استهداف منزل الدبيبة في طرابلس بقذائف صاروخية... ولا إصابات

تعرّض منزل رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، لهجوم بقذائف صاروخية، ولم يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية.

وأكد وزير ليبي، طلب عدم ذكر هويته، لوكالة «رويترز» للأنباء، في رسالة، أن الهجوم لم يسفر سوى عن بعض الأضرار.

وقال مواطنان إنهما سمعا انفجارات قوية، قرب البحر في حي الأندلس الراقي بطرابلس، حيث يوجد منزل رئيس الوزراء. وذكر أحد المواطنين أن قوات أمن معزَّزة بآليات انتشرت في المنطقة، بعد سماع دوي الانفجارات القوية.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة «الساعة 24» عن مصادر بحكومة الوحدة الوطنية، بأن الهجوم على منزل الدبيبة بحي الأندلس في طرابلس جرى بقذيفتين أُسقطتا من طائرة مُسيّرة. وأضافت أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية.

كان تلفزيون المسار الليبي قد أفاد بأن قذائف صاروخية من نوع «آر.بي.جي» أُطلقت على أحد منازل الدبيبة في طرابلس. وأضاف التلفزيون أن القذائف أُطلقت من داخل البحر، وأن سيارات مسلَّحة تابعة للكتيبة 166 انتشرت في المنطقة.

ولم تَحظ ليببا بأمن أو استقرار يُذكَر منذ انتفاضة في 2011، وانقسام في 2014 بين الفصائل في شرق البلاد وغربها، مع وجود حكومتين تديران شرق البلاد وغربها، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وجرى تنصيب حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة الدبيبة، من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق كفّ عن الاعتراف بشرعيتها، في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسي مطول.

وفي أوائل مارس (آذار)، قال ثلاثة زعماء ليبيون كبار إنهم اتفقوا على «ضرورة» تشكيل حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها. وتعهّد الدبيبة بعدم التنازل عن السلطة لحكومة جديدة دون إجراء انتخابات عامة.