رحّب غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، بما وصفها بأنها «خطوات جريئة» لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، كما أشاد بالدعم الذي قدمته دول المنطقة لسوريا وشعبها في الآونة الأخيرة.
وأضاف بيدرسون في إفادة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: «هذه تطورات تاريخية بالفعل، ويمكن أن تؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية في أنحاء البلاد، وتدعم عملية الانتقال السياسي بسوريا».
كان الاتحاد الأوروبي قد قال، أمس الثلاثاء، إنه قرر رفع العقوبات الاقتصادية التي كان يفرضها على سوريا، في خطوة جاءت بعد قرار مماثل برفع العقوبات أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد السياسي الداخلي، قال بيدرسون إن الخطوة المهمة المقبلة في عملية الانتقال السياسي في سوريا تتمثل في إنشاء لجنة عليا مسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد.
وتابع قائلاً: «هناك تحديات ملحة تتعلق بالحماية والثقة والمشاركة، التي ينبغي التعامل معها بشكل مباشر». ودعا المبعوث الأممي أيضاً إلى استمرار الجهود السورية الداخلية لتخفيف حدة التوترات والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.