مجزرة على شاطئ مقديشو

مجزرة على شاطئ مقديشو توقع عشرات القتلى والجرحى


أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)
أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)
TT

مجزرة على شاطئ مقديشو


أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)
أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

تبنَّت جماعة «الشباب» الصومالية مجزرة على شاطئ مقديشو، مساء الجمعة، خلفت 32 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة وشهود أن انتحارياً فجّر نفسه على شاطئ ليدو، الذي يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راقٍ تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم وبعد التفجير، أطلق المسلحون النار.

ووصف الناطق باسم الشرطة عبد الفتاح آدن حسن الهجوم بأنه «بلا رحمة»، مشيراً إلى مقتل أكثر من 32 مدنياً على الأقل في هذا الهجوم، وإصابة نحو 63 بجروح، «بعضهم إصاباتهم خطرة» وكان من بينهم ضابط استخبارات بارز، وحراسه الشخصيون الذين كانوا يقضون المساء في الفندق الساحلي، ومن المحتمل أن ترتفع حصيلة القتلى. بدوره، قال الشرطي محمد عمر إن قوات الأمن قتلت خمسة مسلحين.

وأمام هذا الهجوم الكبير الذي خلّف عشرات الجرحى، وجهت المستشفيات دعوات للتبرع بالدم لعلاج المصابين.


مقالات ذات صلة

تنسيق أميركي ــ إسرائيلي لهجوم «طوق النار»

المشرق العربي  «القبة الحديدية» الإسرائيلية تعترض فوق الجليل الأعلى صواريخ أطلقت من جنوب لبنان الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)

تنسيق أميركي ــ إسرائيلي لهجوم «طوق النار»

مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط وترقب هجوم إيران وحلفائها على إسرائيل، تكثف التنسيق بين أميركا وإسرائيل لمواجهة الضربة المرتقبة من عدة جبهات،

نظير مجلي (تل أبيب) إيلي يوسف (واشنطن) محمد خير الرواشدة
المشرق العربي مسافرون ينتظرون بعد تأخير أو إلغاء رحلاتهم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (إ.ب.أ)

دول العالم تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان سريعاً

دعت السعودية أمس مجدداً رعاياها إلى مغادرة لبنان، وكتبت سفارة المملكة في بيروت على منصة «إكس» أنها «تجدد دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية…

الولايات المتحدة​ ترمب حاملاً لوحة للحظة محاولة اغتياله خلال فعالية انتخابية في جورجيا بأتلانتا 3 أغسطس (أ.ف.ب)

ترمب يصعّد ضد هاريس غداة ضمانها الترشيح

سيكون هذا الأسبوع مليئاً بالأحداث لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، تبدأ اليوم بتصويت المندوبين لإعلانها مرشحة الحزب الديمقراطي رسمياً للرئاسة

هبة القدسي (واشنطن) إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا أخيراً... أوكرانيا تنشر مقاتلات الـ«إف ــ 16»

أخيراً... أوكرانيا تنشر مقاتلات الـ«إف ــ 16»

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، تسلم أولى الطائرات المقاتلة «إف - 16» الأميركية الصنع، التي تنتظرها كييف منذ سنوات

«الشرق الأوسط» (كييف)
جانب من أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت فندقاً يؤوي طالبي لجوء في روتيرهام أمس (رويترز)

احتجاجات بريطانيا تتسع ومتطرفون يستهدفون لاجئين

تُواجه السّلطات البريطانية ضغوطاً متزايدة لوضع حدّ لأسوأ أعمال شغب تشهدها إنجلترا منذ 13 عاماً،

«الشرق الأوسط» (لندن)

تونس: 4 ترشيحات للرئاسة... وكلها غير مستوفية الشروط

أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته  خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024  (أ.ف.ب)
أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
TT

تونس: 4 ترشيحات للرئاسة... وكلها غير مستوفية الشروط

أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته  خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024  (أ.ف.ب)
أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

قال رئيس «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» الرئاسية التونسية، فاروق بوعسكر، إن الهيئة تلقَّت إلى غاية الآن 4 مطالب ترشح للانتخابات المقررة في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وهي «ناقصة بعض الشروط».

وأشار إلى أن مجلس الهيئة سيعقد اجتماعاً يوم 11 أغسطس (آب) الحالي للإعلان عن قائمة المرشحين الذين تم قبول ملفاتهم أولياً.

وانطلقت فترة قبول الترشحات يوم 29 يوليو (تموز) الماضي، وتستمر إلى يوم 6 أغسطس الحالي.

رئيس هيئة الانتخابات التونسية يطلع على استعدادات الدوائر الانتخابية (أرشيفية-موقع الهيئة)

وأفاد بوعسكر، في تصريح لـ«وكالة أنباء تونس أفريقيا» بأن الهيئة ستنظر في مطالب الترشح للتأكد من احترام كل الشروط أيام 7 و8 و9 و10 الحالي: «لكنها ستلفت نظر أي مرشح كتابياً، إذا لاحظت أن عليه التدارك خلال 48 ساعة من إعلامه في بعض المسائل المتعلقة بالتزكيات، مثل عدم احترام شرط جمع 10 آلاف تزكية في 10 دوائر، على أن يكون هناك 500 تزكية على الأقل في كل دائرة».

وقال بوعسكر إن «الهيئة ستعلن عن القائمة النهائية للمرشحين يوم 4 سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد استكمال مرحلة الطعون أمام المحكمة الإدارية من قِبَل المرشحين الذين رفضت مطالبهم أولياً».

ومنذ فتح باب الترشحات تقدم 4 مرشحين بمطالب الترشح للانتخابات الرئاسية هم: فتحي خميس كريمي، وليلى الهمامي، ويسري سليمان، كما تقدمت هيئة الدفاع عن رئيسة «الحزب الدستوري الحر»، عبير موسي، الموقوفة على ذمة قضايا، بملف ترشحها.

عبير موسي رئيسة "الحزب الدستوري الحر" المعارض خلال تظاهرة سبقت اعتقالها (أ.ف.ب)

وقدَّم محامون ملف ترشح موسي الموقوفة منذ أكتوبر (تشرين الأول)2023 إلى هيئة الانتخابات، رغم افتقاده بعض الوثائق الأساسية.

وفي هذا الإطار، قال المحامي عبد السلام العريف، عضو هيئة الدفاع عن موسي، في تصريح صحافي، إنّ «الملف يتضمّن أغلب الوثائق اللّازمة، ما عدا البطاقة الخاصة لعبير موسي ووثيقة التزكيات»، مشيراً إلى أنه «جرى تقديم قضية استعجالية لدى المحكمة الإدارية للنظر في أسباب رفض هيئة الانتخابات مدَّهم بالنموذج المعمول به في عملية جمع التزكيات».

وتتهم هيئة الدفاع، السلطات الإدارية، بالامتناع عن مد موسي بشهادة تخص سجلها القضائي، والوثيقة النموذج التي تُعتَمَد لجمع التزكيات الشعبية من الناخبين، وهي وثائق تُعدّ أساسية جداً في ملف الترشح.

وكانت موسي سياسية نشطة في نظام الحكم قبل ثورة 2011، وهي من بين العشرات من السياسيين والشخصيات العامة، التي أعلنت ترشحها لمنافسة الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي يستعد لتقديم ملف ترشحه لولاية ثانية.

وقالت هيئة الدفاع إنها «ستوثق عملية الإقصاء، وتحمِّل المسؤولية لمرتكبيها، وستقوم بالطعن في أي قرار تتخذه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بخصوص ملف الترشح».

من تظاهرة سابقة وسط العاصمة تونس لمطالبة السلطات بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين (أ.ف.ب)

واعتُقلت السياسية والمحامية موسي من أمام القصر الرئاسي في أكتوبر 2023، عندما تقدمت بطعن لدى مكتب الضبط، ضد مرسوم رئاسي، واتُّهمت بتعطيل أعمال السلطة، كما تواجه شكوى ثانية من هيئة الانتخابات، بسبب تصريحات إعلامية مشككة في نزاهتها.

وتتهم المعارضة، التي يقبع عدد كبير من قيادييها في السجون للتحقيق في عدة قضايا، من بينها التآمر على أمن الدولة، الرئيس سعيد والسلطات «بممارسة ضغوط على المرشحين المعارضين، وتقويض أسس الديمقراطية».

بينما يقول الرئيس سعيد، الذي أطاح بالنظام السياسي في 2021، إنه يريد «تصحيح مسار ثورة 2011، ومكافحة الفساد».