أدَّت الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) بالسودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى نزوح 7.1 مليون شخص، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس، واصفة إياها بـ«أكبر أزمة نزوح في العالم».
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المعارك الأخيرة وسط البلاد أرغمت 300 ألف شخص على الفرار، و«هذه العمليات الجديدة ترفع عدد النازحين إلى 7.1 مليون»، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
كانت «قوات الدعم السريع» قد أعلنت، منذ عدة أيام، «السيطرة الكاملة» على مدينة ود مدني الاستراتيجية (حاضرة ولاية الجزيرة بوسط البلاد)، ورأى قائد قوات «الدعم السريع» في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، هذا الإعلان بمثابة «انتصار تاريخي جديد».
وأكد في بيان، الثلاثاء، أن عناصر «الدعم السريع» تمكنت من «تحرير قيادة الفرقة الأولى مشاة ومدينة ود مدني من فلول النظام المباد (في إشارة إلى قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان)».
بينما قالت القوات المسلحة السودانية، يوم الثلاثاء، إن قوات رئاسة الفرقة الأولى وهي مقر قيادة الجيش بولاية الجزيرة انسحبت من مدينة مدني بولاية الجزيرة يوم الاثنين.
وذكرت في بيان، عبر منصة «فيسبوك»، أنه يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدَّت لانسحاب القوات من مواقعها.