وزير الخارجية العراقي يقترح اجتماعاً لدول الخليج وإيران في نيويورك

بهدف تعزيز الحوار والتنسيق الإقليمي

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (يسار) ونظيره الإيراني عباس عراقجي (الخارجية العراقية)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (يسار) ونظيره الإيراني عباس عراقجي (الخارجية العراقية)
TT

وزير الخارجية العراقي يقترح اجتماعاً لدول الخليج وإيران في نيويورك

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (يسار) ونظيره الإيراني عباس عراقجي (الخارجية العراقية)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (يسار) ونظيره الإيراني عباس عراقجي (الخارجية العراقية)

قالت وزارة الخارجية العراقية إن الوزير فؤاد حسين اقترح عقد اجتماع مشترك يضم دول الخليج والعراق وإيران على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بهدف تعزيز الحوار والتنسيق الإقليمي.

وجاء الاقتراح خلال لقاء حسين مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، على هامش الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المقررة في الدوحة، غداً (الاثنين)، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.

وأضافت «الخارجية» العراقية في بيان أن الوزيرين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وأكد البيان أن الوزيرين أكدا أهمية وحدة أراضي سوريا في ظل محاولات إسرائيل لزعزعة أمنها، كما بحث الوزيران إدارة ملف المياه والإطلاقات المائية من تركيا.


مقالات ذات صلة

مجلس حقوق الإنسان يشكل بعثة لتقصي الحقائق في الفاشر

شمال افريقيا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك يتحدث عن الفاشر في جنيف (إ.ب.أ)

مجلس حقوق الإنسان يشكل بعثة لتقصي الحقائق في الفاشر

اعتمد أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال اجتماعهم في جنيف، بالإجماع قرارا بتشكيل بعثة مستقلة لتقصي الحقائق والتحقيق في الفظائع التي ارتكبت في الفاشر بالسودان.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز)

وكالتان أمميتان تحذران من «16 بؤرة جوع» في العالم

حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة معنيتان بالغذاء، اليوم الأربعاء، من أن ملايين الأشخاص حول العالم قد يواجهون المجاعة.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي «أندوف» ترفع علمها على نقطة سورية سابقة مقابل قاعدة إسرائيلية بالقنيطرة

«أندوف» ترفع علمها على نقطة سورية سابقة مقابل قاعدة إسرائيلية بالقنيطرة

أفاد مصدر محلي في قرية «كودنة» بريف القنيطرة الجنوبي بأن قوات الأمم المتحدة «أندوف» رفعت علمها في منطقة مقابلة لقاعدة سبق أن أنشأتها إسرائيل.

موفق محمد (دمشق)
شمال افريقيا لقاء المبعوثة الأممية هانا تيتيه ونائبتها مع قيادات النظام الليبي السابق (البعثة الأممية)

تصاعد الجدل في ليبيا بشأن قصف «الوحدة» ميناء زوارة

جددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، التزامها بالتواصل مع جميع الليبيين في مختلف أنحاء البلاد ضمن عملية تنفيذ «خريطة الطريق» السياسية.

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا اجتماع ثلاثي بين وزيرَي خارجية مصر والسودان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الخارجية المصرية) play-circle 01:02

وزير الخارجية السوداني: لا نتعامل مع «الرباعية الدولية» بصفة رسمية

قال وزير الخارجية السوداني، محيي الدين سالم، إن الحكومة السودانية لا تتعامل مع «الرباعية الدولية» بصفة رسمية.

محمد أمين ياسين (نيروبي)

مقتل فلسطينيَين اثنين آخرين في قطاع غزة

فتى فلسطيني يجمع قطع الحديد من بين أنقاض المباني في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة (إ.ب.أ)
فتى فلسطيني يجمع قطع الحديد من بين أنقاض المباني في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

مقتل فلسطينيَين اثنين آخرين في قطاع غزة

فتى فلسطيني يجمع قطع الحديد من بين أنقاض المباني في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة (إ.ب.أ)
فتى فلسطيني يجمع قطع الحديد من بين أنقاض المباني في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة (إ.ب.أ)

أفادت تقارير فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن امرأة لقت حتفها إثر ضربة بمسيّرة إسرائيلية في شمال قطاع غزة، رغم وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الشفاء إنه تم نقل جثة المرأة إلى المستشفى بمدينة غزة.

وذكر السكان ووسائل إعلام محلية أنها لقت حتفها إثر غارة بمسيّرة إسرائيلية.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها ليست على علم بأي ضربات بمسيّرات في المنطقة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأفاد الجيش الإسرائيلي في واقعة منفصلة بجنوب قطاع غزة بأن رجلاً فلسطينياً اقترب من جنود في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش وكان يمثل خطراً عليهم. وأردي الرجل قتيلاً.

وذكر بيان الجيش أن الرجل عبر ما يسمى بالخط الأصفر الذي انسحب الجيش الإسرائيلي خلفه في إطار وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر (تشرين الأول). ولم ترد تقارير فلسطينية فورية عن إطلاق النار.


«حماس» تدعو ضامني اتفاق غزة إلى التحرك العاجل لإيصال المساعدات

أطفال فلسطينيون يمشون بين الخيام بعد هطول الأمطار على قطاع غزة (أ.ب)
أطفال فلسطينيون يمشون بين الخيام بعد هطول الأمطار على قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس» تدعو ضامني اتفاق غزة إلى التحرك العاجل لإيصال المساعدات

أطفال فلسطينيون يمشون بين الخيام بعد هطول الأمطار على قطاع غزة (أ.ب)
أطفال فلسطينيون يمشون بين الخيام بعد هطول الأمطار على قطاع غزة (أ.ب)

قالت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بعد غرق خيام للنازحين جراء الأمطار، ودعت الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التحرك العاجل لإيصال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع.

وذكرت الحركة، في بيان، أنه «في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، تفاقمت المأساة الإنسانية التي يعيشها مئات آلاف النازحين من أبناء شعبنا، بعدما أغرقت مياه الأمطار خيامهم الهشة وتسببت في تدمير ما تبقى لديهم من احتياجات أساسية».

وأضافت أن المخيمات «تحولت إلى برك من الوحل، ووجدت آلاف الأسر نفسها بلا مأوى يحميها من برد الشتاء، في مشهد يجسد حجم المعاناة المتفاقمة التي يمر بها شعبنا في قطاع غزة المحاصر».

وأكدت «حماس» على أن هذا الوضع يؤكد الحاجة الملحة والعاجلة للإغاثة والإيواء، وسط ما وصفته باستمرار «مماطلات» إسرائيل في السماح بدخول المساعدات الإنسانية والخيام.

وتابعت بالقول: «ندعو الضامنين للاتفاق كما ندعو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التحرك العاجل لإيصال الإمدادات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة».


روسيا تقترح مشروع قرار أممياً بديلاً بشأن خطة السلام في غزة

أطفال فلسطينيون يلعبون خارج مخيم في مدينة غزة (إ.ب.أ)
أطفال فلسطينيون يلعبون خارج مخيم في مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

روسيا تقترح مشروع قرار أممياً بديلاً بشأن خطة السلام في غزة

أطفال فلسطينيون يلعبون خارج مخيم في مدينة غزة (إ.ب.أ)
أطفال فلسطينيون يلعبون خارج مخيم في مدينة غزة (إ.ب.أ)

وزعت روسيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن قطاع غزة ينافس المشروع الأميركي، إذ لا يذكر إنشاء «مجلس سلام» ولا النشر الفوري لقوة دولية، بحسب النص الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة.

في الأسبوع الماضي، بدأ الأميركيون رسمياً مفاوضات داخل المجلس بشأن مشروع قرار «يؤيد» خطة الرئيس دونالد ترمب التي أتاحت وقف إطلاق نار هش في القطاع الفلسطيني في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) بعد عامين من الحرب المدمرة.

ويقترح مشروع القرار الأميركي الذي عُدل عدة مرات، منح تفويض حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2027 لـ«مجلس سلام» برئاسة ترمب، وهي هيئة «حكم انتقالي» لإدارة غزة. كما تمنح تفويضاً لنشر «قوة استقرار دولية».

أمّا النسخة الروسية، فتكتفي بالإشادة بـ«المبادرة التي أدت إلى وقف إطلاق النار»، من دون تسمية الرئيس الأميركي أو ذكر «مجلس السلام» أو تفويض القوة الدولية.

ويطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة «تحديد خيارات لتنفيذ أحكام» خطة السلام وتقديم تقرير «سريعاً» يتضمن «خيارات لنشر قوة استقرار دولية» في غزة.

يأتي ذلك في وقت حذّرت فيه الولايات المتحدة، بعد ظهر الخميس، من مخاطر عدم اعتماد مشروع القرار الذي تقترحه.

وقال ناطق باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، في بيان، إنه ستكون «لمحاولات بث الفتنة، بينما يجري التفاوض بشكل نشط على اتفاق بشأن هذا القرار، تبعات خطيرة وملموسة ويمكن تجنبها تماماً على الفلسطينيين في غزة».

وأضاف أن «وقف إطلاق النار هش ونحن ندعو المجلس إلى التوحد والمضي قدماً لضمان إحلال السلام الذي تشتد الحاجة إليه»، معتبراً ذلك «لحظة تاريخية لتمهيد الطريق نحو سلام دائم في الشرق الأوسط».

رغم أنه بدا حتى الآن أن أعضاء المجلس يؤيدون مبادئ خطة السلام، فقد أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن النص الأميركي أثار عدداً من التساؤلات، منها غياب آلية مراقبة من جانب المجلس، ودور السلطة الفلسطينية، وتفاصيل تفويض قوة الاستقرار الدولية.