بريطانيا تبدي استعدادها لدعم «مفوضية الانتخابات» الليبية

مسؤولون بـ«الوحدة» و«الاستقرار» ينفون بحث تشكيل «حكومة موحدة»

رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية مستقبلاً في طرابلس سفير بريطانيا مارتن لونغدن (المفوضية)
رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية مستقبلاً في طرابلس سفير بريطانيا مارتن لونغدن (المفوضية)
TT

بريطانيا تبدي استعدادها لدعم «مفوضية الانتخابات» الليبية

رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية مستقبلاً في طرابلس سفير بريطانيا مارتن لونغدن (المفوضية)
رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية مستقبلاً في طرابلس سفير بريطانيا مارتن لونغدن (المفوضية)

ناقش رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، الأحد في طرابلس، مع سفير بريطانيا مارتن لونغدن سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا، ومستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، فيما نفى مسؤولون بحكومتي «الوحدة» و«الاستقرار» بحث تشكيل «حكومة موحدة».

ونقلت المفوضية عن لونغدن «استعداد حكومة بلاده لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، مما يعزز جاهزيتها ويهيئ مناخاً ملائماً لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة»، كما أعرب عن تقديره «لجهود المفوضية استعداداً لانتخاب المجالس البلدية».

السائح يبحث أزمة الانتخابات الليبية مع السفير مارتن لونغدن (المفوضية)

وفي خطوة استباقية لإجراء الاستحقاق المنتظر، أعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مشاركة ثلاثين ضابطة شرطة في برنامج تدريبي نظمته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لتعزيز معرفتهن بسبل التصدي للعنف الموجه للمرأة في الانتخابات.

وأوضح البرنامج في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال) أن النساء يمثلن 50 في المائة من الناخبين المسجلين «ولذلك جرى تدريب المشاركات على تحديد ومعالجة العنف المرتبط بالانتخابات ضد المرأة، تماشياً مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان».

وتلقت خمس ضابطات شرطة تدريبات على منصة (eMonitor)، وهي أداة مصممة لتعزيز نزاهة العمليات الانتخابية، ومعالجة هذه القضية بشكل فعال، وذلك كجزء من آلية مشتركة بين وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» ومفوضية الانتخابات.

وشددت مديرة قسم العلاقات بمكتب شؤون المرأة في وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» العقيد ديالة الغويل على أهمية إنشاء مكاتب للشكاوى هدفها التصدي للعنف المرتبط بالانتخابات ضد المرأة، مضيفة «من شأن هذه المكاتب أن تيسر الوصول إلى أجهزة إنفاذ القانون، وتعزز ثقة المرأة في العملية الانتخابية».

يأتي ذلك فيما استبعد مسؤولون في حكومتي «الوحدة» و«الاستقرار»، المتنافستين على السلطة في ليبيا، أن يكون الاجتماع الذي جمع بين نائبي رئيسيهما في المغرب قد بحث تشكيل «حكومة موحّدة» في البلاد.

شارع «النصر» وجزيرة بومشماشة وسط العاصمة طرابلس (حكومة الوحدة)

ونفى علاء البوعيشي المستشار الإعلامي لرمضان أبو جناح، نائب عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة»، صحة ما تم تداوله مساء السبت بشأن الحديث عقب لقائه في المغرب مع سالم الزادمة نائب أسامة حمّاد رئيس حكومة «الاستقرار»، عن تشكيل «حكومة جديدة»، لافتا إلى أن الاجتماع اقتصر على البحث في «توحيد الجهود بين الحكومتين لتقديم الخدمات لسكان المنطقة الجنوبية».

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مكتب أبو جناح، اتفاقه مع الزادمة «على توحيد الجهود للعمل على تحريك عجلة التنمية في المنطقة الجنوبية، وتسهيل وصول الخدمات للمواطنين، وإنهاء عشوائية العمل بين الحكومتين».

ولم يصدر عن حكومة «الوحدة»، أو غريمتها «الاستقرار»، أي بيان رسمي بشأن فحوى وتفاصيل الاجتماع، بينما امتنع محمد حمودة الناطق باسم «الوحدة» عن التعليق.

من إحدى جلسات مجلس النواب الليبي (المجلس)

إلى ذلك، أعلن طلال المهيوب رئيس «لجنة الدفاع والأمن القومي» بمجلس النواب إلغاء قرار تفعيل جهاز الأمن القومي وجميع مراسلاته لحين إصدار قانون ينظم عمله، وطالب الجهات الرسمية كافة بعدم التعامل مع أي شخص يتحدث باسم الجهاز.

من جهة أخرى، أعلن مكتب النائب العام حبس 57 شخصا من أصحاب المخابز بسبب ما وصفه بـ«مهدِّدات لسلامة ما يُعرَض من غذاء في بعض محال صناعة الخبز والمعجَّنات في عدة في بلديات».

وقال المكتب إن إجراءات التحقيق أثبتت غياب الاشتراطات الصحية عن 43 مخبزاً، ورصد مخالفات لقواعد وضوابط حماية المستهلك في 21 مخبزاً، بينما أسفرت إجراءات جمع الأدلة عن ارتفاع صحة نسبة الواقعات المجرَّمة إلى 57 متهماً، مشيرا إلى أن سلطة التحقيق أمرت بحبس المتهمين؛ وقفل المخابز موضوع الإجراءات.

ونقلت منظمة خاصة بشؤون اللاجئين عن مكتب النائب العام الإفراج عن عدد من السوريين الذين تم اختطافهم وتعذيبهم لطلب المال من عائلاتهم، مشيرة إلى تأكيد المكتب «أن العصابة الإجرامية تتكون من 30 شخصا، بعضهم اعتقل في مدينة زوارة».


مقالات ذات صلة

عودة قضية مقتل عميد بلدية ليبية إلى الواجهة بعد 6 سنوات

شمال افريقيا الراحل عميد بلدية قصر بن غشير جنوب العاصمة الليبية (من مقطع فيديو للبلدية)

عودة قضية مقتل عميد بلدية ليبية إلى الواجهة بعد 6 سنوات

وسط ترحيب من أُسر ضحايا، سجنت النيابة العامة في ليبيا ستة عناصر من ميليشيا «الكانيات» في مدينة ترهونة بتهمة خطف وقتل عميد بلدية قصر بن غشير قبل 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا المنفي مجتمعا مع لجنتي «الهدنة» و«الترتيبات الأمنية والعسكرية» في طرابلس (المجلس الرئاسي الليبي)

ليبيا: مخاوف من صدام مسلح في طرابلس بين قوات الدبيبة و«الردع»

سعياً للسيطرة على الأوضاع المتوترة في العاصمة طرابلس، حثّ الاتحاد الأوروبي وبعثاته في ليبيا «الأطراف كافة على التهدئة العاجلة، وحل النزاعات سلمياً».

جمال جوهر (القاهرة)
تحليل إخباري عناصر مسلحة في العاصمة طرابلس (رويترز)

تحليل إخباري أين يقف الليبيون من طرفَي النزاع بطرابلس؟

في ظل توتر الأوضاع بالعاصمة الليبية بين قوات الدبيبة وجهاز «الردع»، يتساءل الليبيون عن ميزان القوى في التسليح والحاضنة الشعبية الذي يحظى به كل من الطرفين.

جاكلين زاهر (القاهرة)
شمال افريقيا جانب آخر من دوريات لكتيبة تابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي في جبال تيبستي بالمنطقة الحدودية الجنوبية (الجيش الوطني)

اتفاقية بين حكومة الدبيبة وأنقرة «لرفع قدرات الجيش الليبي»

تحذر بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أفرقاء الأزمة بالعاصمة طرابلس من أي تصعيد محتمل، مؤكدة أن «من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين فسيكون عرضة للمحاسبة».

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا كارة في اجتماع سابق بحضور الدبيبة ووزيرة العدل والنائب العام (حكومة الوحدة)

كارة... آمر حرب في طرابلس وزعيم «دولة موازية» وسجّان رجال القذافي

لم يكن لكارة آمر جهاز «قوة الردع الخاصة» في طرابلس ولا لكثير من المسلحين الذين يملأون الساحة راهنًا أي صفة تُذكر قبل الثورة التي أسقطت القذافي.

جمال جوهر (القاهرة)

«هدنة غزة» عالقة بين عراقيل الشروط وآمال الانفراجة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار في موقع الغارة الإسرائيلية الليلية على مدرسة حليمة السعدية بجباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار في موقع الغارة الإسرائيلية الليلية على مدرسة حليمة السعدية بجباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة» عالقة بين عراقيل الشروط وآمال الانفراجة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار في موقع الغارة الإسرائيلية الليلية على مدرسة حليمة السعدية بجباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار في موقع الغارة الإسرائيلية الليلية على مدرسة حليمة السعدية بجباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

دخلت مفاوضات هدنة قطاع غزة يومها السادس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط اتهامات من «حماس» لإسرائيل بعراقيل، وحديث أميركي إسرائيلي متفائل عن انفراجة بالمحادثات واتفاق «قريب» خلال «أيام قليلة».

ذلك المشهد التفاوضي المعقد، يفك خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» طلاسمه، مؤكدين أنه رغم التعتيم الجاري حالياً عن مستقبل المحادثات؛ فإن الأقرب حدوث «انفراجة» بضغوط أميركية صريحة ومباشرة وتجاوز أي «شروط معرقلة»، مع تقديم ضمانات لـ«حماس» في ظل توافقات أميركية إسرائيلية على تهدئة جبهة غزة لاحتمال توجيه ضربة ثانية لإيران حال فشلت المسار الحالي لمحادثات واشنطن طهران.

ووسط مفاوضات دائرة بالدوحة منذ الأحد الماضي، اشترط نتنياهو في مقطع مصور، الخميس، نزع سلاح «حماس» وألا تملك قدرات عسكرية وألا تحكم القطاع، مستبعداً إمكانية صفقة واحدة بغزة دون ذلك، ولوّح بالعودة للحرب، قائلاً: «إذا أمكن الحصول على ذلك عبر التفاوض، فسيكون ذلك جيداً، وإلا فسنحصل عليه بوسائل أخرى، بقوة جيشنا البطل».

وطرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، في مقابلة مع صحيفة «داي برس» النمساوية، شرطاً آخر لمستقبل المفاوضات، قائلاً إن نفي قادة «حماس» يمكن «أن يكون جزءاً من الحل لوضع حد للحرب».

بالمقابل، انتقدت «حماس» في بيان «النيات الخبيثة والسيئة» الإسرائيلية، مؤكدة أنها عرضت سابقاً التوصل إلى «صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفاً دائماً للعدوان، وانسحاباً شاملاً لجيش الاحتلال، وتدفّقاً حراً للمساعدات، لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل».

غير أن «حماس» شددت على أنها مستمرة في تعاملها «الإيجابي والمسؤول» في المفاوضات نحو اتفاق يفضي لوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بعد يوم من بيان للحركة، أفاد بأن «هناك العديد من النقاط الجوهرية قيد التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار الجارية، بما في ذلك تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار».

امرأة تنظر إلى الفلسطينيين وهم يتفقدون الخيام المدمرة في مخيم مؤقت للنازحين في خان يونس (أ.ف.ب)

وتزامن ذلك مع تصريحات صحافية من القيادي في «حماس»، باسم نعيم، أكد خلالها أن «ما فشل فيه نتنياهو على مدار 22 شهراً في الحرب والمجاعة لن يأخذه على طاولة المفاوضات».

وعادت إسرائيل للحديث عن تهديد ضرب إيران بعد زيارة نتنياهو لواشنطن التي تطرقت لملفي غزة وإيران، وقال وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، في تصريحات الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً «بقوة أشد» إذا تعرضت لتهديد منها.

وشنّت إسرائيل حرباً جوية استمرت 12 يوماً على إيران في يونيو (حزيران) الماضي، ما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. واتفق الجانبان على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية، أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 23 يونيو الماضي.

أستاذ العلوم السياسية بمصر المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، يتوقع أن تتحرك مفاوضات الهدنة من العراقيل والتعتيم المفروض على تفاصيلها إلى قبول الطرفين بانفراجة بضغوط أميركية، لافتاً إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن ناقشت ملفي غزة وإيران بشكل تباينت فيه الرؤى؛ لكن ترمب مُصرّ على إتمام الصفقة بغزة مع السماح لإسرائيل بتوجيه ضربة لإيران حال اضطرت الظروف لذلك.

وفرص الانفراجة، بحسب فهمي، ستتضمن قبول إسرائيل انسحابات تدريجية، خصوصاً من ممر موارغ قرب الحدود مع مصر، وقد تقبل «حماس» بذلك مع استمرار قناة الاتصال المباشر بينها وبين الإدارة الأميركية، ما يعزز مواقفها على حلبة المفاوضات وعدم دخول نتنياهو في تصادم مع ترمب وقبوله بتنفيذ صفقة غزة مقابل تقبل تطلعاته في استهداف إيران مجدداً.

المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور سهيل دياب، يرى أن «الحركة الفلسطينية قدمت أكثر ما يمكن تقديمه؛ لكن المفاوضات عالقة بسبب أزمات نتنياهو والإدارة الأميركية والداخل الإسرائيلي خاصة، ولا يزال لديه تردد كبير في اختيار السيناريوهات المطروحة له خاصة وكل محاولات تلاعبه بالجميع من أجل مصالحه الشخصية انتهت».

ولم يستبعد دياب أن يكون ملف التهدئة في غزة مرتبطاً بتفاصيل الملف الإيراني خاصة، وتفاصيل لقاءات نتنياهو وترمب لم تصدر بشكل تفصيلي بعد. ويبدو الترويج لحدوث انفراجة واتفاق خيار تدفع له إسرائيل وواشنطن مجدداً بشكل لافت في هذا التوقيت الذي يترقب العالم خلاله مسار اتفاق أو اختلاف أميركا وإيران.

قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

وأعرب نتنياهو، الخميس، في مقابلة متلفزة، عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة، قائلاً: «50 رهينة لا يزالون محتجزين (لدى حماس)، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة، ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات، وبهذا سيكون لدينا 10 أحياء متبقون، ونحو 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضاً. آمل أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة».

وعقب لقاء نتنياهو في البيت الأبيض مرتين، الأسبوع الماضي، كرر ترمب الحديث عن هدنة قريبة، وحدد الأسبوع الحالي (أي بعد أيام) موعداً محتملاً، وقال وزير خارجتيه، ماركو روبيو، الخميس، إن لديه «أملاً كبيراً» بالتوصل إلى اتفاق.

ووسط ذلك الترقب بين العراقيل والانفراجة، أطلع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي نظيره الألماني، يوهان فاديفول، على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتطورات المفاوضات الخاصة باستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى، مؤكداً «ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع إنسانية مأساوية»، وفق بيان لـ«الخارجية المصرية»، الجمعة.

ويرى فهمي أن «اتفاق غزة قادم قادم، والاتفاق سيدخل مراحله الأخيرة والنهائية، والأمر مسألة أيام. وقد نرى زيارة الأحد أو الاثنين من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمنطقة لوضع اللمسات الأخيرة»، مؤكداً أنه «لن تسمح واشنطن بإفشال الاتفاق حرصاً على مصالحها بالمنطقة وعدم إحراج ترمب أمام جمهوره خاصة وهو وعد أكثر من مرة بإتمامه».

ويعتقد دياب أن نتنياهو يريد صفقة بعد زيارة لواشنطن، ولا يستطيع أن يقول لا لترمب، ولذا هو أمام انفراجة قد تتيح له مزيداً من الوقت في إطار مصالحه السياسية أو تعثر وانفجار يطيح به، خاصة مع الخلافات والموقف الأميركي الضاغط.