وقالت «حماس»، في بيان، إن وفداً من الحركة برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى وفداً من «الجهاد» برئاسة أمينها العام زياد النخالة، وبحثا ردود إسرائيل على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق النار «وسبل التعامل معها».
وتناول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، الانتقادات المتعلقة بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. ورداً على تقارير رفض الحكومة الصفقة، انتقد نتنياهو القنوات الإخبارية التي نشرتها، قائلاً: «إنهم دائماً ما يرددون دعاية (حماس)، لكنهم دائماً مخطئون. لقد قبلنا بالصفقة؛ صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء. قبلناها، ورفضتها (حماس)».
ووفقاً لنتنياهو، فإن «(حماس) تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً. لن أقبل بهذا؛ سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا إلى ديارهم. سألتقي العائلات... أعرف ألمهم ومعاناتهم. أنا مصمم على إعادة الرهائن إلى ديارهم والقضاء على (حماس)».

