تجري أحزاب شيعية فائزة في الانتخابات نقاشات حساسة حول مستقبل «الحشد الشعبي» والفصائل المقرّبة من إيران، وسط ضغوط داخلية وخارجية. وما زال القرار النهائي معلّقاً على إجماع داخل تحالف «الإطار التنسيقي» وموافقة إيران، إضافة إلى مفاوضات غير تقليدية مع واشنطن التي تشترط إنهاء مصادر التهديد.
وتدور المداولات حول ثلاثة مسارات؛ دمج «الحشد» في مؤسسات الدولة، أو تقليص عديده لضبطه مالياً وأمنياً، أو فك ارتباطه السياسي وإخضاعه لقيادة عسكرية مركزية.
وتعقّد الخلافات بين الفصائل وزعاماتها التوصل إلى صيغة نهائية، فيما تشير المصادر إلى أن أي خطوة تنفيذية تحتاج «الضوء الأخضر» من طهران، مع استعداد قوى شيعية لتضمين هذا الملف في البرنامج الحكومي الجديد.
