مقتل 17 في هجوم لـ«حركة الشباب» الصومالية على قاعدة عسكريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4928346-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-17-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%84%D9%80%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9
مقتل 17 في هجوم لـ«حركة الشباب» الصومالية على قاعدة عسكرية
مسلحون من «حركة الشباب» الإرهابية (أرشيفية - أ.ب)
مقديشو:«الشرق الأوسط»
TT
مقديشو:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 17 في هجوم لـ«حركة الشباب» الصومالية على قاعدة عسكرية
مسلحون من «حركة الشباب» الإرهابية (أرشيفية - أ.ب)
قُتل 17 شخصاً على الأقل في الصومال، اليوم السبت، في هجوم لـ«حركة الشباب» على قاعدة عسكرية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الجماعة ومسؤولون أمنيون إن المهاجمين سيطروا لفترة وجيزة على قاعدة «بوسلي» في منطقة شبيلي السفلى بجنوب غرب البلاد، حيث تقيم قوات الأمن قواعد مؤقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة.
وقال ضابط بالجيش الصومالي لوكالة «رويترز» إن مقاتلين مسلحين من «حركة الشباب» شقوا طريقهم إلى المنشأة باستخدام سيارات انتحارية ملغومة. ورفض الضابط ذكر اسمه لأنه غير مخول له بالحديث لوسائل الإعلام.
وأضاف الضابط «هاجمت عدة سيارات انتحارية ملغومة القاعدة بعد قتال عنيف... وسيطرت الشباب على القاعدة لفترة وجيزة». وتابع «بعد ذلك خاضت تعزيزات حكومية معارك ضارية مع الحركة وطردتها».
وأضاف أن سبعة جنود صوماليين، منهم قائد القاعدة، وعشرة من مقاتلي «حركة الشباب» قُتلوا خلال القتال.
وقال بعض السكان في المنطقة لـ«رويترز» إن «حركة الشباب» أحرقت أيضاً مركبات عسكرية واستولت على مركبات أخرى خلال الهجوم.
وقال حسن نور المقيم في قرية الجزيرة المجاورة لبوسلي «سمعنا صباحاً انفجارات قوية وطلقات نارية»، مشيراً إلى أنه رأى قافلة تمر على الطريق متوجّهة إلى منطقة القتال.
وأصدرت «حركة الشباب» بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إنها قتلت 57 جندياً من الحكومة. وكثيراً ما تقدم الجماعة أرقاماً للقتلى والجرحى أعلى من الأرقام التي تعلنها الحكومة.
ويأتي الهجوم بعدما هاجم مسلّحون فندقاً قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس (آذار) ما أسفر عن ثلاثة قتلى وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفّذها الجيش.
وتشن «حركة الشباب» منذ أكثر من 16 عاماً تمرّداً دامياً ضد الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة في مقديشو.
على الرغم من دحر قوة تابعة للاتحاد الأفريقي المقاتلين من العاصمة في عام 2011، فلا يزال حضور هؤلاء قوياً في الأرياف الصومالية وفي بلدان مجاورة بما فيها كينيا.
وشنّت الحكومة الفيدرالية الصومالية هجوماً واسع النطاق ضد الإسلاميين في أغسطس (آب) 2022 بمؤازرة ميليشيات تابعة للعشائر.
واستعاد الجيش والميليشيات المؤازرة مساحات شاسعة من الأراضي في وسط الصومال بإسناد من «بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال» وضربات جوية أميركية.
لكن الهجوم تعرّض لنكسات، إذ أعلنت «حركة الشباب» في وقت سابق من الشهر الحالي السيطرة على مواقع عدة في وسط البلاد.
خروقات تبطل أكثر من رُبع نتائج المرحلة الأولى من انتخابات «النواب» المصريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5210219-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%8F%D8%A8%D8%B9-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8
خروقات تبطل أكثر من رُبع نتائج المرحلة الأولى من انتخابات «النواب» المصري
رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي لحظة إعلان نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية (لقطة مثبتة)
أبطلت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الثلاثاء، أكثر من ربع نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بواقع 19 دائرة انتخابية، موزعة على 7 محافظات، بعد رصد «خروقات» شابت العملية الانتخابية، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل.
وقال السيسي، الاثنين، إن «الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين على المقاعد الفردية، تخضع لفحص الهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها»، داعياً الهيئة إلى عدم التردد في الإلغاء الكامل للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، حال ثبوت ذلك.
مصرية تدلي بصوتها في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (المجلس القومي للمرأة)
وعلى وقْع ترقّب واسع من المصريين بلغ سيناريوهات إلغاء نتائج الانتخابات بالكامل، قال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحافي لإعلان النتيجة الرسمية، الثلاثاء، إن الهيئة «رصدت مخالفات مُثبتة» في الدوائر الـ19 التي جرى إبطال نتائجها، من بين 70 دائرة، موضحاً أن القرار اتُّخذ «حفاظاً على إرادة الناخبين». وشدّد قائلاً: «لا تستُّر على أي مخالفة أو مُخالِف».
وشملت المحافظات التي أُلغيت فيها النتائج الجيزة، الإسكندرية، البحيرة، الفيوم، أسيوط، قنا، وسوهاج، واستحوذت محافظتا قنا وسوهاج وحدهما على 11 دائرة من بين الدوائر التي تقرَّر إعادتها.
وعزت الهيئة قرارها إلى مخالفات عدة في تلك الدوائر؛ منها عدم تسليم المرشح صورة من محضر حصر الأصوات، والتفاوت في عدد الأصوات بين اللجان الفرعية والعامة، وهي التي عدَّها رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أحمد بنداري، «عيوباً جوهرية تنال من نزاهة عمليتَي الاقتراع والفرز».
وأكد البنداري أن الإلغاء «يأتي وفقاً للمادة (54) من قانون مباشرة الحقوق السياسية»، مشيراً إلى أن عدد التظلمات التي تلقّتها الهيئة بلغ 88 تظلماً، وجرت مراجعتها قبل إعلان القرار.
وأعلن المستشار حازم بدوي فوز «القائمة الوطنية من أجل مصر»، وتضم 12 حزباً سياسياً، بعد تجاوزها النسبة القانونية بحصولها على أكثر من 5.2 مليون صوت في قطاعات شمال ووسط وجنوب الصعيد، بنسبة مشاركة بلغت 23.37 في المائة، وبلغت نسبة الأصوات الصحيحة نحو 92 في المائة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.
مرشحون تابعون لحزب «مستقبل وطن» خلال مؤتمر انتخابي (الصفحة الرسمية للحزب)
وأُجريت الانتخابات في مرحلتها الأولى يوميْ 10و11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وشملت 14 محافظة، تنافس فيها 1281 مرشحاً بالنظام الفردي داخل 70 دائرة انتخابية، عبر 5606 لجان فرعية يحقّ لـ35 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم فيها.
كان الرئيس المصري قد علّق على الجدل المُثار، مُلوّحاً بإمكان «إلغاء بعض النتائج أو حتى جميعها»، قائلاً إن «اختيار الشعب هو الأساس». ولقي موقفه ترحيباً واسعاً، بينما عدّه آخرون فرصة للدعوة إلى «إصلاح شامل» للمجال السياسي.
جاء ذلك على وقْع نقاشات سياسية واسعة، وتداول نشطاء ومدوّنين مقاطع مصوّرة تُوثّق شكاوى عدد من المرشحين بشأن «مخالفات وتزوير»، بينها استغاثة لمرشح في محافظة البحيرة موجّهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومقطع آخر يُظهر «فرزاً مبكراً» داخل لجنة بدائرة المنتزه في الإسكندرية، وأقرّت الهيئة بصحة الفيديو الأخير، وقررت استبعاد الصندوق محل الطعن.
وعقب قرار إلغاء الاقتراع في 19 دائرة انتخابية، أبدى حزب «الوفد» تفاؤله بتغير في المشهد الانتخابي، في حين أشاد حزب «حماة الوطن» بـ«الهيئة الوطنية للانتخابات؛ لحرصها على إعمال مبدأ الشفافية والنزاهة في إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب»، مشيراً إلى أن «النتيجة جاءت معبرة عن اختيارات الشارع المصري، وتعبيراً عن إرادته الحرة».
ولا يستبعد عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب «الوفد» ياسر قورة حدوث مفاجآت في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية مدفوعة بشعور لدى المواطنين بمتابعة دقيقة من جانب الرئيس المصري لتفاصيل المشهد الجاري، مُعيداً التذكير «بإحباط وشعور عام لدى المواطنين بأن الانتخابات شكلية ومحسومة، وانعكس ذلك على تدني مستويات المشاركة».
وفي حين أقرّ قورة، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، باستمرار «الوجود الكبير للمال السياسي في المشهد الانتخابي»، إلا أنه توقّع «تقلصه في ضوء التطورات الأخيرة التي من غير المستبعد أن تُغير خريطة التمثيل السياسي في البرلمان المقبل وتدفع بوجوه جديدة تحت القبة».
الرؤية نفسها أكدها الباحث السياسي المصري محمد حامد، الذي رأي، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار إلغاء الانتخابات في بعض الدوائر هو قرار سليم للحفاظ على إرادة المصريين الانتخابية، أخذاً في الحسبان الظروف الدقيقة تمر بها مصر والإقليم بأكمله.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحات نقلها المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، الثلاثاء، خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، «أن التطورات الداخلية أكدت مدى تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، وأن التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات».
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارة الثلاثاء لأكاديمية الشرطة (الرئاسة المصرية)
وقُوبل قرار إلغاء الدوائر الانتخابية بمطالبَ أوسع من جانب قطاع من السياسيين المصريين؛ من بينها إعادة النظر في قوانين الانتخابات، وسَن تشريعات رادعة ضد دور المال السياسي في توجيه أصوات المصريين في الاقتراع، وهي رؤية يتبناها نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم ربيع، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط».
ووفق ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، الثلاثاء، فإنه من المقرر أن تُعاد الانتخابات في الدوائر التسع عشرة بالخارج، في الأول والثاني من ديسمبر (كانون الأول المقبل، وفي الداخل يوميْ 3 و4 من الشهر نفسه، على أن تُعلن النتائج في 11 ديسمبر.
جاء ذلك بينما يترقّب المرشحون والأحزاب المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي يبدأ التصويت فيها بالخارج يوميْ 21 و22 من شهر نوفمبر، وفي الداخل يوميْ 24 و25 من الشهر نفسه.
حمدوك يحضّ الجيش على قبول الهدنة أسوة بـ«الدعم السريع»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5210212-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%83-%D9%8A%D8%AD%D8%B6%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9
حمدوك يحضّ الجيش على قبول الهدنة أسوة بـ«الدعم السريع»
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (رويترز)
دعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى «وقف فوري غير مشروط» للحرب في السودان، وطالب القوات المسلحة بأن تحذو حذو «قوات الدعم السريع»، وترحب علناً بجهود السلام، ووقف إطلاق النار.
وحذر حمدوك من «أن استمرار القتال يمهّد لانهيار اجتماعي واقتصادي شامل»، ويحول البلاد إلى «بؤرة ومرتع خصب للجماعات الإرهابية».
وأشاد في خطاب نقلته منصات «التحالف المدني لقوى الثورة» (صمود)، الثلاثاء، بـ«صمود السودانيين» أمام الجوع والنزوح والمعاناة. وقال «إنهم أثبتوا صبراً يفوق الوصف وثباتاً لا يضاهى، وواجهوا خطاب الكراهية بقيم التكافل والرحمة والإيمان بالوطن، بما يحفظ الوطن، ويسهم في إعادة بنائه»، مؤكداً تمسكه بشعارات «ثورة ديسمبر» في «الحرية والسلام والعدالة»، و«بالحلول السلمية في مواجهة البندقية».
ووجه حمدوك في خطابه نداءً للطرفين المتحاربين، دعاهما فيه إلى وقف فوري للقتال بقوله: «استمرار الحرب لا يخدم سوى الخراب... ولا يوجد فيها طرف رابح... والجميع خاسر». واعتبر التحريض على استمرار القتال «مشاركة مباشرة في القتل»، وقال: «الكلمة موقف يحملك المسؤولية... السودان يسع الجميع إذا احتكمنا للعقل، وابتعدنا عن لغة السلاح».
ودعا الجيش إلى «أن يحذو حذو (الدعم السريع) في الترحيب العلني بجهود السلام ووقف إطلاق النار دون شروط، وتبني مبادرات التهدئة المقدمة، وعلى رأسها مبادرة دول الرباعية، ووضع ضغط سياسي وشعبي متزايد على المؤسسة العسكرية للدخول في هدنة توقف العدائيات».
حمدوك رئيس تحالف «صمود» خلال أحد الاجتماعات في لندن (متداولة)
وأشاد حمدوك بالجهود المبذولة من دول الرباعية (الولايات المتحدة، الإمارات، السعودية، ومصر)، وخريطة الطريق المقدمة منها، التي وصفها بأنها أعادت للسودانيين «بارقة أمل في الحياة، ووقف شلالات الدم، وحفظ كرامة إنسان السودان».
ودعا المجتمع الدولي والإقليمي والجوار إلى «تنسيق المبادرات والانتقال لخطوات عملية تتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار وفقاً لمقترح الرباعية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون قيود، وحماية المدنيين ووقف القصف العشوائي على الأحياء السكنية».
وطالب الأمم المتحدة «بإنشاء آلية إقليمية خاصة بالسودان تنسق دخول المساعدات وتسهل إيصالها للنازحين والمتضررين في داخل البلاد ودول الجوار».
وقال: «وقف الحرب ليس هدفاً نهائياً، بل هو يعد مدخلاً وحيداً لاستعادة مسار ديمقراطي يعيد بناء السودان على أسس العدالة والمواطنة بلا تمييز، واستعادة حكم القانون»، ودعا إلى تبني عملية سياسية «شاملة وعادلة وذات مصداقية»، تستند على أهداف «ثورة ديسمبر».
وحمدوك هو رئيس وزراء الفترة الانتقالية، التي أعقبت سقوط نظام حكم الإسلاميين، برئاسة الرئيس الأسبق عمر البشير، وأطاح به الجيش في انقلاب عسكري في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ويترأس حالياً «التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة» (صمود).
السيسي وستارمر يؤكدان أهمية البناء على زخم قرار مجلس الأمن بشأن غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5210190-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D8%AE%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86
السيسي وستارمر يؤكدان أهمية البناء على زخم قرار مجلس الأمن بشأن غزة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
قالت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكدا أهمية البناء على الزخم المصاحب لاعتماد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن القطاع، الليلة الماضية، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، في بيان، أن السيسي وستارمر أكدا كذلك ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وسرعة بدء عملية إعادة إعمار القطاع.
وأضاف المتحدث أن الاتصال الهاتفي بين السيسي وستارمر شهد أيضاً تأكيد «أهمية تكثيف الجهود من أجل وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان، كما اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق بينهما؛ حرصا على تحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة».