قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، إن بلاده «لم ولن تلجأ إلى الديون الخارجية، وفاء لشهداء الجزائر الأبرار».
وشدد تبون، في كلمة له من داخل مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين (نقابة عمالية مقربة من الحكومة)، بمناسبة عيد العمال، على ضرورة إرساء قواعد للحوار والتشاور مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وكل المواطنين الأحرار، من أجل الوصول إلى قرارات صائبة.
كما تحدث الرئيس تبون عن «الاقتصاد المنهار والأوضاع المزرية التي كانت تعيشها الجزائر قبل 2019 آخر سنة لعشرية مافياوية»، وفقاً لقوله. مشيراً إلى «خطابات البهتان التي كانت تدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال، ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته، وكذا الفساد الذي نخر في كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة، التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والوسطى والطبقة الهشة».
وأكد تبون أن «تلك الممارسات كان الهدف منها إحباط معنويات الجزائريين، وتسليم البلاد للخارج من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي»، لافتاً إلى أن «الحراك (الشعبي) المبارك أنقذ البلاد من تلك الممارسات».
يذكر أن تبون انتخب رئيساً للجزائر في 12 من ديسمبر (كانون الأول) عام 2019.
ويرجح أن يترشح لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل.