الإفراج عن المعارض الجزائري كريم طابو ووضعه تحت مراقبة قضائيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4347756-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%88-%D9%88%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%87-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
الإفراج عن المعارض الجزائري كريم طابو ووضعه تحت مراقبة قضائية
كريم طابو (صفحته على فيسبوك)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الإفراج عن المعارض الجزائري كريم طابو ووضعه تحت مراقبة قضائية
كريم طابو (صفحته على فيسبوك)
ذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات الجزائرية أفرجت، الخميس، عن المعارض كريم طابو، مع وضعه تحت مراقبة قضائية، بعد توقيفه لمدة 48 ساعة.
وقال الموقع الإخباري «طارق نيوز» إن طابو وُضع تحت مراقبة قضائية، بعدما استمع إليه قاضي تحقيق في محكمة كوليا، غرب الجزائر العاصمة.
وقال شقيق طابو، جعفر، إن المُعارض أُلقي القبض عليه، مساء الثلاثاء، من منزله في العاصمة، وأُوقف احتياطياً، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان جعفر قد نشر، على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلاً عن المحامي توفيق بلالا، أن شقيقه «أُوقف في دلي إبراهيم بأيدي شرطيين في زي مدني»، لافتاً إلى أنه لم يتلقّ توضيحات عن طبيعة الاتهامات الموجَّهة إلى شقيقه.
يرأس كريم طابو (48 عاماً) حزباً معارضاً صغيراً هو «الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي»، الذي لم يحُز تصريحاً من السلطات، كما أنّه أحد الوجوه الأكثر شعبية في الحراك الذي شهدته الجزائر من فبراير (شباط) 2019 إلى أوائل عام 2020.
وكان قد حُكم على طابو، في مارس (آذار) 2020، وقضى عقوبة بالسجن لمدة عام، بتهمة «تقويض الأمن القومي»؛ بسبب مقطع فيديو، على حساب حزبه على «فيسبوك»، انتقد فيه تدخل الحكومة في الشؤون السياسية.
عقدت محكمة الجنايات العليا في ديار بكر جنوب شرقي تركيا أولى جلسات الاستماع في قضية مقتل وإخفاء جثة الطفلة نارين غوران التي هزَّت البلاد وشغلت الرأي العام لأشهر
تعد الأيام الأولى أو أيام الإطلاق أياماً «مثيرة ومرعبة» بالقدر نفسه بالنسبة لمؤسسي الشركات الناشئة، لكنها كانت أسوأ بكثير من المعتاد بالنسبة لشيفون راف وزوجها.
السلطات الليبية تعتقل 90 مهاجراً قبل تهريبهم إلى أوروباhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5081009-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-90-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%87%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7
من عملية ضبط مهاجرين في صبراتة قبل تهريبهم إلى أوروبا (مديرية أمن صبراتة)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
السلطات الليبية تعتقل 90 مهاجراً قبل تهريبهم إلى أوروبا
من عملية ضبط مهاجرين في صبراتة قبل تهريبهم إلى أوروبا (مديرية أمن صبراتة)
عثرت السلطات الأمنية في مدينة صبراتة الليبية على «وكر» يضم 90 مهاجراً غير نظامي، تديره إحدى عصابات الاتجار في البشر، قبيل تهريبهم عبر البحر المتوسط إلى شواطئ أوروبا.
وتتكرر في ليبيا عملية اعتقال مهاجرين جرى إعدادهم للهرب عبر سواحل ليبيا، من بينها صبراتة (غرب)، كما يجري الكشف عن «تحرير» العشرات من المهاجرين، الذين كانوا مخطوفين في «مخازن وزنازين سرية» تديرها عصابات للاتجار بالبشر.
غير أن العمليات المتكررة لضبط واعتقال أعداد من المهاجرين غير النظاميين داخل ليبيا، أو توقيفهم وإعادتهم من البحر المتوسط، تطرح أسئلة كثيرة تتعلق بمدى حقيقة الجهود المبذولة للحد من تسرّبهم إلى أوروبا، والأسباب التي تقف وراء استمرار تدفق المهاجرين عبر الحدود الليبية المترامية.
في سياق ذلك، قالت مديرية أمن صبراتة، الثلاثاء، إن «دوريات التحري والقبض» بمديرية الأمن تمكنت من إحباط عملية تهريب لمهاجرين سريين من جنسيات مختلفة «إثر مداهمة الوكر المُعد لتجميعهم قبل الانطلاق بهم إلى شاطئ البحر». وأوضحت المديرية أن القوات ضبطت 90 شخصاً ينتمون إلى دول أفريقية عدة؛ وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».
وأمام كثرة عمليات التهريب، وازدياد نشاط الاتجار بالبشر، عبَّر مكتب الشؤون الأمنية بمديرية أمن صبراتة عن أمله من المواطنين كافة «التعاون التام، والوقوف مع الجهات الضبطية لمحاربة هذه الظاهرة، من خلال تقديم المعلومة عبر الهاتف، أو الحضور الشخصي إلى قسم البحث الجنائي».
وتعاني ليبيا من التأثيرات السلبية لملف الهجرة غير النظامية، وتعمل مع «المنظمة الدولية للهجرة» بشكل موسع على ترحيل آلاف المهاجرين إلى بلدانهم، وفق برنامج «الهجرة الطوعية». وقد رصدت المنظمة، في وقت سابق ترحيل 80 ألف مهاجر غير نظامي، ينتمون إلى 49 دولة أفريقية وآسيوية، من ليبيا إلى دولهم الأصلية منذ عام 2015، بدعم من البرنامج الأممي.
في شأن آخر، قالت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة إن دورية أمنية تابعة للقاطع الأمني الصحراوي القريات تمكنت من إنقاذ 13 مهاجراً غير نظامي من جنسيات أفريقية مختلفة، مشيرةً إلى أنهم كانوا تائهين في منطقة (الحمادة الحمراء)، بعد أن تقطّعت بهم السبل.
ونوهت الوزارة إلى أنه تم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، ونقلهم إلى مقر القاطع الأمني بالقريات، حيث سيتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وسبق أن عثرت السلطات الليبية غير مرة على جثث لعابري الحدود تقطعت بهم السبل في الصحراء، بعد أن ضلوا طريقهم. ويمثل المهاجرون غير النظاميين العدد الأكبر في هؤلاء الضحايا، نظراً لإقدامهم على الهروب إلى ليبيا عبر الصحراء المترامية.