الجيش السوداني يرحب ببيان القاهرة

أكد استعداده لوقف الحرب فوراً

«قمة جوار السودان» في القاهرة الخميس (إ.ب.أ)
«قمة جوار السودان» في القاهرة الخميس (إ.ب.أ)
TT

الجيش السوداني يرحب ببيان القاهرة

«قمة جوار السودان» في القاهرة الخميس (إ.ب.أ)
«قمة جوار السودان» في القاهرة الخميس (إ.ب.أ)

رحب مجلس السيادة الانتقالي في السوداني، بمخرجات قمة دول الجوار التي عقدت الخميس بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكداً أن القوات المسلحة السودانية على استعداد لوقف العمليات العسكرية فوراً، إذا توقفت قوات الدعم السريع عن مهاجمة الأحياء السكنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق.

وأكد السيادي السوداني في بيان حرصه على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة لربوع البلاد.

وأعلن التزامه بابتدار حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي لتشكيل حكومة مدنية خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانيين.

وتقدم السيادي السوداني بالشكر لجمهورية مصر العربية، ورئيسها عبد الفتاح السيسي، على الدعوة واستضافة القمة المهمة التي ترمي إلى استعادة الاستقرار والأمن في السودان، كما تقدم بالشكر لدول الجوار التي أبدت مواقف داعمة لأمن واستقرار السودان والحفاظ على وحدته وسلامته ودعمها لشعب السودان لتجاوز هذه المحنة.

وأثنى البيان على مساعي المملكة العربية السعودية وأمريكا المتواصلة من خلال منبر «جدة» من أجل دعم وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.



ساركوزي يندد بـ«مؤامرة» في محاكمته على خلفية «تمويل ليبيا» لحملته الانتخابية

الرئيس ساركوزي مستقبِلاً العقيد القذافي في باريس سنة 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس ساركوزي مستقبِلاً العقيد القذافي في باريس سنة 2007 (أ.ف.ب)
TT

ساركوزي يندد بـ«مؤامرة» في محاكمته على خلفية «تمويل ليبيا» لحملته الانتخابية

الرئيس ساركوزي مستقبِلاً العقيد القذافي في باريس سنة 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس ساركوزي مستقبِلاً العقيد القذافي في باريس سنة 2007 (أ.ف.ب)

ندد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بشدة، اليوم (الخميس)، بـ«مؤامرة» قال إنها من تدبير «كذابين ومحتالين»، خلال محاكمة في باريس بشأن ما يُزعم أنه تمويل غير قانوني لحملته الرئاسية عام 2007 من جانب الحكومة الليبية، بقيادة الرئيس الراحل معمر القذافي. وفي أول تصريحات له منذ بدء المحاكمة يوم الاثنين، قال ساركوزي، البالغ من العمر 69 عاماً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية: «لن تجدوا أبداً يورو واحداً مدفوعاً من ليبيا، أو سنتاً واحداً مدفوعاً من ليبيا في حملتي».

ويواجه الرئيس الفرنسي الأسبق الذي تولى منصبه من عام 2007 إلى عام 2012، اتهامات بالفساد السلبي، والتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية، وإخفاء اختلاس أموال عامة، وتشكيل عصابة إجرامية. وهي اتهامات يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 10 أبريل (نيسان) المقبل، كما يتوقع صدور الحكم في تاريخ لاحق. وقال ساركوزي، وهو محامٍ متمرس، إن «مجموعات من الكذابين والمحتالين»، منهم «عشيرة القذافي»، زودت المحققين بادعاءات. وندد ساركوزي، وهو يتحدث بنبرة عصبية وصوت قوي وملوحاً بذراعيه، بما وصفها بـ«مؤامرة». وأوضح ساركوزي أن «الكشف (من ليبيا) عن التمويل المزعوم لحملتي جاء بعد بضع ساعات من تصريحي بأن القذافي يجب أن يرحل».

وكان ساركوزي أحد أوائل القادة الغربيين الذين طالبوا بتدخل عسكري في ليبيا في عام 2011، عندما اجتاحت مظاهرات «الربيع العربي» المؤيدة للديمقراطية العالم العربي. وقتل مقاتلون في المعارضة القذافي في أكتوبر (تشرين الأول) من ذات العام؛ مما أنهى حكمه الذي استمر أربعة عقود للدولة الواقعة شمال أفريقيا.