القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات «سد النهضة»

بحضور وزراء الري المصري والسوداني والإثيوبي


الوفد المصري برئاسة وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم (وزارة الري والموارد المائية المصرية)
الوفد المصري برئاسة وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم (وزارة الري والموارد المائية المصرية)
TT
20

القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات «سد النهضة»


الوفد المصري برئاسة وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم (وزارة الري والموارد المائية المصرية)
الوفد المصري برئاسة وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم (وزارة الري والموارد المائية المصرية)

انطلقت في القاهرة، أمس، جولة مفاوضات جديدة حول «سد النهضة» الإثيوبي، على المستوى الوزاري بمشاركة وزراء المياه في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، وسط «توقعات منخفضة» بشأن الوصول إلى «نتائج إيجابية»، في ظل تعثر الجولات السابقة للمفاوضات.

تأتي الجولة الحالية وفق وزارة الري والموارد المائية المصرية في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة، ثم أديس أبابا، الشهرين الماضيين، بناءً على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو (تموز) الماضي.

ويرى مراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن فشل الجولتين السابقتين في القاهرة وأديس أبابا، في شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، في التوصل إلى أي اتفاق، ساهم في تعقد المسار التفاوضي، خصوصاً عقب إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في 10 سبتمبر نجاح بلاده في إتمام العملية الرابعة من ملء خزان «سد النهضة»، في خطوة انتقدتها وزارة الخارجية المصرية حينها، وعدتها «تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتي المصب (مصر والسودان)، وأمنهما المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي».



تسريب بيانات شخصية لمليوني مغربي بعد هجوم سيبراني

تبنى حساب «جبروت دي زد» الهجوم على البيانات بدعوى «الرد على هجمات قراصنة مغاربة» (أرشيفية)
تبنى حساب «جبروت دي زد» الهجوم على البيانات بدعوى «الرد على هجمات قراصنة مغاربة» (أرشيفية)
TT
20

تسريب بيانات شخصية لمليوني مغربي بعد هجوم سيبراني

تبنى حساب «جبروت دي زد» الهجوم على البيانات بدعوى «الرد على هجمات قراصنة مغاربة» (أرشيفية)
تبنى حساب «جبروت دي زد» الهجوم على البيانات بدعوى «الرد على هجمات قراصنة مغاربة» (أرشيفية)

تسبب هجوم سيبراني استهدف النظام المعلوماتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب بتسريب بيانات شخصية لموظفين على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أفاد الصندوق في بيان الأربعاء معلنا فتح تحقيق.

وقال الصندوق، وهو مؤسسة رسمية تدير خدمات التأمين عن المرض والتقاعد لموظفي القطاع الخاص، إن «نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبيرانية (...) تسببت في تسريب بيانات يجري حاليا تقييم مصادره وتفاصيله». وتداولت وسائل إعلام محلية منذ ليل الثلاثاء أنباء عن تسريب معطيات شخصية تتعلق بأجور نحو مليوني موظف في حوالي 500 ألف شركة، نشرها حساب على تلغرام يعلن انتسابه إلى الجزائر تحت اسم «جبروت دي زد»، في إحالة على الرمز التعريفي للجزائر على الأنترنت.

أثار الموضوع جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، وتساؤلات حول مدى تأمين النظام المعلوماتي لهذه المؤسسة. لكن الصندوق قال في بيانه إن التحقيقات الأولية التي أجراها «بشأن بعض الوثائق المسربة، المنسوبة إلى هجوم سيبراني (...) مكنت من الوقوف على طابعها المضلل في كثير من الأحيان، وغير الدقيق أو المبتور«.

وأعلن أنه «يجري تحقيقا إداريا داخليا»، فضلا عن «إشعار السلطات القضائية المختصة». كما دعا المواطنين إلى «تفادي أي عمل من أعمال نشر أو مشاركة البيانات المسربة أو المزورة تحت طائلة المساءلة القانونية».

وتبنى حساب «جبروت دي زد» هذا الهجوم بدعوى «الرد على هجمات قراصنة مغاربة» اتهمهم بسرقة حساب وكالة الأنباء الجزائرية على منصة إكس. وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية توترا منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، تصاعد في الأعوام الأخيرة حيث قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ عام 2021.

الأربعاء أعربت الجزائر عن أسفها لـ«تأكيد» الولايات المتحدة موقفها الداعم لسيادة المغرب على الصحراء المتنازع عليها، وحيث تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال هذا الأقليم. جاء ذلك غداة تأكيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ليل الثلاثاء هذا الموقف إثر لقاء مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن.