الجيش الصومالي يدمر أوكاراً لـ«الشباب» في جنوب غربي البلاد

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)
TT

الجيش الصومالي يدمر أوكاراً لـ«الشباب» في جنوب غربي البلاد

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبو بكر معلم (صونا)

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية نجاحها في تدمير قواعد «ميليشيات الخوارج (حركة الشباب)» بمحافظة شبيلى السفلى في جنوب غربي البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، الملازم أبو بكر معلم، قوله إن «العملية العسكرية التي شنها الجيش الوطني استهدفت فلول (ميليشيات الخوارج) في مدينتي أوديغلي وبريري ومناطق أخرى مجاورة لهما».

ودعا المتحدث سكان محافظة شبيلى السفلى إلى «التعاون والعمل مع الجيش الوطني للقضاء على العناصر الإرهابية الرافضة للسلام والاستقرار، والتي تعوق التقدم والازدهار».

وكانت القوات المسلحة الصومالية أعلنت، الثلاثاء، مقتل عدد كبير من عناصر «حركة الشباب» في منطقة كام جرون التابعة لمحافظة جوبا السفلى.

ووفق «الوكالة الصومالية»، فقد «أسفرت العملية التي نفذها الجيش الوطني عن تدمير مواقع تابعة لميليشيات الخوارج الإرهابية، والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة».

وأشارت إلى أن «القوات المسلحة كبدت العدو الإرهابي خسائر فادحة في عدد من المناطق التي استعادت السيطرة عليها بعد إطلاق عمليات عسكرية موسعة ضد (ميليشيات الشباب) التي تسعى إلى زعزعة أمن البلاد وترويع المواطنين».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب». وتشن «حركة الشباب» هجمات لإطاحة الحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم لتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.


مقالات ذات صلة

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروحٍ في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

مقتل 32 شخصاً بهجوم لـ«الشباب» على شاطئ في مقديشو

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)

الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

أحبط الجيش الصومالي، صباح الاثنين، هجوماً إرهابياً شنّته عناصر «ميليشيات الخوارج» على منطقة هربولي في مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا أشخاص ينظرون إلى الأضرار التي لحقت بموقع هجوم بالقنابل في مقديشو 15 يوليو 2024 قُتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين (أ.ب.أ)

9 قتلى في هجوم على مقهى بمقديشو

قُتل تسعة أشخاص وأصيب عشرون في انفجار سيارة مفخّخة مساء الأحد أمام مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظاً بسبب بث نهائي يورو 2024

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

قُتل خمسة سجناء ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية، وثلاثة حراس أمن، في اشتباك مسلح في أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

الأمم المتحدة تحذر من «عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح» بالسودان

مسلحون من ميليشيا داعمة للجيش السوداني (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسلحون من ميليشيا داعمة للجيش السوداني (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من «عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح» بالسودان

مسلحون من ميليشيا داعمة للجيش السوداني (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسلحون من ميليشيا داعمة للجيش السوداني (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)» إن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح بالسودان.

وفي تحديث أخير أصدره المكتب، يوم الخميس، أفاد بأن «برنامج الأغذية العالمي» يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8 ملايين شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيراً إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص، بمن فيهم مليون في منطقة دارفور، وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة «اليونيسيف» نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج نحو 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان. وقدمت «اليونيسيف» وشركاؤها لنحو 6 ملايين طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.

وأوضح «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية» أن الأطفال يشكلون نحو نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم، ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان، العام الماضي. وعبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الدعم العاجل.

وأفاد المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية، وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيداً عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أماناً في بلدان اللجوء، منبهاً إلى أن هذه الجهود يعرقلها بشدة نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.

وتم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في 7 دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، حيث لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط.

وفي الوقت نفسه، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقَّت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو مليار دولار فقط من مليارَي دولار لازمة للوصول إلى نحو 14 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.

ومن جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه في يوم الأربعاء المقبل، 25 سبتمبر (أيلول)، سيكون هناك حدث وزاري رفيع المستوى بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة.

وأوضح أن «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث، إلى جانب مصر والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.