تونس... حكم غيابي على الغنوشي بالسجن سنة بجرم التحريض

راشد الغنوشي لحظة وصوله إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في يوليو 2022 لاستجوابه بشبهة غسل أموال (إ.ب.أ)
راشد الغنوشي لحظة وصوله إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في يوليو 2022 لاستجوابه بشبهة غسل أموال (إ.ب.أ)
TT

تونس... حكم غيابي على الغنوشي بالسجن سنة بجرم التحريض

راشد الغنوشي لحظة وصوله إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في يوليو 2022 لاستجوابه بشبهة غسل أموال (إ.ب.أ)
راشد الغنوشي لحظة وصوله إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في يوليو 2022 لاستجوابه بشبهة غسل أموال (إ.ب.أ)

قالت المحامية منية بوعلي لـ«رويترز»، إن قاضياً تونسياً حكم غيابياً على زعيم حركة «النهضة» راشد الغنوشي، وهو أحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد، بالسجن لمدة عام، بعد إدانته بتهمة التحريض.

ويقبع زعيم المعارضة الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن قبضت عليه الشرطة في منزله بشبهة «التآمر ضد أمن الدولة».

وقرر الغنوشي هذا الشهر عدم المثول أمام القضاء مرة أخرى، رافضاً «محاكمات سياسية ملفقة».



حكومة شرق ليبيا تحظر احتفالات «رأس السنة»

أحد ميادين مدينة بنغازي (صندوق التنمية والإعمار)
أحد ميادين مدينة بنغازي (صندوق التنمية والإعمار)
TT

حكومة شرق ليبيا تحظر احتفالات «رأس السنة»

أحد ميادين مدينة بنغازي (صندوق التنمية والإعمار)
أحد ميادين مدينة بنغازي (صندوق التنمية والإعمار)

حظرت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، بقيادة أسامة حمّاد، رسمياً، مظاهر الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية كافة، وأمرت «بعدم السماح ببيع السلع المرتبطة بالاحتفال، أو إدخالها إلى البلاد، من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل والصلبان»، في قرار أثار ردود فعل غاضبة.

وقال جهاز البحث الجنائي، بشرق ليبيا، الأحد، إنه «تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، يتم منع الاحتفال بما يسمي عيد رأس السنة»، وأوضح أنه بناء على ذلك كُلف رئيس جهاز البحث الجنائي اللواء حسن الجحاوي، إدارة فروع: الظواهر السلبية والتحري والاستدلال والدوريات والتمركزات الأمنية ومكافحة التزييف والتزوير والآداب العامة بعدم السماح بدخول وبيع جميع السلع المرتبطة بالاحتفال برأس السنة».

وفي منتصف الأسبوع الماضي، شنّ جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي، شرق ليبيا، حملة على المحال التجارية المخصصة لبيع الألعاب وأدوات الزينة والأغراض المتعلقة باحتفالات رأس السنة، وصادرها وأمر بعدم بيعها، بداعي أنها «مخالفة للدين».

ويأتي قرار الحكومة التي يترأسها حمّاد، بعد أزمة أخرى أثارها حديث حكومة عبد الحميد الدبيبة، في طرابلس، عن تفعيل شرطة الآداب، بداعي «انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع الليبي في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي».

وتعاني ليبيا من انقسام حكومي حاد، ولديها حكومتان؛ الأولى في شرق ليبيا برئاسة حمّاد، وتحظى بدعم البرلمان و«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، والثانية في غربها بقيادة الدبيبة.