مدبولي من شمال سيناء: مصر لن تسمح أن يُفرض عليها أي وضع أو تصفية قضايا إقليمية على حسابهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4639021-%D9%85%D8%AF%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%8A-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A3%D9%88-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9
مدبولي من شمال سيناء: مصر لن تسمح أن يُفرض عليها أي وضع أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها
عقد لقاء في كتيبة عسكرية
رئيس الوزراء المصري يحضر مؤتمرا صحافيا خلال زيارته لشمال سيناء اليوم (رويترز)
شمال سيناء مصر:«الشرق الأوسط»
TT
شمال سيناء مصر:«الشرق الأوسط»
TT
مدبولي من شمال سيناء: مصر لن تسمح أن يُفرض عليها أي وضع أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها
رئيس الوزراء المصري يحضر مؤتمرا صحافيا خلال زيارته لشمال سيناء اليوم (رويترز)
بدأ رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، جولة موسعة في محافظة شمال سيناء اليوم (الثلاثاء)، وعقد اجتماعاً في الكتيبة العسكرية 101 بمدينة العريش، في زيارة ربما تحمل دلالات في وقت مشوب بالتوتر على الجانب الفلسطيني من الحدود.
ويرافق رئيس الوزراء في الزيارة عدد من الوزراء، ومحافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، ورئيس اتحاد قبائل وشيوخ سيناء، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وقال مدبولي في كلمته إن الإرهاب كان منتشراً في سيناء، مؤكداً أن هناك قراراً استراتيجياً للرئيس السيسي هو تنمية سيناء، على كل الأصعدة، حتى لا يستطيع أحد أن يجعل هذا المكان مطمعاً له.
وأضاف أن «تهديد مصر ومحاولة النيل منها عبر التاريخ أتى من هذه المنطقة»، مؤكداً أن «مصر لن تسمح أبداً أن يُفرض عليها أي وضع، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا».
وشدد مدبولي في كلمته على الاستعداد لبذل ملايين الأرواح، كيلا يقترب أحد من أي ذرة رمل بهذه المنطقة، في إشارة إلى سيناء.
ومن جانبه، صرح قائد الجيش الثاني الميداني المصري قائلاً: «نحافظ على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لتنفيذ أي مهام توكل إلينا لحماية أمن مصر القومي من الاتجاه الشمالي الشرقي».
ومن المقرر، وفقاً لمصادر مطلعة، أن يزور مدبولي والوفد المرافق له معبر رفح الذي يربط بين مصر وقطاع غزة.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن طائرتين من دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، وتم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بمدينة نويبع.
وسقطت الأخرى بمدينة طابا، ما تسبب في إصابة 6 أشخاص بإصابات طفيفة.
نجحت السلطات المصرية، الثلاثاء، في العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا غرق المركب السياحي «سي ستوري»، في الحادث الذي وقع قبالة سواحل البحر الأحمر.
مصر: العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا المركب السياحيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5085645-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-5-%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%84-4-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D9%85%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A
مصر: العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا المركب السياحي
عمليات إنقاذ الناجين من المركب السياحي «سي ستوري» (المتحدث العسكري المصري)
نجحت السلطات المصرية، الثلاثاء، في العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا غرق المركب السياحي «سي ستوري»، في الحادث الذي وقع قبالة سواحل البحر الأحمر، الاثنين، فيما أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أوامرها للقوات البحرية بتكثيف جهودها لمواصلة عمليات البحث عن باقي المفقودين.
وقال محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، في آخر بيان تحديثي نشرته المحافظة على صفحتها بموقع «فيسبوك»، مساء الثلاثاء: «إن الجهود التي تجريها الجهات المعنية، وعلى رأسها رجال القوات البحرية، نجحت في العثور على 9 أشخاص منهم 5 أحياء (2 يحملون الجنسية البلجيكية، وسويسري، وفنلندي، ومصري)، بينما جرى انتشال 4 جثث ما زال أصحابها مجهولي الهوية، موجهاً بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للناجين.
وأشار المحافظ إلى أن إجمالي من جرى إنقاذهم بلغ 32 شخصاً، ووصل عدد من جرى إخراجهم من المياه 36 شخصاً، ولا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على 8 آخرين مفقودين.
ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بشحوط المركب خلال رحلة غوص وسفاري، حيث كان يقل 31 سائحاً من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقمه المكون من 13 فرداً من بحارة وغطاسين.
وقال محافظ البحر الأحمر إنه وفقاً لروايات الناجين، فإن «موجة بحر عالية صدمت المركب مما أدى لانقلابه».
من جانبه، أفاد حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، لـ«الشرق الأوسط»، بأن العثور على الأشخاص الأحياء في عرض البحر بدأ برصدهم أولاً من جانب الطيران الحربي الذي قام سريعاً بإرسال إشارة للقوات البحرية التي حضرت في المكان ذاته، لافتاً إلى أن عمليات الرصد الجوي والإنقاذ البحري تعمل بكفاءة ليل نهار من دون توقف.
وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان، أن القيادة العامة للقوات المسلحة كلفت قيادة القوات البحرية بالدفع بعدد من القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ فور تلقي بلاغ استغاثة من المركب، كما تم تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة للناجين، ونقل الحالات التي تستدعي رعاية طبية عاجلة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث، كما أصدرت القيادة العامة أوامرها للقوات البحرية بتكثيف جهودها لمواصلة عمليات البحث عن باقي المفقودين والناجين.
وقال مصدر مطلع في محافظة البحر الأحمر، لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم العثور على الأحياء جنوب مدينة مرسى علم، موضحاً أن ارتداء سترات النجاة كان عاملاً في إنقاذهم، وذلك لقدرتها على الطفو.
ونقلت وسائل إعلام محلية شهادات لناجين من الحادث، وقالت إحدى الناجيات، وهي سائحة بريطانية: «كان الظلام حالكاً، حاولت السباحة لأعلى لكن التيار كان قوياً جداً، وكنت أشعر بالاختناق. ما أنقذني كان سترتي العائمة التي أبقتني على السطح حتى جاءت فرق الإنقاذ».
فيما وصف أحد أفراد الطاقم (مصري) اللحظات الأولى، قائلاً: «كانت الموجة ضخمة بشكل غير طبيعي، ضربت المركب فجأة، وتسببت في اهتزازه بشكل عنيف قبل أن ينقلب. حاولنا تنبيه الركاب، لكن الوقت كان ضيقاً للغاية».
وبيّن محافظ البحر الأحمر أن الحادث وقع على بعد 46 ميلاً بحرياً من شاطئ مرسى علم، والمركب يملكه مصري الجنسية، وطوله 34 متراً وعرضه 9.5 متر، وأنه جرت مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبين أن آخر تفتيش كان في شهر مارس (آذار) 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية.
من جانبها، وصفت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في مصر حادث المركب بـ«الأليم»، موجهة الشكر للقوات المسلحة والجهات المعنية التي ساهمت بكل ما أتيح لها من قدرة في العثور على المفقودين وإنقاذهم.
وشغل الحادث اهتمامات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغا «#مرسى_علم»، و«غرق_مركب»، قائمة الأعلى تداولاً خلال الساعات الماضية. وتمثلت أبرز التفاعلات في متابعة جهود الإنقاذ أولاً بأول، إلى جانب تناقل أحدث البيانات حول الحادث.
في غضون ذلك، بدأت نيابة البحر الأحمر، تحت إشراف المحامي العام الأول، تحقيقاتها في الحادث، وطلبت الأوراق والمستندات والتصاريح الخاصة بالرحلة، بالإضافة إلى بيانات الركاب المصريين والأجانب وأفراد الطاقم. كما استمعت لأقوال الناجين الذين تم إنقاذهم حول أسباب وملابسات الحادث، وانتقلت إلى مستشفى مرسى علم للاستماع إلى أقوال الناجين من الأجانب وأفراد الطاقم.