بدأ المغرب، الاثنين، عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، والمقرر أن تستمر حتى 30 سبتمبر (أيلول) الحالي بهدف «التعرف على المؤشرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لمجموع سكان المغرب».
وهذا هو الإحصاء السكاني السابع الذي يجريه المغرب منذ عام 1960. وأظهر آخر إحصاء أجري في سبتمبر 2014 أن عدد السكان يتجاوز 33.8 مليون نسمة.
وقال المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي في ندوة صحفية، الأسبوع الماضي، إن الدولة خصصت 1.46مليار درهم (نحو 149 مليون دولار) لعملية الإحصاء التي سيشارك فيها 55 ألف باحث ومراقب ومشرف.
وكان العاهل المغربي محمد السادس قد وجَّه الحكومة في يونيو (حزيران) بالبدء في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى هذا الصيف، قائلاً: «نريدها طموحة من خلال توسيع مجالات البحث لتشمل موضوعات جديدة تحظى بسامي عنايتنا، ومنها المشروع المجتمعي المهيكل لتعميم الحماية الاجتماعية».