حكومة الصومال تعقد اجتماعا طارئا بشأن مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مراسم التوقيع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 1 يناير 2023 (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مراسم التوقيع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 1 يناير 2023 (رويترز)
TT

حكومة الصومال تعقد اجتماعا طارئا بشأن مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مراسم التوقيع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 1 يناير 2023 (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مراسم التوقيع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 1 يناير 2023 (رويترز)

-قالت وكالة الأنباء الصومالية اليوم الاثنين إن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا غدا الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إثيوبيا وإدارة منطقة أرض الصومال الانفصالية للوصول إلى منفذ بحري.

جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن رئيس الوزراء آبي أحمد وقع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي مذكرة تفاهم في أديس أبابا، قالت إنها "تمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية".

وذكرت الوزارة في بيان أن مذكرة التفاهم تعزز أيضا الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين أديس أبابا وأرض الصومال، وتمكن إثيوبيا من "تعزيز دورها في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي".

وكانت منطقة أرض الصومال، المطلة على خليج عدن، قد أعلنت انفصالها عن الصومال من جانب واحد في عام 1991، لكنها لم تحصل على اعتراف دولي بهذه الخطوة.



500 قتيل خلال 4 أيام في السودان


مشهد من المعارك التي تجددت قبل أيام في أحد أحياء الخرطوم (رويترز)
مشهد من المعارك التي تجددت قبل أيام في أحد أحياء الخرطوم (رويترز)
TT

500 قتيل خلال 4 أيام في السودان


مشهد من المعارك التي تجددت قبل أيام في أحد أحياء الخرطوم (رويترز)
مشهد من المعارك التي تجددت قبل أيام في أحد أحياء الخرطوم (رويترز)

أدانت أحزابٌ وقوى سياسية سودانية، أبرزها «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، القصف الجوي والمدفعي الذي سُجّل خلال الأيام الأربعة الماضية، وأدى إلى مقتل قرابة 500 شخص، بغارات نفذها طيران الجيش على مدينة الحصاحيصا، وسط السودان، ومدن حمرة الشيخ شمال كردفان، وكتم ومليط بشمال دارفور، وبقصف مدفعي نفذته «قوات الدعم السريع» على منطقة الحتانة في شمال أم درمان. ودعت هذه القوى السياسية المجتمع الدولي إلى «التدخل العاجل من أجل وقف الانتهاكات».

ويقول الجيش إنه يستهدف «تجمعات قوات الدعم السريع»، بينما يقول «الدعم» إنه يستهدف بالمدفعية وحدات الجيش العسكرية.