الجيش الصومالي يدمر أوكاراً لـ«الشباب» في جنوب غربي البلاد

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)
TT

الجيش الصومالي يدمر أوكاراً لـ«الشباب» في جنوب غربي البلاد

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية نجاحها في تدمير قواعد «ميليشيات الخوارج (حركة الشباب)» بمحافظة شبيلى السفلى في جنوب غربي البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، الملازم أبو بكر معلم، قوله إن «العملية العسكرية التي شنها الجيش الوطني استهدفت فلول (ميليشيات الخوارج) في مدينتي أوديغلي وبريري ومناطق أخرى مجاورة لهما».

ودعا المتحدث سكان محافظة شبيلى السفلى إلى «التعاون والعمل مع الجيش الوطني للقضاء على العناصر الإرهابية الرافضة للسلام والاستقرار، والتي تعوق التقدم والازدهار».

وكانت القوات المسلحة الصومالية أعلنت، الثلاثاء، مقتل عدد كبير من عناصر «حركة الشباب» في منطقة كام جرون التابعة لمحافظة جوبا السفلى.

ووفق «الوكالة الصومالية»، فقد «أسفرت العملية التي نفذها الجيش الوطني عن تدمير مواقع تابعة لميليشيات الخوارج الإرهابية، والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة».

وأشارت إلى أن «القوات المسلحة كبدت العدو الإرهابي خسائر فادحة في عدد من المناطق التي استعادت السيطرة عليها بعد إطلاق عمليات عسكرية موسعة ضد (ميليشيات الشباب) التي تسعى إلى زعزعة أمن البلاد وترويع المواطنين».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب». وتشن «حركة الشباب» هجمات لإطاحة الحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم لتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.


مقالات ذات صلة

9 قتلى في هجوم على مقهى بمقديشو

أفريقيا أشخاص ينظرون إلى الأضرار التي لحقت بموقع هجوم بالقنابل في مقديشو 15 يوليو 2024 قُتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين (أ.ب.أ)

9 قتلى في هجوم على مقهى بمقديشو

قُتل تسعة أشخاص وأصيب عشرون في انفجار سيارة مفخّخة مساء الأحد أمام مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظاً بسبب بث نهائي يورو 2024

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

قُتل خمسة سجناء ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية، وثلاثة حراس أمن، في اشتباك مسلح في أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا استنفار أمني صومالي (متداولة)

الجيش الصومالي يستعيد منطقة مهمة بجنوب البلاد

أعلن الجيش الصومالي استعادة منطقة مهمة بمحافظة جوبا السفلى بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
المشرق العربي مسلح حوثي خلال حشد في صنعاء (إ.ب.أ)

المخابرات الأميركية: الحوثيون يجرون محادثات لتزويد حركة الشباب الصومالية بالأسلحة

قالت المخابرات الأميركية إنها علمت بوجود مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية المتطرفة.

«الشرق الأوسط» (عدن)
أفريقيا شرطي صومالي خلال مسيرة ضد صفقة ميناء إثيوبيا وأرض الصومال على طول الشارع الرئيسي العاصمة في مقديشو - 11 يناير 2024 (رويترز)

ضربات للجيش الصومالي بمسيّرات تركية أسفرت عن مقتل مدنيين

ندّدت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بضربتين شنّهما الجيش الصومالي بمسيّرات تركية ما أدى إلى مقتل 23 مدنياً في مارس ودعت إلى إجراء تحقيق

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

منظمة الهجرة تؤكد نزوح أكثر من 10 ملايين سوداني بسبب الحرب

نازحون سودانيون ينتظرون الحصول على وجبة تؤمّنها جمعية خيرية بأحد المخيمات في قضارف (أ.ف.ب)
نازحون سودانيون ينتظرون الحصول على وجبة تؤمّنها جمعية خيرية بأحد المخيمات في قضارف (أ.ف.ب)
TT

منظمة الهجرة تؤكد نزوح أكثر من 10 ملايين سوداني بسبب الحرب

نازحون سودانيون ينتظرون الحصول على وجبة تؤمّنها جمعية خيرية بأحد المخيمات في قضارف (أ.ف.ب)
نازحون سودانيون ينتظرون الحصول على وجبة تؤمّنها جمعية خيرية بأحد المخيمات في قضارف (أ.ف.ب)

قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن أكثر من 10 ملايين سوداني، أي 20 في المائة من السكان، نزحوا منذ بداية الحرب، مع استمرار تفاقم أكبر أزمة نزوح في العالم، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء، وهذا هو أحدث رقم عن حجم النازحين في البلد، الذي يمزّقه صراع اندلع منذ أبريل (نيسان) 2023، وتركت الحرب نصف السكان، البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة، يواجهون أزمة جوع متفاقمة، وبحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تقرير نصف شهري، إن أكثر من 2.2 مليون شخص فرّوا إلى دول أخرى منذ تفجرت الحرب، بينما نزح نحو 7.8 مليون داخلياً. وكان هناك بالفعل 2.8 مليون نازح آخرون، بسبب صراعات سابقة في البلاد، وسرعان ما امتد القتال بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، الذي اندلع في العاصمة الخرطوم العام الماضي، إلى دارفور في الغرب، مع سيطرة «قوات الدعم السريع» على معظم المراكز الحضرية.

ويقول خبراء من الأمم المتحدة إن الجوع حل محل العنف، باعتباره المحرك الأكبر لموجات النزوح من دارفور، حيث تكثر العراقيل أمام توصيل المساعدات. وقال شبل صهباني، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان للصحافيين، بعد زيارة للاجئين من منطقة دارفور، التي خرج منها نصف عدد النازحين، في تشاد: «جميع اللاجئين الذين التقيت بهم قالوا إن سبب فرارهم من السودان هو الجوع».

وأضاف صهباني موضحاً: «أفادت امرأة وصلت للتوّ إلى (مدينة) أدري بأن المقاتلين استولوا على جميع السلع الغذائية التي كانوا ينتجونها محلياً في دارفور».

وأوضحت منظمة الهجرة أنه مع امتداد نطاق عمليات «قوات الدعم السريع» في جنوب شرقي البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، فقد نزح أكثر من 150 ألفاً من ولاية سنار، كثيرون منهم للمرة الثانية أو الثالثة، بعد مداهمات «قوات الدعم السريع» للأسواق والمنازل في البلدات الصغيرة والقرى بالولاية. لكن «قوات الدعم السريع» تنفي الإضرار بالمدنيين، وتقول إن عناصر مارقة هي المسؤولة عن ذلك.

ويعيش كثير من النازحين الآن في ولاية القضارف، التي تستضيف 668 ألف شخص، يواجهون أمطاراً غزيرة، مع القليل من أماكن الإيواء، وحيث قامت وحدات «الدعم السريع» بعمليات توغل. والأسبوع الماضي، حذّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من خطر توسع «قوات الدعم السريع» في القضارف بالنسبة إلى 40 ألف لاجئ إثيوبي، معظمهم من سكان تيجراي، الذين تتهمهم «قوات الدعم السريع» بالقتال إلى جانب الجيش.