دعا رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، الخميس، جميع قطاعات المجتمع للمشاركة في «الحرب ضد ميليشيات الخوارج الإرهابية»، في إشارة إلى حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقال بري، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، إن «البلاد في حالة حرب حيث يتعين على الجميع القيام بدورهم، للقضاء على فلول الإرهاب من البلاد».
وإلى جانب المساندة الدولية، يعتمد الجيش الصومالي على دعم القبائل والقوى الشعبية، في حربه التي بدأها قبل أكثر من عام، للقضاء على عناصر حركة «الشباب»، التي كانت تسيطر على مناطق واسعة من البلاد؛ لكن «تمت محاصرتها»، وفق تصريحات رسمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى جولة رئيس البلاد حسن شيخ محمود، بمدينة طوسمريب لـ«متابعة ومراقبة جبهات القتال وتنظيم السكان المحليين وتحفيز القوات الوطنية»، كما اطلع بحسب بيان حكومي، على تقرير تقدم به قائد الجيش الوطني إبراهيم شيخ محيي الدين حول آخر الأوضاع الأمنية وعمليات التحرير الجارية التي يقوم بها الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الجنرال عبد الله علي عانود، كشف في مؤتمر صحافي، مساء الأربعاء، عن أن «الجيش الوطني قتل في عملية عسكرية، نحو 30 عنصرا من الشباب في محافظة غلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية».
وحث المتحدث سكان المناطق التابعة لمدينتي جلهريري وعيل بور على «الابتعاد قدر الإمكان من المناطق التي تتحصن فيها فلول ميليشيات الخوارج»، داعيا إلى «عدم التساهل في التوجيهات المقدمة لهم».