أنباء عن «دويّ انفجارات» وتحليق مسيّرات فوق أسطول مساعدات متّجه إلى غزة

أسطول الصمود (أ.ب)
أسطول الصمود (أ.ب)
TT

أنباء عن «دويّ انفجارات» وتحليق مسيّرات فوق أسطول مساعدات متّجه إلى غزة

أسطول الصمود (أ.ب)
أسطول الصمود (أ.ب)

أعلن ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين، يحاولون الوصول إلى قطاع غزة على متن أسطول مساعدات، أنّهم سمعوا، ليل الثلاثاء-الأربعاء، «دويّ انفجارات»، وسط تحليق «عدّة طائرات مُسيّرة» على مقربة منهم، قبالة سواحل اليونان.

وكتب «أسطول الصمود العالمي»، في بيان، أنّ «عدّة طائرات مُسيّرة أسقطت أجساماً مجهولة الهوية، و(جرى) تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب». وأضاف: «نحن نشهد هذه العمليات النفسية، بشكل مباشر، الآن، لكنّنا لن نسمح بأن يجري ترهيبنا».

ووفق الناشطة الألمانية بمجال حقوق الإنسان ياسمين أكار، فإنّ خمسة من قوارب الأسطول تعرّضت لهجوم.

عدد من الأشخاص يلتقطون صورة تذكارية أمام سفينة «عمر المختار» الليبية وهي جزء من «أسطول الصمود العالمي» 16 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

وقالت أكار، في مقطع فيديو على «إنستغرام»: «ليست لدينا أسلحة. نحن لا نشكّل أيّ تهديد لأحد»، مؤكدة أنّ الأسطول يحمل «مساعدات إنسانية فقط».

والأسطول، الذي أبحر في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الحالي من برشلونة، كان قد أفاد بتعرّضه لهجومين بطائرات مُسيّرة حين كان راسياً قبالة تونس. ويضمّ الأسطول ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.

ويريد الناشطون الوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، و«كسر الحصار الإسرائيلي» المفروض عليه.

وسبق لإسرائيل أن منعت محاولتين مماثلتين في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين.

وأكّدت الدولة العبرية، الاثنين، أنها لن تسمح للأسطول بالوصول إلى غزة، وعرضت على منظّمي هذه المبادرة التوجّه، بدلاً من ذلك، إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية، الواقعة شمال القطاع الفلسطيني.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي أطفال يبكون أقاربهم الذين قُتلوا علي يد الجيش الإسرائيلي مطلع الأسبوع الحالي في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل فلسطينية وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شمال غزة

قتلت مواطنة فلسطينية وأصيب آخرون، الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تؤكّد أن سلاح «حماس» سيُنزع بعد أن اقترحت الحركة «تجميده»

أكّد مسؤول إسرائيلي، الخميس، أن سلاح حركة «حماس» سيُنزع وفق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة أميركية، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة الأمد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

ترمب يخطط لمرحلة جديدة في غزة: جنرال أميركي على رأس القوة الدولية

نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم تعيين جنرال أميركي لقيادة «قوة الاستقرار الدولية» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يركبون عربة تجرها سيارة لعبور شارع غمرته المياه بعد عاصفة في مدينة غزة يوم الأربعاء (أ.ب)

توقعات أميركية بقرب المرحلة الثانية في غزة

قال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في القدس أمس، إنه يتوقع صدور إعلانات «قريبة» بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترمب.

كفاح زبون (رام الله)

رئيس البرلمان اللبناني يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (د.ب.أ)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (د.ب.أ)
TT

رئيس البرلمان اللبناني يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (د.ب.أ)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (د.ب.أ)

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الخميس، بأن رئيس البرلمان نبيه بري أكد على إقامة الانتخابات في موعدها ولا مجال لأي إلغاء أو تأجيل.

وقال بري: «كل الناس تريد الانتخابات، ومنفتحون على أي صيغة تفضي إلى توافق حول المسائل العالقة التي هي موضع خلاف بين القوى السياسية، خاصة في موضوع المغتربين، فلا أحد يريد إقصاء المغتربين».

ووصف بري تصريحات المبعوث الأميركي توم برَّاك بشأن ضم لبنان إلى سوريا بأنها «غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق»، واستنكر التصريحات قائلاً: «ما حدا يهدد اللبنانيين».

وشدد بري في تصريحات نقلتها الوكالة على أن لبنان نفذ كل ما هو مطلوب منه منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي بينما انتهكت إسرائيل الاتفاق «11 ألف مرة».

وأوضح بري أن الجيش اللبناني نفذ 90 في المائة من بنود اتفاق وقف إطلاق النار بجنوب الليطاني وسينجز ما تبقى بنهاية العام الحالي، مشيراً إلى نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).


قاضي التحقيق اللبناني بانفجار مرفأ بيروت سيستجوب مالك السفينة الناقلة لـ«الأمونيوم» في بلغاريا

جانب من الدمار بموقع الانفجار في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (رويترز)
جانب من الدمار بموقع الانفجار في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (رويترز)
TT

قاضي التحقيق اللبناني بانفجار مرفأ بيروت سيستجوب مالك السفينة الناقلة لـ«الأمونيوم» في بلغاريا

جانب من الدمار بموقع الانفجار في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (رويترز)
جانب من الدمار بموقع الانفجار في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (رويترز)

رفع مدعي عام التمييز، جمال الحجار، قرار منع السفر عن قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، ما سيمكنه من المشاركة في استجواب مالك السفينة «روسوس»، الروسي إيغور غريتشوشكين، الموقوف في بلغاريا.

ويأتي هذا القرار بعدما رفضت السلطات القضائية في صوفيا طلب لبنان تسليم غريتشوشكين، المطلوب للتحقيق بانفجار مرفأ بيروت، وفق ما تبلغته النيابة العامة التمييزية في لبنان. وبررت بلغاريا قرارها بعدم حصولها على ضمانات كافية من الجانب اللبناني «بعدم تطبيق عقوبة الإعدام بحقّه». وهو شرط تعتبره المحاكم الأوروبية أساسياً للتعاون مع أي دولة أخرى في قضايا تسليم المطلوبين.

وهذا ما استدعى لجوء لبنان إلى خطوة قانونية تمثلت بالطلب من القضاء البلغاري السماح للمحقق العدلي القاضي البيطار بالسفر إلى بلغاريا لاستجواب غريتشوشكين هناك، وهو ما لاقى رداً إيجابياً، وحددت جلسة لاستجواب غريتشوشكين، في الأسبوع المقبل.

الدخان يتصاعد من موقع انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 (رويترز)

ويعتبر غريتشوشكين مسألة مركزية في هذا الملفّ، بحيث يعوّل على إفادته لكونه مالك السفينة التي نقلت نترات الأمونيوم من موزامبيق إلى مرفأ بيروت، وأفرغت حمولتها في العنبر «رقم 12» في خريف عام 2013، الذي انفجر في 20 أغسطس (آب) 2020، ولا تزال أسباب الانفجار مجهولة.

ويشدد مصدر قضائي لبناني على أن مالك السفينة «يفترض أن تكون لديه معلومات عن الجهة التي اشترت نترات الأمونيوم، وما إذا كانت الشحنة متجهة إلى جورجيا، وأن السفينة رست مؤقتاً في مرفأ بيروت، قبل أن تصاب بخلل كاد يؤدي إلى غرقها، ما استدعى تفريغ حمولتها... أم أن مجيئها إلى مرفأ بيروت، كان مقصوداً».


إشهار «منظمة التراث السوري اليهودي» في دمشق

هنري حمرا (وسط) أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة يهودية سورية تُعنى باستعادة الممتلكات المصادرة في عهد الحكومات السورية السابقة أمام كنيس الفرنج في دمشق 10 ديسمبر (أ.ف.ب)
هنري حمرا (وسط) أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة يهودية سورية تُعنى باستعادة الممتلكات المصادرة في عهد الحكومات السورية السابقة أمام كنيس الفرنج في دمشق 10 ديسمبر (أ.ف.ب)
TT

إشهار «منظمة التراث السوري اليهودي» في دمشق

هنري حمرا (وسط) أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة يهودية سورية تُعنى باستعادة الممتلكات المصادرة في عهد الحكومات السورية السابقة أمام كنيس الفرنج في دمشق 10 ديسمبر (أ.ف.ب)
هنري حمرا (وسط) أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة يهودية سورية تُعنى باستعادة الممتلكات المصادرة في عهد الحكومات السورية السابقة أمام كنيس الفرنج في دمشق 10 ديسمبر (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السورية أنها منحت ترخيصاً لمنظمة تهتم بالحفاظ على التراث اليهودي في البلاد، ستعمل -حسب أحد مؤسسيها- على إعادة ممتلكات هذه الطائفة التي صادرتها السلطات السابقة.

وتُحاول الطائفة اليهودية، التي تمتد جذورها في سوريا إلى قرون، إعادة إحياء وجودها في سوريا منذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق قبل أكثر من عام، والتي أبدت مرونة تجاهها.

كنيس الفرنج في دمشق وقد منحت السلطات السورية ترخيصاً لمنظمة يهودية سورية تُعنى باستعادة الممتلكات المصادرة (أ.ف.ب)

وأعلنت، الأربعاء، وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عن «إشهار منظمة التراث السوري اليهودي»، وهي أول منظمة تُعنى بالإرث اليهودي تحصل على ترخيص من السلطات الجديدة.

وقالت هند قبوات إن «هذه رسالة قوية من الدولة السورية أننا لا نُميّز بين دين وآخر»، مضيفة أن «سوريا تُساعد جميع السوريين والسوريات من كل الديانات والطوائف الذين يريدون أن يبنوا دولتنا الجديدة».

وصرّح هنري حمرا، وهو أحد مؤسسي المنظمة ونجل يوسف حمرا، الذي كان آخر حاخام غادر سوريا، للوكالة: «سنعمل على إحصاء الأملاك اليهودية، وإعادة المُصادر منها خلال فترة النظام السابق، وأيضاً حماية المقدسات ورعايتها وإعادة ترميمها لتكون متاحة للزيارة لكلّ اليهود في العالم».

جوزيف حمرا داخل كنيس الفرنج في دمشق (أ.ف.ب)

وشارك حمرا، الذي يقطن في الولايات المتحدة في فبراير (شباط) الماضي، في أول زيارة لوفد يهودي إلى سوريا برفقة والده. ومذاك، زارت وفود عدة من اليهود السوريين دمشق، كما التقى الرئيس أحمد الشرع وفداً من اليهود السوريين في نيويورك على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وألقى الصراع العربي الإسرائيلي بظلاله على وجود اليهود في دول المنطقة، خصوصاً في محطات بارزة أبرزها حرب 1967. وخلال حكم عائلة الأسد، تمتع اليهود بحريّة ممارسة شعائرهم الدينية، وجمعتهم علاقات ودية مع جيرانهم، لكن نظام الأسد الأب قيّد حركتهم داخل البلد، ومنعهم من السفر حتى عام 1992، لينخفض بعدها عددهم من نحو 5 آلاف إلى بضعة أفراد.

وقال المدير التنفيذي لـ«المنظمة السورية للطوارئ»، معاذ مصطفى، الذي كان برفقة الوفد: «يوجد عشرات البيوت التي أحصيناها حتى الآن من ممتلكات اليهود التي سلبت منهم من قبل نظام بشار الأسد».