى زيادة السعر».

عصام فضل (القاهرة )
الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري خلال اللقاء (وام)

محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية المصري العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي الذي يزور القاهرة (واس)

تنسيق بين الرياض والقاهرة لمواجهة «الإرهاب» و«الجرائم العابرة للحدود»

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي الذي يزور القاهرة بتوجيه من القيادة السعودية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

عشرات القتلى في ولاية سنار السودانية

مسلّحون من «الدعم السريع» في سنار (مواقع التواصل)
مسلّحون من «الدعم السريع» في سنار (مواقع التواصل)
TT

عشرات القتلى في ولاية سنار السودانية

مسلّحون من «الدعم السريع» في سنار (مواقع التواصل)
مسلّحون من «الدعم السريع» في سنار (مواقع التواصل)

بلغت حصيلة ضحايا القصف المدفعي لـ«قوات الدعم السريع» على مدينة سنار 27 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفق مصادر طبية. وقالت مصادر محلية لــ«الشرق الأوسط» إن «قوات الدعم السريع» قصفت السوق الرئيسية وأحد الأحياء المأهولة بالسكان في المدينة.

وكشفت الأرقام الأولية عن مقتل العشرات، ويتوقع ارتفاع العدد وسط المصابين بإصابات خطيرة في المستشفيات. وقال حزب «المؤتمر السوداني» في بيان، الاثنين: «نفذت (قوات الدعم السريع) واحدة من أسوأ عمليات القصف على مدينة سنار»، موضحاً أن «القصف المدفعي المكثف استهدف سوق المدينة وحي البنيان»، ما أسفر عن مقتل 27 مدنياً، وأكثر من 97 جريحاً، بعضهم حالتهم خطرة. وقال «تجمع شباب سنار»، وهو تجمع أهلي، إن عدداً كبيراً من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات والمرافق الطبية في المدينة التي تعاني من نقص كبير في مستلزمات الرعاية الصحية.

من جهة ثانية، كشف حزب «المؤتمر السوداني» عن شن الطيران الحربي التابع للجيش غارة جوية على مدينة السوكي في الولاية، راح ضحيتها عدد من المواطنين، من بينهم طفلان. كما أدانت «محامو الطوارئ»، وهي هيئة حقوقية، استهداف الجيش و«قوات الدعم السريع» المدنيين بالقصف المدفعي والجوي، الذي أدى خلال يومين إلى مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 116 في ولايتي سنار وشمال كردفان.

وقالت الهيئة الحقوقية في بيان، لقد تعرضت عدة مناطق مأهولة بالمدنيين في سنار لقصف استهدف السوق وأحياء سكنية، أدى إلى وفاة 31 مدنياً وإصابة 100 آخرين. وذكر بيان «محامو الطوارئ» أنه في الوقت نفسه نفذ الطيران الحربي التابع للجيش ضربات جوية على مدينة السوكي، خلفت 4 قتلى، بينهم أطفال.

وعدّت الهيئة الحقوقية هذه الهجمات العشوائية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاق جنيف الذي يفرض على الأطراف المتحاربة الالتزام الصارم بحماية المدنيين. وأضافت أن استهداف الأسواق والأعيان المدنية بالقصف العشوائي الذي يصدر من طرفي القتال في البلاد، يشكل جريمة حرب.

وطالبت الهيئة الحقوقية المستقلة بإجراء تحقيقات نزيهة في هذه الجرائم والانتهاكات، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، بما في ذلك إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتطبيق جميع الآليات الدولية لمنع الإفلات من العقاب. كما دعت هيئة «محامو الطوارئ» المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي؛ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان، وتفعيل الآليات القانونية اللازمة لمساءلة مرتكبي هذه الجرائم.

بدوره، ندد حزب «التجمع الاتحادي» بالقصف العشوائي على مدينة سنار، قائلاً، في بيان، إن هذا الفعل يرقى إلى جرائم حرب، وإن «قوات الدعم السريع» تتحمل مسؤولية الأرواح التي أُزهقت جراء القصف المتهور. وتفرض «قوات الدعم السريع» حصاراً محكماً من الاتجاهات كافة على مدينة سنار، بعد سيطرتها بالكامل على كل مدن ومحافظات الولاية الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد.