مصر تعلن بدء تحرك الصليب الأحمر لتسلم 13 محتجزاً إسرائيلياً و7 أجانب في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4690171-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-13-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%887
مصر تعلن بدء تحرك الصليب الأحمر لتسلم 13 محتجزاً إسرائيلياً و7 أجانب في غزة
سيارة تتبع الصليب الأحمر تحمل مجموعة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة خلال الدفعة الأولى لتبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر تعلن بدء تحرك الصليب الأحمر لتسلم 13 محتجزاً إسرائيلياً و7 أجانب في غزة
سيارة تتبع الصليب الأحمر تحمل مجموعة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة خلال الدفعة الأولى لتبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل (رويترز)
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، اليوم (السبت)، بدء تحرك الصليب الأحمر لتسلم 13 محتجزاً إسرائيلياً في غزة و7 من رعايا الدول الأخرى، مشيراً إلى أن مصر تتابع عملية الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وأضاف رشوان، في بيان للهيئة تلقت وكالة أنباء العالم العربي نسخة منه، أن مصر نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تعثرها لأسباب فنية.
وكان تلفزيون «القاهرة الإخبارية» ذكر في وقت سابق، أن مصر نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بين «حماس» وإسرائيل، في اليوم الثاني للهدنة المؤقتة.
وأوضح ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية، في بيان عبر منصة «إكس»، أن الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية؛ هم 33 طفلاً و6 نساء، بينما المحتجزون المفرج عنهم من غزة 8 أطفال و5 نساء، بالإضافة إلى 7 من الأجانب.
وكانت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أعلنت في وقت سابق اليوم، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين لديها «حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع... وبمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها».
ثم أعلنت حركة «حماس» أنها استجابت للجهود المصرية - القطرية التي وصفتها بـ«المقدرة» التي تحركت طوال اليوم، لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة، بعد نقلهما التزام إسرائيل بكل الشروط التي نص عليها الاتفاق.
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحساباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5093871-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات
جانب من أشغال مؤتمر «قادة دول الاستخبارات العسكرية لدول الجوار» في طرابلس (الوحدة)
أكد رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، أن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».
وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.
وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».
كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».
من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».
بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.
وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.
في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.
في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.
كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.