اتفق ممثلو «الإطار التنسيقي» الذي يضم معظم الأحزاب والقوى السياسية الشيعية، الفائزة بأكثر من 175 من أصل 329 مقعداً في البرلمان الاتحادي العراقي خلال الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، على أن يقدموا أنفسهم بوصفهم «الكتلة البرلمانية الأكبر» المؤهلة لتشكيل الحكومة المقبلة.
وفازت قائمة «الإعمار والتنمية»، التي يتزعمها رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، بـ 46 مقعداً، تلتها قائمة «دولة القانون» بـ 29 مقعداً، ثم «عصائب أهل الحقّ» بـ27 مقعداً.
وجاء اتفاق القوى الإطارية عقب الاجتماع الذي عقدوه، يوم الاثنين، ووقّعوا ما يشبه «المرسوم» من خلال اعتبار أنهم «الكتلة النيابية الأكبر»، والمضيّ بترشيح رئيس الوزراء المقبل. كما قرّروا تشكيل لجنتين قياديتين؛ الأولى تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة، والثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء «وفق معايير مهنية ووطنية».

