السيول والفيضانات في ليبيا دمرت 891 بناية بشكل كامل في درنة

TT

السيول والفيضانات في ليبيا دمرت 891 بناية بشكل كامل في درنة

فرق الإنقاذ تبحث عن الضحايا في درنة، ليبيا (أ.ب)
فرق الإنقاذ تبحث عن الضحايا في درنة، ليبيا (أ.ب)

قالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة.

وأوضح الفريق في إحصائية أولية أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، وبشكل جزئي 211، وحوالي 398 مبنى غمرها الوحل.

كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بـ6 كيلومترات مربعة.


مقالات ذات صلة

ارتفاع حالات الإصابة ببكتيريا «آكلة للحوم» في فلوريدا... ما سببها؟

صحتك أكياس القمامة تطفو بالقرب من منزل غمرته المياه بسبب إعصار «ميلتون» على طول نهر ألافيا (أ.ب)

ارتفاع حالات الإصابة ببكتيريا «آكلة للحوم» في فلوريدا... ما سببها؟

شهدت ولاية فلوريدا الأميركية مؤخراً زيادة في الحالات المؤكدة للإصابة ببكتيريا آكلة للحوم بعد الإعصارين المدمرين «هيلين» و«ميلتون».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ امرأة تسير في وسط المدينة أثناء وصول إعصار «ميلتون» إلى اليابسة في تامبا بفلوريدا (أ.ف.ب)

رياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات... الإعصار «ميلتون» يبدأ باجتياح فلوريدا (صور)

بدأ الإعصار «ميلتون» الذي يُعتبر «خطراً للغاية» باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا العلم المغربي (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع حصيلة الفيضانات في المغرب إلى 10 قتلى

ارتفعت حصيلة ضحايا انقلاب حافلة للنقل جرفتها سيول نتجت عن فيضانات جديدة جنوب المغرب إلى 10 قتلى، وفق ما أفادت به وزارة الصحة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
آسيا شاره غمرته مياه الأمطار في واجيما اليابانية (أ.ب)

أمطار غزيرة على وسط اليابان وإجلاء آلاف السكان

هطلت أمطار غزيرة غير مسبوقة، اليوم السبت، على منطقة نوتو اليابانية التي تعرضت لزلزال كبير مدمر في يناير (كانون الثاني) الماضي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
العالم حريق غابات في قرية فيغا بأغويدا في البرتغال - 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي: الفيضانات وحرائق الغابات تظهر أن الانهيار المناخي بات القاعدة

حذّر الاتحاد الأوروبي من الفيضانات المدمّرة وحرائق الغابات التي تظهر أن الانهيار المناخي بات سريعاً القاعدة، مؤثراً على الحياة اليومية للأوروبيين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

مصر: «اتحاد القبائل» يوسّع كيانه... وينال «شرعية» بحضور رئاسي

السيسي يشهد احتفالية «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر (الرئاسة المصرية)
السيسي يشهد احتفالية «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر (الرئاسة المصرية)
TT

مصر: «اتحاد القبائل» يوسّع كيانه... وينال «شرعية» بحضور رئاسي

السيسي يشهد احتفالية «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر (الرئاسة المصرية)
السيسي يشهد احتفالية «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر (الرئاسة المصرية)

مرحّباً بانضمام العائلات والتكتلات الوطنية كافةً، وسّع «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» كيانه، ونال «شرعية» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفلاً نظّمه مساء السبت بالمدينة الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة ذكرى «انتصارات أكتوبر».

وأثار «اتحاد القبائل العربية»، الذي غيّر اسمه إلى «اتحاد القبائل والعائلات المصرية»، جدلاً في الساحة المصرية منذ إعلان تأسيسه في مايو (أيار) الماضي، برئاسة رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، الذي سبق أن استعانت به السلطات المصرية في حربها ضد «التنظيمات الإرهابية» بشمال سيناء قبل سنوات.

وشهد الرئيس المصري، مساء السبت، احتفالية «اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية»، بمناسبة الذكرى الـ51 لـ«انتصارات أكتوبر» 1973، بحضور سياسيين وحزبيين ووزراء، وحشد جماهيري من مختلف المحافظات المصرية.

وتُعدّ هذه «أول احتفالية تنظّمها مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع القوات المسلحة»، بحسب الفنان عمرو سعد في كلمته خلال الحفل الذي تضمّن استعراضات وفقرات غنائية، وعروضاً لأفلام تسجيلية عن «البطولات المصرية» على مدار العصور، مع استعراض لدور قبائل سيناء تاريخياً.

وقال الرئيس المصري، في كلمته خلال الحفل، إن «حرب أكتوبر ستظل حكاية ملهمة لن تنتهي، وإن النصر الذي تحقّق كانت وراءه إرادة شعب كامل رفض الهزيمة، وتحدّى نفسه والظروف»، ووجّه الرئيس المصري الشكر لمنظّمي الاحتفالية من منظمات المجتمع المدني و«اتحاد القبائل».

وكان «اتحاد القبائل العربية» عند تأسيسه أعلن السيسي رئيساً شرفياً له، وقال إنه «يستهدف «دعم عملية البناء والتنمية» في البلاد.

وتعرّض «الاتحاد» لانتقادات عدة، وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، نشر بياناً على صفحته الرسمية على «فيسبوك». قال فيه إن «القبائل عانت سابقاً من التهميش في أوقات كثيرة، وكانت فكرة البعض عن أبناء القبائل غير صحيحة، وفيها بعض الظلم»، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد عصراً جديداً تُبنَى فيه دولة جديدة».

وتساءل «الاتحاد» عن سبب الهجوم الذي عدّه «غير مبرّر» عليه «دون أسباب واقعية»، وقال: «تارةً يهاجم البعض (اتحاد القبائل) بحجة أنه سلطة داخل الدولة موازية للجيش أو الشرطة، وهذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة».

وأعلن «الاتحاد» أن «أبوابه مفتوحة وتسَع الجميع من أبناء الوطن من كل القبائل والعائلات، وجميع فئات وطوائف الشعب»، مؤكداً «دعمه للدولة ومصالحها».

وبينما أكّد مستشار «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» في مصر، الدكتور عمرو الشوبكي، أن حضور الرئيس للاحتفالية التي نظمها «اتحاد القبائل»، هو «نوع من الاعتراف بشرعية وجوده»، أشار إلى «ضرورة إزالة اللبس بشأن طبيعة دور (الاتحاد) وشكله».

وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الجدل الذي أُثير عند تدشين (الاتحاد) مرجعه طبيعة النموذج السياسي المصري الذي لم يَعتَد وجود مثل هذه الكيانات»، مشيراً إلى «ضرورة توضيح طبيعة (الاتحاد)، ودوره في المرحلة المقبلة، وما إذا كان دوره سيمتد إلى النشاط السياسي على غرار الأحزاب، أم سيعمل بصفته جمعيّةً أهلية».

وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إلى أن «(اتحاد القبائل) منذ إنشائه كانت لديه شرعية واعتراف من الدولة، حيث اختار السيسي رئيساً شرفياً له، وهي خطوة لا يمكن أن تتم دون اتفاق».

وقال حسن لـ«الشرق الأوسط»، إن «(الاتحاد) يثير تساؤلات عدة بشأن طبيعته ودوره، لا سيما أنه يُعلِي من شأن القبيلة في المجتمع المصري الذي لم يَعتَد سياسياً على ذلك».

وأكّد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور مصطفى كامل السيد، أن حضور الرئيس السيسي للاحتفالية «منح شرعية ورسّخ وجود (اتحاد القبائل)، لا سيما أن الإعلام الرسمي ركّز على الاتحاد، ولم يُشِر إلى الأحزاب السياسية التي شاركت في الاحتفالية».

وبينما كرّر السيد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» نفس التساؤلات بشأن دور «الاتحاد» بصفته كياناً جديداً في المجتمع، أبدى «تخوّفه من إعادة إعلاء الولاءات الأولية القبلية والعائلية على حساب مؤسسات الدولة الرسمية الحديثة».

وقُبَيل الاحتفالية أعلن «الاتحاد» تعيين وزير الإسكان المصري السابق عاصم الجزار أميناً عاماً له.