قطار «تونس - الجزائر» يعود للعمل بعد توقف لثلاثة عقود

القطار في محطة برشلونة بالعاصمة التونسية (وكالة أنباء تونس أفريقيا)
القطار في محطة برشلونة بالعاصمة التونسية (وكالة أنباء تونس أفريقيا)
TT

قطار «تونس - الجزائر» يعود للعمل بعد توقف لثلاثة عقود

القطار في محطة برشلونة بالعاصمة التونسية (وكالة أنباء تونس أفريقيا)
القطار في محطة برشلونة بالعاصمة التونسية (وكالة أنباء تونس أفريقيا)

عاود القطار الرابط بين الجارتين تونس والجزائر رحلاته صباح الأحد، بعد توقف استمر نحو 3 عقود إبان الأحداث السياسية التي عرفتها الجزائر، وتدهور الوضع الأمني هناك في تسعينات القرن الماضي.

وانطلقت الرحلة من تونس العاصمة إلى مدينة عنابة بالجزائر، بطاقة استيعاب أولية تقدر بـ300 مقعد.

وتوّلت وزيرة النقل التونسية بالنيابة، سارة الزعفراني الزنزري، رفقة نظيرها الجزائري محمد الحبيب زهانة، إعطاء إشارة الانطلاق؛ حيث استقل الرحلة الأولى من محطة برشلونة نحو 80 مسافراً تونسياً دون اعتبار المسافرين الجزائريين والذين سيستقلون القطار من محطات أخرى، وفق ما أفاد الرئيس المدير العام للشركة «الوطنية للسكك الحديدية»، توفيق بوفايد، في تصريح إعلامي.

الوزيرة التونسية سارة الزنزري مع نظيرها الجزائري زهانة على متن القطار قبل انطلاقه (وكالة أنباء تونس أفريقيا)

وأضاف بوفايد قوله إن الرحلة تستغرق نحو 7 ساعات؛ انطلاقاً من تونس العاصمة مروراً بمحطات باجة وجندوبة وغار الدماء، وصولاً إلى سوق أهراس ثم عنابة الجزائرية، في مسافة إجمالية تمتد لأكثر من 300 كيلومتر.

وسبقت عملية إحياء الخط أشغال تهيئة ورحلات تجريبية في يونيو (حزيران) الماضي، بعد توقيع اتفاقية بين البلدين.

وستؤمن الشركة «الوطنية للسكك الحديدية» قطارات الرحلة في البداية... ومن شأن الرحلات عبر القطار أن تعزز تدفق السياح بين البلدين، والحركة التجارية على الحدود، وتخفيف الضغوط على المعابر البرية المكتظة، مع الإشارة إلى أنه يتوافد على تونس سنوياً قرابة 3 ملايين سائح جزائري.


مقالات ذات صلة

​التونسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يغيب عنها الحماس

شمال افريقيا الرئيس التونسي قيس سعيد يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)

​التونسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يغيب عنها الحماس

بدأ التونسيون الأحد الاقتراع من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية من بين 3 مرشحين يتقدّمهم الرئيس قيس سعيّد في أعقاب حملة انتخابية غاب عنها الحماس

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا متابعون يتوقعون فوزاً سهلاً للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد في هذه الانتخابات (أ.ب)

«رئاسية» تونس... بين مطرقة المقاطعة وسندان الاحتجاجات

تشهد انتخابات الرئاسة التونسية جدلاً كبيراً بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجّهت لهيئة الانتخابات وللرئيس قيس سعيد بقمع الحريات.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا المرشح لرئاسية تونس العياشي زمال (الشرق الأوسط)

السجن 12 عاماً لأحد مرشحي «رئاسية» تونس في 4 قضايا

حكم على المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، العياشي زمال، بالسجن 12 عاماً في 4 قضايا، لكنه لا يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا «الحرس الوطني التونسي» ينقذ قارباً يحمل مهاجرين غير نظاميين (صفحة الحرس الوطني التونسي على فيسبوك)

تونس: انتشال 6 جثث متحللة لمهاجرات من بينهن رضيعة

أعلن مصدر قضائي في تونس الخميس العثور على ست جثث متحللة لمهاجرات غرقى من بينهن رضيعة في أحدث مأساة تشهدها سواحل تونس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا جانب من وقفة سابقة نظمها محامون وسط العاصمة التونسية للاحتجاج على «التضييق على الحريات» (أرشيفية - إ.ب.أ)

تونس: المحامون يحملون «الشارات الحمراء» احتجاجاً على «قيود مسلطة على مهامهم»

يتّهم المحامون، السلطةَ التنفيذية «بالهيمنة على جهاز القضاء» منذ إطاحة الرئيس قيس سعيد بالنظام السياسي في 2021، وتوسيع صلاحياته في دستور جديد، و«بإعاقة عملهم».

«الشرق الأوسط» (تونس)

قيس سعيّد رئيساً لتونس لولاية ثانية بأكثر من 90 % من الأصوات

الرئيس التونسي قيس سعيّد (أ.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيّد (أ.ب)
TT

قيس سعيّد رئيساً لتونس لولاية ثانية بأكثر من 90 % من الأصوات

الرئيس التونسي قيس سعيّد (أ.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيّد (أ.ب)

أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، اليوم الاثنين، فوزَ قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ عام 2021، بولاية ثانية بعد نيله 90.7 في المائة من الأصوات في انتخابات رئاسية غاب فيها التنافس.

وحسب «رويترز»، اقترع 2.4 مليون شخص لصالح سعيّد، بينما نال منافسه المسجون العياشي زمال 197 ألف صوت (7.35 %)، والنائب السابق زهير المغزاوي 52 ألفاً (1.97 %). وبلغت نسبة المشاركة 28.8 في المائة، وهي الأدنى منذ الثورة التي أطاحت نظام زين العابدين بن علي في 2011.