بلغ عدد الوفيات والمفقودين على السواحل التونسية في النصف الأول من هذا العام 608 أشخاص، وفق بيانات نشرها اليوم (الجمعة) المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المعني بقضايا الهجرة واللجوء.
ويعدّ الرقم قياسياً مع تواتر حوادث الغرق الجماعية في ظل هجرة مكثفة تنشط على السواحل التونسية هذا العام. ويعادل هذا العدد من الوفيات والمفقودين تقريباً ما تم تسجيله في كامل عام 2022.
وشهد أبريل (نيسان) الماضي العدد الأكبر من الوفيات الغرقى والمفقودين مسجلاً 373 ضحية.
وقال عضو في المنتدى، لوكالة الأنباء الألمانية إن قوارب عدة أبحرت في البحر ولا يعرف مصيرها أو أنها وجدت مجرد حطام؛ ما يعني توقعات بأعداد أكبر من الضحايا.
وكثيراً ما تلفظ الشواطئ جثثاً عند السواحل، خصوصاً في صفاقس التي تعدّ منصة رئيسية لانطلاق قوارب الهجرة، لا سيما من مهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ووفق إحصاءات المنتدى، اعترض الحرس البحري التونسي أكثر من 32 ألف مهاجر في البحر خلال النصف الأول من هذا العام، بينما نجح 4316 تونسياً في الوصول إلى السواحل الإيطالية.
ويجمع المنتدى بياناته من وزارتي الداخلية في إيطاليا وتونس وهيئات أخرى رسمية ومنظمات مستقلة.