سوريا تدمج جهازي الشرطة والأمن العام... وتستحدث إدارات لحرس الحدود ومكافحة الإرهاب

متحدث يقول إن أكثر من 8 ملايين سوري كانوا مطلوبين من أجهزة أمن الأسد

أفراد من قوات الأمن السورية في السويداء (رويترز)
أفراد من قوات الأمن السورية في السويداء (رويترز)
TT

سوريا تدمج جهازي الشرطة والأمن العام... وتستحدث إدارات لحرس الحدود ومكافحة الإرهاب

أفراد من قوات الأمن السورية في السويداء (رويترز)
أفراد من قوات الأمن السورية في السويداء (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، اليوم (السبت)، إنه تقرر دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت اسم قيادة الأمن الداخلي في كل محافظة، يرأسه قائد يمثل وزير الداخلية.

وأضاف عبر منصة «إكس»، أنه تقرر استحداث إدارة لحرس الحدود على أن تكون معنية بضمان سلامة حدود سوريا البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، واستحداث إدارة الحماية والأمن الدبلوماسي لتأمين المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات المهمة.

وأوضح المتحدث أن وزارة الداخلية قررت تعزيز دور إدارة مكافحة المخدرات وتطويرها، «لأهميتها داخل سوريا وخارجها بعد أن حول نظام بشار الأسد سوريا لأكبر مورد للكبتاغون المخدر».

وأكد المتحدث أن سوريا تواجه تحديات كبيرة من قبيل الجريمة المنظمة، والجماعات التكفيرية، والتنظيمات الإجرامية العابرة للحدود، لذلك تم استحداث إدارة مكافحة الإرهاب، التي تعنى بتفكيك التهديدات الأمنية داخل سوريا.

وأضاف البابا أن «الداخلية» السورية قررت إنشاء إدارة للمهام الخاصة من وحدات عالية التدريب لمواجهة أحداث الشغب، أو احتجاز الرهائن أو حماية الفعاليات الكبرى.

وشدد المتحدث على أن الوزارة «لا تعرّف نفسها على أنها أداة قمعية متجبرة على الشعب... بل جهة خدمية تضمن السلم الأهلي وسيادة القانون والأمان».

وأشار البابا إلى أن ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام السابق.

وقال: «عدد المطلوبين تقريباً من النظام البائد لأسباب سياسية تجاوز 8 ملايين مطلوب»، مضيفاً: «نتحدث تقريباً عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيوداً مطلوباً فيها أمنياً عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية».


مقالات ذات صلة

سوريا تعيد فتح أجوائها بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني

المشرق العربي العلم السوري يرفرف فوق حديقة تشرين في دمشق (أ.ف.ب)

سوريا تعيد فتح أجوائها بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري اليوم  السبت إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مسلحون دروز سوريون يشاركون في تشييع قتلى سقطوا خلال مواجهات مع القوات الحكومية السورية بالسويداء (أرشيفية - أ.ف.ب)

«مؤتمر عام» في السويداء باتجاه «سوريا واحدة موحدة»

يُعقد الثلاثاء المقبل «مؤتمر السويداء العام إلى سوريا الواحدة الموحدة»، بهدف الوصول إلى رؤية توافقية بين مكونات المحافظة، وتنبثق عنه «أمانة عامة».

موفق محمد (دمشق)
المشرق العربي عربات أميركية من طراز برادلي خلال دورية على الطريق الرئيسي الذي يوصل مدينة القامشلي شرقاً بتل تمر غرباً في الحسكة

استنفار في شرق سوريا تحسباً لهجمات فصائل عراقية

شهدت قواعد التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا حالة تأهب غداة هجوم الجيش الإسرائيلي ضد إيران، خشية هجمات قد تشنها ميليشيات عراقية.

كمال شيخو (القامشلي - سوريا)
المشرق العربي بقايا صاروخ إيراني سقط في ريف درعا اليوم الجمعة (سانا) play-circle

سقوط بقايا صاروخَين إيرانيَّين في ريف درعا خلال عبورهما الأجواء السورية

أفادت وكالة «سانا» السورية بسقوط بقايا صاروخَين إيرانيَّين في ريف محافظة درعا خلال عبورهما الأجواء السورية باتجاه إسرائيل، دون وقوع أضرار مادية أو بشرية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سوريا تفرض ارتداء ملابس السباحة المحتشمة في الشواطئ والسواحل العامة (أ.ف.ب)

مسؤول سوري ينفي حظر ملابس السباحة على الشواطئ العامة

قالت وزارة السياحة السورية، الخميس إن مرسوماً نُشر في سوريا قبل يومين فرض على النساء ارتداء ملابس تغطي أجسادهن بالكامل على الشواطئ العامة، فُهم بشكل خاطئ.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بعد المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية... عون يدعو للجهوزية الأمنية والإدارية

الرئيس اللبناني جوزيف عون (رويترز)
الرئيس اللبناني جوزيف عون (رويترز)
TT

بعد المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية... عون يدعو للجهوزية الأمنية والإدارية

الرئيس اللبناني جوزيف عون (رويترز)
الرئيس اللبناني جوزيف عون (رويترز)

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أهمية الجهوزية الأمنية والإدارية؛ لمتابعة الموقف، والمحافظة على الاستقرار في البلاد، خلال اجتماعه، اليوم (السبت)، مع عدد من الوزراء والقادة الأمنيين.

وتم خلال الاجتماع «عرض الأوضاع في ضوء التطورات الأمنية التي نتجت عن المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، والإجراءات الواجب اتخاذها لمواكبة تداعيات هذه المواجهات على الصعيد الأمني، وكذلك ما يتصل بحركة الملاحة الجوية عبر مطار رفيق الحريري الدولي».

كما تم «اتخاذ عدد من الإجراءات؛ للمحافظة على الاستقرار في البلاد، وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية، في ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية».

وتَقرَّر «إبقاء الاجتماعات مفتوحةً لتقييم التطورات تباعاً».