ليبيون يشيدون بجهود الجيش المصري في عمليات الإنقاذ

مطار شرق البلاد يستقبل المزيد من الدعم الخارجي

قوات من الجيش المصري قبيل التدخل لإنقاذ ليبيين عالقين في درنة (حسابات موثوقة على مواقع التواصل)
قوات من الجيش المصري قبيل التدخل لإنقاذ ليبيين عالقين في درنة (حسابات موثوقة على مواقع التواصل)
TT

ليبيون يشيدون بجهود الجيش المصري في عمليات الإنقاذ

قوات من الجيش المصري قبيل التدخل لإنقاذ ليبيين عالقين في درنة (حسابات موثوقة على مواقع التواصل)
قوات من الجيش المصري قبيل التدخل لإنقاذ ليبيين عالقين في درنة (حسابات موثوقة على مواقع التواصل)

احتفى ليبيون بفرق الإنقاذ العربية والدولية، التي جاءت لمساعدة «المناطق المنكوبة» التي ضربها الإعصار في شرق البلاد، ومن بينها القوات التابعة للجيش المصري، التي انخرطت في عمليات البحث عن ناجين تحت الركام، وفي البحر.

واصطف ليبيون على جانبي الطرق المؤدية إلى مدينة درنة لتحية القوات المصرية، وهي تعبر لتنفيذ مهمتها هناك، مصحوبة بالمعدات والمجنزرات، مقدمين لسائقي الشاحنات بعض التمور والماء.

وبالاشتراك مع قوات عربية وأوروبية أخرى، سلط الليبيون مع مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على الجهود المشتركة لعناصر «الضفادع البشرية» التابعة للجيش المصري، مع عناصر من الجيش الليبي، برفقة طائرة هليكوبتر مصرية ضمن قوات الإنقاذ والإغاثة، سعياً لانتشال الجثث التي جرفها السيل إلى البحر.

وفي إطار الجهود الدولية المتواصلة لتقديم الدعم، استقبل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، الجمعة، رفقة وزير الشباب نائب رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة فتح الله الزني، والقائم بأعمال السفارة الفلسطينية في ليبيا محمد رحال، فرق الإنقاذ والدفاع المدني الفلسطينية المتجهة نحو المناطق المتضررة من السيول في شرق البلاد.

قوات إنقاذ فلسطينينة قبل مغادرتها من طرابلس إلى شرق ليبيا (حكومة "الوحدة")

وثمن الدبيبة تضامن دولة فلسطين مع ليبيا، مؤكداً الترابط وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وتضمن الوفد الفلسطيني فرق إنقاذ وغواصين، وأطقماً طبية وفرقاً طبية مساعدة، ستلتحق ببقية الفرق العربية والدولية في المناطق المنكوبة.

من جانبها، وثّقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بدء فريق من شركة «ريبسول» النفطية الإسبانية عمليات البحث والإنقاذ بمناطق الوردية وسوسة، وباقي مدن الجبل الأخضر التي لم تصلها المساعدات، عقب وصوله مطار الأبرق، اليوم (الجمعة).

وقالت المؤسسة، الجمعة، إن الفريق يضم 20 شخصاً من الخبراء في عمليات الإنقاذ بمعداتهم وحفارتهم وأجهزتهم. كما تحدثت المؤسسة عن وصول باخرة (أوسو 25)، التابعة لها، إلى ميناء درنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات.

في غضون ذلك، تولت شركة الخدمات العامة بطرابلس فتح المسارات، وإزالة الركام في درنة، بتعاون مع الشركة العامة لخدمات النظافة مصراتة، وفقاً لحكومة «الوحدة» اليوم. ومن جانبه تعهد رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، الذي قدم التعازي لمحمد المنفي، مساء الخميس، بضحايا الإعصار، بأن الأمم المتحدة «ستقدم كل ما بوسعها من فرق متخصصة لعمليات البحث عن الضحايا والمفقودين وفتح مسارات لإنقاذ حياتهم».

فرق تابعة لهيئة السلامة الوطنية بطرابلس تشارك في أعمال الإتقاذ بدرنة (حكومة "الوحدة")

كما قالت حكومة «الوحدة» إن الفرق التابعة لهيئة السلامة الوطنية تواصل أعمال البحث عن الناجين وانتشال الجثث في المناطق المنكوبة شرق البلاد، في وقت بدأت فيه حملة مباشرة مشتركة بين 9 قنوات ليبية، وعدد من قنوات الراديو المسموعة لجمع التبرعات، ومساندة الأهالي في المناطق المنكوبة، تحت عنوان «صرخة شعب».



السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل صدور تقرير عن المجاعة

أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
TT

السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل صدور تقرير عن المجاعة

أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.

وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول)، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي «بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته». ومن المتوقع أن ينشر التصنيف اليوم الثلاثاء تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو (أيار)، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.

وجاء في الوثيقة «يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية».