مسؤولون أوروبيون في تونس الأحد للمرة الثانية لمناقشة ملف الشراكة

الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة التونسية تونس في 11 يونيو 2023 (رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة التونسية تونس في 11 يونيو 2023 (رويترز)
TT

مسؤولون أوروبيون في تونس الأحد للمرة الثانية لمناقشة ملف الشراكة

الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة التونسية تونس في 11 يونيو 2023 (رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة التونسية تونس في 11 يونيو 2023 (رويترز)

أعلنت المفوضية الأوروبية (الجمعة)، أن رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسة الحكومة الإيطالية ورئيس الوزراء الهولندي، سيلتقون الرئيس التونسي قيس سعيّد في تونس (الأحد) بهدف مناقشة ملف شراكة تتعلق على وجه الخصوص بالهجرة.

ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، قالت المتحدثة دانا سبينانت إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين «تزور تونس (الأحد)» برفقة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، مضيفة أنهم سيلتقون الرئيس قيس سعيّد بعد الظهر.

وذكّرت بزيارة المسؤولين السابقة في 11 يونيو (حزيران) الماضي، عندما قدم الاتحاد الأوروبي عرضاً «لشراكة إجمالية» مع تونس، مصحوبة بدعم مالي يصل إلى أكثر من مليار يورو.

وأضافت المتحدثة: «نأمل في الانتهاء من المناقشات التي بدأناها خلال الزيارة الأخيرة في يونيو».

تشمل الشراكة التي لا تزال في مرحلة المفاوضات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون في مجال الطاقة النظيفة، فضلاً عن ملف يتعلق بإدارة مسألة الهجرة. وفي هذا الصدد، تهدف الاتفاقية إلى منع عبور المهاجرين غير القانونيين من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية، ومكافحة المهربين وتسهيل عودة المهاجرين إلى تونس من دول الاتحاد الأوروبي، لكن هذه الشراكة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل منظمات غير حكومية، بسبب معاملة السلطات التونسية للمهاجرين من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وإثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي مطلع يوليو (تموز) الحالي، تم طرد مئات المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء من محافظة صفاقس (وسط شرق)؛ نقطة الانطلاق الرئيسية في تونس للمهاجرين، ونقلتهم السلطات إلى مناطق حدودية، وفقاً لمنظمات غير حكومية.


مقالات ذات صلة

«رئاسية» تونس... بين مطرقة المقاطعة وسندان الاحتجاجات

شمال افريقيا متابعون يتوقعون فوزاً سهلاً للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد في هذه الانتخابات (أ.ب)

«رئاسية» تونس... بين مطرقة المقاطعة وسندان الاحتجاجات

تشهد انتخابات الرئاسة التونسية جدلاً كبيراً بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجّهت لهيئة الانتخابات وللرئيس قيس سعيد بقمع الحريات.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا المرشح لرئاسية تونس العياشي زمال (الشرق الأوسط)

السجن 12 عاماً لأحد مرشحي «رئاسية» تونس في 4 قضايا

حكم على المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، العياشي زمال، بالسجن 12 عاماً في 4 قضايا، لكنه لا يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا «الحرس الوطني التونسي» ينقذ قارباً يحمل مهاجرين غير نظاميين (صفحة الحرس الوطني التونسي على فيسبوك)

تونس: انتشال 6 جثث متحللة لمهاجرات من بينهن رضيعة

أعلن مصدر قضائي في تونس الخميس العثور على ست جثث متحللة لمهاجرات غرقى من بينهن رضيعة في أحدث مأساة تشهدها سواحل تونس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا جانب من وقفة سابقة نظمها محامون وسط العاصمة التونسية للاحتجاج على «التضييق على الحريات» (أرشيفية - إ.ب.أ)

تونس: المحامون يحملون «الشارات الحمراء» احتجاجاً على «قيود مسلطة على مهامهم»

يتّهم المحامون، السلطةَ التنفيذية «بالهيمنة على جهاز القضاء» منذ إطاحة الرئيس قيس سعيد بالنظام السياسي في 2021، وتوسيع صلاحياته في دستور جديد، و«بإعاقة عملهم».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا الرئيس التونسي وعلم بلاده (د.ب.أ)

توقيف 4 أشخاص في تونس بسبب رفع علم تركيا خطأ على مبنى حكومي

فتحت وزارة النقل تحقيقاً في الواقعة «لتحميل المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض».

«الشرق الأوسط» (تونس)

تونس تنتخب رئيسها اليوم

نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
TT

تونس تنتخب رئيسها اليوم

نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)

يتوجّه التونسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد نحو 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشّحين للرئاسة.

ويواجه الرئيس قيس سعيّد، النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال، الذي سُجن، بعد قبول هيئة الانتخابات ترشحه الشهر الماضي.

هذه الانتخابات تعد، وفق مراقبين، مختلفة عن سابقاتها، وذلك بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجهت لهيئة الانتخابات، واتهامها بتعبيد الطريق أمام الرئيس للفوز بسهولة على منافسيه، وأيضاً بسبب مخاوف من عزوف التونسيين عن الاقتراع.

وقال رئيس «الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات» (عتيد)، بسام معطر، إن نسبة المشاركة «تواجه تحديات بسبب الإشكالات الكثيرة التي رافقت الحملة الانتخابية، ودعوات المقاطعة من قِبَل عدة أحزاب من المعارضة».