أساتذة المغرب يمددون إضرابهم 3 أيام  أخرى

رغم وعود الحكومة بفتح حوار معهم

مسيرة كبيرة نظمها أخيراً الأساتذة أمام البرلمان بالرباط ضد النظام الأساسي للتعليم (الشرق الأوسط)
مسيرة كبيرة نظمها أخيراً الأساتذة أمام البرلمان بالرباط ضد النظام الأساسي للتعليم (الشرق الأوسط)
TT

أساتذة المغرب يمددون إضرابهم 3 أيام  أخرى

مسيرة كبيرة نظمها أخيراً الأساتذة أمام البرلمان بالرباط ضد النظام الأساسي للتعليم (الشرق الأوسط)
مسيرة كبيرة نظمها أخيراً الأساتذة أمام البرلمان بالرباط ضد النظام الأساسي للتعليم (الشرق الأوسط)

قرّر الأساتذة والمعلمون في المغرب مواصلة إضرابهم عن العمل لمدة ثلاثة أيام بدءاً من الثلاثاء حتى الخميس.

وجاء في بيان لـ«التنسيق الوطني للأستاذة»، الذي يضم أكثر من 17 تنسيقية تمثل مختلف الأساتذة والمعلمين، أن الإضراب الوطني «سيكون برفقة وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، أو الأكاديميات الجهوية التابعة للوزارة، يوم الأربعاء، مع التوقف عن العمل لمدة ساعة خلال الأيام التي ليس فيها إضراب أي الاثنين والجمعة والسبت».

ويواصل الأساتذة إضراباتهم منذ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتجاجا على النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي أصدرته الحكومة بمرسوم، وللمطالبة برفع أجورهم، وينتقدون نظام العقوبات ضدهم في هذا النظام.

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وخلّف قرار الإضراب استياء آباء وأولياء التلاميذ، فيما أعلن قادة الغالبية الحكومية دعمهم لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى «في مواجهة الاحتجاجات القوية والإضرابات التي ينفذها الأساتذة والمعلمون».

وسبق لعزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن أعلن أنه «مستعد لفتح حوار مع الأساتذة»، لكنه قبل ذلك اشترط عودتهم لمقاعد الدراسة.

ولجأت الحكومة إلى تفعيل قرار الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين. ورد بيان الأساتذة بانتقاد هذه الخطوة والتنديد بـ«الاقتطاعات من أجور نساء ورجال التعليم، جراء الإضراب المكفول دستوريا»، وحذروا الحكومة من «مغبة الاستمرار في هذه السياسة العقابية»، وحملوها «المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة ذلك».


مقالات ذات صلة

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

رياضة عربية الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

الخلافات السياسية تعرقل صادرات القمح الفرنسي إلى الجزائر

كانت الجزائر تستورد ما بين مليونين و6 ملايين طن قمح فرنسي سنوياً؛ مما جعلها من أكبر زبائن فرنسا. غير أن الكميات المستوردة انخفضت بشكل لافت في السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا رضوان الحسيني مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية (الشرق الأوسط)

المغرب يؤكد «التزامه الراسخ» بمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي

المغرب يؤكد التزامه بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، التي تدعو إلى نهج استباقي ومتعدد الأبعاد، لمحاربة هذه الآفة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية زكريا أبو خلال لاعب تولوز انضم لتشكيلة منتخب المغرب (أ.ف.ب)

الركراكي يستدعي أبو خلال لتشكيلة المغرب بدلاً من أخوماش

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الثلاثاء أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الأول استدعى زكريا أبو خلال لتعويض غياب إلياس أخوماش.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية حسين الشحات لاعب الأهلي (صفحة اللاعب على فيسبوك)

مصر: الصلح يُنهي أزمة الشحات والشيبي بعد 18 شهراً من «الخِصام»

بعد نحو عام ونصف العام من «الخِصام» بينهما، أنهى الصلح أزمة المصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، والمغربي محمد الشيبي.

محمد عجم (القاهرة)

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «قوات الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «قوات الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، «تحرير» مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، من عناصر «قوات الدعم السريع».

وأكد الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» أن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير، وقريباً سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

وفي وقت لاحق، قال رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إن «الانتصار الكبير والعظيم سيكون له ما بعده».

وأضاف المجلس، في حسابه على «تلغرام»، أن البرهان أكد عزم القوات المسلحة على تحرير كل شبر من البلاد «ودحر الميليشيا التي تستهدف وحدة السودان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد، وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.