شركات الطيران الأميركية تلغي 1200 رحلة مع تواصل الإغلاق الحكومي

أدت الإجراءات إلى إلغاء وتأخير عشرات الآلاف من الرحلات الجوية منذ الأول من أكتوبر (أ.ف.ب)
أدت الإجراءات إلى إلغاء وتأخير عشرات الآلاف من الرحلات الجوية منذ الأول من أكتوبر (أ.ف.ب)
TT

شركات الطيران الأميركية تلغي 1200 رحلة مع تواصل الإغلاق الحكومي

أدت الإجراءات إلى إلغاء وتأخير عشرات الآلاف من الرحلات الجوية منذ الأول من أكتوبر (أ.ف.ب)
أدت الإجراءات إلى إلغاء وتأخير عشرات الآلاف من الرحلات الجوية منذ الأول من أكتوبر (أ.ف.ب)

ألغت شركات الطيران الأميركية ما يقرب من 1200 رحلة اليوم الثلاثاء، وهو اليوم الخامس على التوالي الذي يتجاوز فيه عدد الرحلات الملغاة ألف رحلة منذ أن فرضت الحكومة تخفيضات إلزامية على العديد من الرحلات الجوية لمعالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة.

وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأسبوع الماضي تعليمات لشركات الطيران بتخفيض أربعة بالمائة من الرحلات الجوية اليومية، بداية من يوم الجمعة الموافق السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) في 40 مطاراً رئيسياً بسبب مشكلات في مراقبة الحركة الجوية. وارتفعت نسبة التخفيضات في الرحلات الجوية إلى ستة بالمائة اليوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن تصل نسبة التخفيضات في الرحلات الجوية إلى 8 بالمائة يوم الخميس و10 بالمائة يوم الجمعة الموافق 14 نوفمبر. وتجري شركات الطيران وإدارة الطيران الاتحادية مناقشات بشأن موعد وكيفية إجراء التخفيضات وإلغائها في نهاية المطاف مع اقتراب الإغلاق الحكومي الذي استمر 42 يوماً، وهي مدة قياسية.

وقالت مصادر لوكالة «رويترز» إن هناك عدداً من الخيارات المختلفة التي تجري مناقشتها بشأن كيفية قيام إدارة الطيران الاتحادية بإنهاء تخفيضات الرحلات الجوية أو تقليصها.

وصوت مجلس الشيوخ، أمس الاثنين، بالموافقة على تشريع لإنهاء الإغلاق وتمويل الحكومة حتى 30 يناير (كانون الثاني). ومن المقرر أن يناقشه مجلس النواب غداً الأربعاء.

أدت الإجراءات إلى إلغاء وتأخير عشرات الآلاف من الرحلات الجوية منذ الأول من أكتوبر عندما بدأ الإغلاق. وخلال عطلة نهاية الأسبوع تأخر 1.2 مليون مسافر أو ألغيت رحلاتهم بسبب غياب مراقبي الحركة الجوية.

وقامت شركات الطيران بتأخير أكثر من 1300 رحلة اليوم الثلاثاء بعد إلغاء 2900 رحلة أمس وتأخير 9600 رحلة، وفقاً لموقع «فلايت رادار 24» لتتبع الرحلات الجوية.

وقال مسؤولون في شركات الطيران لـ«رويترز» إن النقص في عدد موظفي مراقبة الحركة الجوية تحسن بشكل كبير اليوم الثلاثاء بعد نقص واسع أمس. وقالت إدارة الطيران الاتحادية إنه لم يتم الإبلاغ سوى عن مشكلة واحدة فقط متعلقة بعدد الموظفين اليوم الثلاثاء.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد أمس بخصم أجر أي مراقب لا يعود إلى العمل، وسيرحب باستقالات الموظفين الذين لا يجتهدون في الحضور إلى العمل.

وأجبر الإغلاق، وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، نحو 13 ألف مراقب حركة جوية و50 ألف موظف من إدارة أمن النقل على العمل بدون أجر.

ينقص إدارة الطيران الاتحادية نحو 3500 مراقب حركة جوية عن مستويات التوظيف المستهدفة. وكان عدد منهم يعمل ساعات عمل إضافية إلزامية وأسابيع من ستة أيام حتى قبل الإغلاق.



الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل
TT

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

رفض الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، مطلب إسرائيل بإقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب سوريا، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يدخل بلاده في «مكان خطر»، ومؤكداً في الوقت ذاته «(أننا) لسنا معنيين بأن نكون دولة تصدّر العنف، بما في ذلك إلى إسرائيل».

وتعهد الشرع، في حوار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، «محاكمة مرتكبي الجرائم في الساحل والسويداء»، في إشارة إلى مواجهات دموية شهدتها مناطق يقطنها دروز وعلويون في وقت سابق من هذا العام.

وعشية ذكرى مرور سنة على إسقاط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، بثت قناة «العربية/ الحدث» تسجيلات مصوَّرة تجمع الرئيس المخلوع بمستشارته لونا الشبل، التي قُتلت في ظروف غامضة عام 2024. وتتضمن «تسجيلات الأسد» ومستشارته سخرية من الجنود السوريين الذين كانوا يقاتلون في صفوف قواته، وشتائم وجهها الرئيس المخلوع لغوطة دمشق (يلعن أبو الغوطة)، كما تتضمن انتقادات للقائد العسكري سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، ولـ«حزب الله» اللبناني.

واعتبر سوريون أن ما كشفت عنه التسريبات بصوت الأسد يشير إلى أنه سقط مرة ثانية الآن في أعين مناصريه والذين قاتلوا إلى جانبه في سوريا ومن دول الجوار، بعدما سقط في المرة الأولى عسكرياً بدخول فصائل المعارضة دمشق، وإطاحة نظامه قبل سنة من الآن.


احتقان متزايد ضد الدولة و«حزب الله»

الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
TT

احتقان متزايد ضد الدولة و«حزب الله»

الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)

عكست وقفات وتحركات احتجاجية في قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان، احتقاناً شعبياً ضد الدولة و«حزب الله»، على خلفية التأخر في دفع التعويضات للمتضررين، مما اضطر كثيرين إلى الخروج وبدء حياة جديدة خارج قراهم.

تأتي هذه التحركات بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحياة المأساوية التي يعيشها سكان البلدات الحدودية، الذين ما زالوا يعانون تجربة النزوح بعدما خسروا منازلهم وممتلكاتهم، ولم يحصلوا على تعويضات إعادة الإعمار بعد، علماً أن الاستهدافات الإسرائيلية لا تزال شبه يوميّة هناك، والأضرار قابلة للازدياد أكثر مع الوقت.

في هذا الإطار، يقول المحلل السياسي علي الأمين، لـ«الشرق الأوسط»، إن بروز مثل هذه التحركات «أمر طبيعي، لأن هذه القرى شبه متروكة»، ويؤكد «أن هذه الاحتجاجات تأتي في وجه من أدار ظهره للناس، وفي ذهن المحتجين أن مواقفه (أي حزب الله) تسهم في إغلاق الأفق أمام أي إمكانية للمعالجة».


انشغال عربي بمنع تهجير سكان غزة عبر رفح

منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

انشغال عربي بمنع تهجير سكان غزة عبر رفح

منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

مع مواصلة إسرائيل تدمير ما تبقّى في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل قطاع غزة، استباقاً للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ووسط مشهد غير واضح، انشغلت دول عربية وإسلامية بالتصدي المسبق لخطر تهجير الغزيين عبر رفح.

وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال منتدى الدوحة، أمس، إن «معبر رفح لن يكون بوابةً لتهجير الفلسطينيين، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».

وكان مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية قد أعلن، الأربعاء الماضي، فتح معبر رفح «خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر بالتنسيق مع القاهرة».

إلى ذلك، شدد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، مساء الجمعة، على «الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه».