الأمن التونسي يوقف مهاجراً سودانياً اشتهر بتدريباته للفنون القتالية عبر «تيك توك»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5003331-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86
الأمن التونسي يوقف مهاجراً سودانياً اشتهر بتدريباته للفنون القتالية عبر «تيك توك»
علم تونس (رويترز)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
الأمن التونسي يوقف مهاجراً سودانياً اشتهر بتدريباته للفنون القتالية عبر «تيك توك»
علم تونس (رويترز)
أعلن مسؤول قضائي في تونس، اليوم (الاثنين)، إيقاف مهاجر رياضي من السودان اشتهر بتدريباته للفنون القتالية مع المهاجرين في صفاقس، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال المتحدث باسم محاكم ولايتي المهدية وسوسة على السواحل الشرقية لتونس، فريد بن جحا، إن الرياضي السوداني أوقف أثناء محاولته الهجرة بطريقة غير شرعية انطلاقاً من سواحل مدينة الشابة نحو الجزر الإيطالية القريبة.
وتداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، على نطاق واسع، مقاطع فيديو للشاب البالغ من العمر 24 عاما، وهو يقود تدريبات لمهاجرين غير نظاميين وسط مزارع الزيتون بمدينة العامرة بولاية صفاقس؛ حيث تنتشر خيام عشوائية للمهاجرين.
وظهر الشاب وهو يقدم عروضاً قتالية في «الكونغ فو» بطريقة بارعة في فيديو نُشر على تطبيق «تيك توك».
وقال فريد بن جحا لإذاعة «الجوهرة إف إم» الخاصة، اليوم، إن الشاب الرياضي يواجه تهمة تكوين وفاق لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
كما يجري التحقيق معه بشأن استخدامه أنظمة الاتصال «لبث الرعب في صفوف المتساكنين وترويعهم».
ووفق المسؤول القضائي، يمكن أن تصل عقوبة التهم في حال ثبوتها إلى 5 سنوات سجناً.
وتشير المعلومات إلى دخول الشاب السوداني لتونس منذ 2023 بطريقة غير قانونية عبر الحدود الليبية، في أعقاب النزاع الداخلي المسلح الذي اندلع في السودان.
ويسعى الآلاف من المهاجرين الوافدين على تونس من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى عبور البحر المتوسط بحثاً عن فرص أفضل للحياة داخل دول التكتل الأوروبي الغني.
غرّمت المحكمة العليا بفنزويلا، الاثنين، منصة «تيك توك» 10 ملايين دولار، لـ«عدم تنفيذ تدابير» لمنع انتشار تحديات فيديو يزعم أنها أدت إلى وفاة 3 أطفال فنزويليين.
مشاركون في ملتقى الأعيان برعاية المجلس الرئاسي الليبي (المجلس)
أصبح الانقسام السياسي في ليبيا سبب استدعاء الأفرقاء السياسيين للموالين لهم في مناطق سيطرتهم بشرق البلاد وغربها، قصد كسب الدعم لملفات مهمة يعملون عليها، وعلى رأسها «المصالحة الوطنية»، وملف تشكيل «الحكومة الجديدة الموحدة» المرتقبة.
أهمية الأذرع الشعبية
منذ تصاعد الانقسام الحكومي والسياسي في ليبيا، بدأ الماسكون بزمام السلطة يلجأون إلى «أذرعتهم الشعبية»، الممثلة في القبائل المقربة منهم؛ لبحث قضايا عالقة، وهذا ما تجلى خلال «ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء»، الذي رعاه المجلس الرئاسي.
وتطرق الملتقى، الذي عقد في العاصمة طرابلس، مساء الأربعاء، إلى قضايا سياسية، ونقاط خلافية بين جبهتي غرب ليبيا وشرقها، وخلص في بيانه الختامي إلى أن «ملف المصالحة الوطنية، والإشراف على الانتخابات، وصفة القائد الأعلى للجيش الليبي، هي من اختصاص المجلس الرئاسي»، مستنداً إلى ما سبق أن تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف سنة 2021.
وسبق أن صوّت مجلس النواب في شرق البلاد بالإجماع على أن «القائد الأعلى للجيش هو عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب»، مستنداً في ذلك هو الآخر إلى الإعلان الدستوري، وقرار للمجلس بهذا الشأن.
كما بحث الملتقى قضايا عالقة، مشدداً على مسار «المصالحة الوطنية»، و«عدم تجاوز قانون العدالة الانتقالية لسنة 2013»، الصادر عن المؤتمر الوطني العام، وتنفيذه لتحقيق السلم الاجتماعي.
ويعد هذان الملفان من القضايا، التي يقول مجلس النواب إنه يضطلع بها، وقطع فيها شوطاً كبيراً، وهذا ما يقوي الصراع بين الجبهتين، ويدفعهما إلى تعزيز موقفهما من خلال «أذرعهما الشعبية»، وفق متابعين ومحللين.
وعدّ رئيس حزب «صوت الشعب»، فتحي الشبلي، استدعاء هذه القبائل من قبل القوى السياسية بأنه «استعراض» من وصفهم بـ«الأخوة الأعداء»، بأنهم يدعمونهم على طول الخط، «لكننا لا نعتقد ذلك لأن القبيلة وتأثيرها في ليبيا أصبحا معدومَين، وشيوخ القبائل في ليبيا لم تعد لهم كلمة على قبائلهم»، وأرجع ذلك إلى «انتشار السلاح في يد فئة الشباب».
وطالب «ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأفريقي، بـ«الوقوف مع المجلس الرئاسي ودعمه»، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة، محملاً من في السلطة «مسؤولية القيام بواجباته، تجاه الوطن والمواطن».
وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال مجلس النواب، إنه يعتزم إصدار قانون العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي أكده صالح خلال لقائه بمجموعة من المشايخ والأعيان والحكماء، مشيراً إلى أن هذا القانون، الذي يأتي بعد سلسلة من الحوارات والنقاشات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين، «يهدف إلى بناء الدولة، وتوحيد المجتمع الليبي وتقوية نسيجه الاجتماعي».
سلوك شائع
يعد استدعاء ما يوصف بـ«الأذرع الشعبية» من قبل ساسة ليبيا سلوكاً شائعاً؛ فقد سبق أن طالب عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، المواطنين بالخروج للتظاهر؛ اعتراضاً على سحب البرلمان الثقة من حكومته، وقال لهم: «اخرجوا وعبِّروا عن آرائكم ولا تخشوا إلا الله».
وعادة ما يلتقي الدبيبة بأعيان ومشايخ ورؤساء أحزاب بغرب ليبيا، وينتهي اللقاء بهم بدعم قضايا متنازع عليها مع جبهة الشرق، من بينها الاستفتاء على الدستور، بوصفه القضية التي يراهن عليها الدبيبة لحشد الشارع في مواجهة البرلمان.
وبالمثل، يلتقي رئيس مجلس النواب والقائد العام لـ«الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، بوفود مشايخ وأعيان من شرق ليبيا، كما تتمدد اللقاءات لتشمل وفوداً من غرب ليبيا، كنوع من المناكفات السياسية، كما حدث خلال اجتماع صالح بوجهاء والمجلس الاجتماعي لسوق الجمعة، والنواحي الأربع بغرب ليبيا.
وفي اللقاء الذي تم في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نقل مكتب صالح أنه ناقش مع وفد سوق الجمعة والنواحي الأربع، «ضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة»، وإشادة الوفد بـ«الدور الوطني المشرف، الذي يقوم به صالح من أجل تحقيق دولة المؤسسات والقانون».
في غضون ذلك، تعمل شعبة المخابرة برئاسة أركان القوات البرية التابعة لـ«الجيش الوطني»، على تأمين الاتصال بالحقول النفطية التابعة لحرس المنشآت النفطية في جنوب ليبيا. وتحدث رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام حفتر، اليوم الخميس، عن «وضع خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحيوية، خاصة تلك المتعلقة بالموارد النفطية».
وأضافت رئاسة أركان القوات البرية أنه «تم تأمين جميع القطاعات الدفاعية التابعة لمنطقة سبها العسكرية، ما يعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة هذه المناطق»، مشيرة إلى أنه «تم ربط جميع المناطق العسكرية بغرفة القيادة والسيطرة التابعة للرئاسة؛ مما يسهل التنسيق والاتصال بين الوحدات المختلفة، ويعزز فاعلية العمليات العسكرية».
ويأتي هذا التحرك على خلفية سيطرة قوات الجيش على معسكر (تيندي) بمدينة أوباري (جنوب غرب)، التابع للمجلس الرئاسي، والاستيلاء على جميع العتاد الموجود به، ما أعاد حالة التوتر بين الجانبين، وسط اتهامات بخرق «اتفاقية وقف إطلاق النار».