بعدما سلَّمت الأجنحة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة جثة المحتجز الإسرائيلي درور أور، مساء الثلاثاء، فإنها تُسابق الوقت للعثور على آخر جثتين متبقيتين لديها، إحداهما لمختطَف من إسرائيل، والأخرى لعامل تايلندي.
والإسرائيلي الذي لا يزال البحث جارياً عن جثمانه هو ران غفيلي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الوصول إلى الجثتين قد يستغرق وقتاً طويلاً، خصوصاً أن خاطفيهما قد قُتلوا، وكذلك مَن كانوا يشرفون على الاحتفاظ بهما، كما أن الجثتين توجدان في منطقتين خطيرتين.
وأكد المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم أن الفصائل تعمل على مدار الساعة للعثور على رفات المختطفَين المتبقيَين، رغم ما وصفه بـ«الصعوبات».
