مقتل 10 على الأقل بغارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في جبالياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5141943-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-10-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%88%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A
مقتل 10 على الأقل بغارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في جباليا
الفلسطيني محمد الأغا يحمل طفلته زينة (عامان) بعد مقتلها إثر غارات إسرائيلية في مستشفى «ناصر» بخان يونس في قطاع غزة (أ.ب)
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 10 على الأقل بغارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في جباليا
الفلسطيني محمد الأغا يحمل طفلته زينة (عامان) بعد مقتلها إثر غارات إسرائيلية في مستشفى «ناصر» بخان يونس في قطاع غزة (أ.ب)
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 10 فلسطينيين على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، جرَّاء غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم (الاثنين) واستهدفت مدرسة لإيواء النازحين في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «تم نقل 10 شهداء على الأقل بينهم عدد من الأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال نحو الساعة الثانية والنصف فجر اليوم (بتوقيت القدس) مدرسة (فاطمة بنت أسد) التي تؤوي أكثر من ألفي نازح في بلدة جباليا». وأشار إلى أن من بين القتلى «سيدتين».
وأوضح أنه «تم نقل الشهيدة الطفلة ريماس سمير عبيد وعدد من المصابين، إثر استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مسجد (حماد الحسنات) في مخيم النصيرات».
سيدة فلسطينية تبكي في جنازة أقارب لها قتلوا في غارات إسرائيلية في خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
وذكر شهود عيان أن الطيران الحربي نفَّذ عدة غارات جوية عنيفة في رفح جنوب القطاع، وفي منطقتي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي نسف بواسطة المتفجرات فجر اليوم (الاثنين) عدداً من المباني والمنازل في رفح.
فلسطينيون نزحوا بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي ويقيمون في خيام في مدينة غزة (رويترز)
واندلعت الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة، عقب هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وقُتل ما لا يقل عن 52829 فلسطينياً منذ اندلاع الحرب، معظمهم من المدنيين، حسب حصيلة بثتها أمس (الأحد) وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» وتعدُّها الأمم المتحدة موثوقة.
كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنه يدرس فرض عقوبات على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بسبب مقترحه نقل الفلسطينيين من غزة إلى «مدينة إنسانية».
سرّعت إسرائيل وتيرة عمليات اغتيال متنوعة في غزة، طالت نشطاء ميدانيين، بينهم وزير سابق وعناصر استخباراتية، وأخرى بالجناح المجتمعي في حركة «حماس»، وبعض الفصائل.
اتفاق «الرواتب مقابل النفط» يُنهي خلافاً بين بغداد وأربيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5165770-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%8A%D9%8F%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%84
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني شدد على ضرورة وضع حد للهجمات على الإقليم ولا سيما الحقول النفطية (رويترز)
TT
TT
اتفاق «الرواتب مقابل النفط» يُنهي خلافاً بين بغداد وأربيل
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني شدد على ضرورة وضع حد للهجمات على الإقليم ولا سيما الحقول النفطية (رويترز)
أعلن مجلس الوزراء العراقي، عقب جلسة طارئة، الخميس، اتفاقاً شاملاً مع حكومة إقليم كردستان العراق، يتعلق بتسليم إنتاج النفط، وتقاسم الإيرادات غير النفطية، والشروع بصرف رواتب موظفي الإقليم من شهر مايو (أيار) الماضي.
وقال بيان حكومي إن الاتفاق جاء بناءً على توصية اللجنة الوزارية المشكَّلة لهذا الغرض، واستند إلى قرار مجلس وزراء إقليم كردستان رقم 285، الصادر في 16 يوليو (تموز) 2025.
من جهته، أعلن مسرور بارزاني، رئيس حكومة كردستان، أن مجلس الوزراء العراقي «وافق على تفاهم مشترك بخصوص الرواتب والمستحقات المالية للإقليم».
وبموجب الاتفاق، تلتزم حكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاج النفط من حقول الإقليم إلى شركة تسويق النفط العراقية «سومو»، باستثناء 50 ألف برميل يومياً تُخصَّص للاستهلاك المحلي.
وجاء الاتفاق بعد توقفٍ لأكثر من عامين، وعلى وقْع هجمات بطائرات مُسيّرة مجهولة المصدر استهدفت حقول النفط بشمال البلاد، تعمل في غالبيتها شركات أميركية.
وتبلغ كمية الإنتاج الكلية في الإقليم حالياً 280 ألف برميل يومياً، وفق بيانات الإقليم، ما يعني أن 230 ألف برميل يومياً سيجري تسليمها فعلياً إلى بغداد.
في المقابل، تلتزم وزارة المالية الاتحادية بدفع 16 دولاراً لكل برميل نفط يجري تسليمه، إما نقداً أو عيناً، لتغطية تكاليف الإنتاج. وتؤول إيرادات بيع المشتقات النفطية، الناتجة عن الاستهلاك المحلي، إلى الخزينة العامة، بعد خصم تكلفتي الإنتاج والنقل.
وأكدت الحكومة الاتحادية استعدادها لتجهيز الإقليم بالمنتجات النفطية وفق الحاجة، على ألا يتجاوز ناتج تصفية 15 ألف برميل يومياً، وهو ما ستُحدده لجنة فنية مشتركة ترفع تقريرها خلال أسبوعين.
وفي الجانب المتعلق بالإيرادات غير النفطية، تقوم حكومة الإقليم بتسليم مبلغ أولي قدره 120 مليار دينار عراقي إلى وزارة المالية الاتحادية، يمثل تقديراً لحصة الخزينة العامة عن شهر مايو الماضي.
ومن المقرر أن يجري تدقيق هذا المبلغ من خلال فريق عمل مشترك من وزارات المالية وأجهزة الرقابة في كل من بغداد وأربيل، وفق البيان الحكومي.
وسيتولى الفريق مهمة تصنيف الإيرادات وتحديد حصة الحكومة الاتحادية منها، على أن يُنجز عمله خلال أسبوعين، ويرفع تقريره النهائي إلى مجلس الوزراء.
وفي خطوةٍ تهدف إلى إنهاء الجدل الدائر حول رواتب موظفي الإقليم، تقرَّر تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية، مهمتها استكمال إجراءات توطين الرواتب، انسجاماً مع قرار المحكمة الاتحادية. ومن المتوقع أن تُنجز هذه اللجنة أعمالها خلال ثلاثة أشهر.
وستُباشر وزارة المالية الاتحادية صرف رواتب موظفي إقليم كردستان عن شهر مايو، كخطوة أولى ضمن الاتفاق، بعد تأكيد شركة «سومو» تسلم الكمية المتفَق عليها من النفط.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء، خلال الجلسة، بجهود رئيس «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بافل طالباني، والوزراء المعنيين، وعَدَّ أن الاتفاق يمثل «خطوة مهمة على طريق تعزيز الشفافية في إدارة الموارد، وترسيخ الشراكة المالية والاقتصادية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم».
كان زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مسعود بارزاني، قد منح بغداد ما وصفها بـ«الفرصة الأخيرة» لإنهاء مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان.
ولم تصل الرواتب إلى مستحقّيها منذ نحو 70 يوماً، نتيجة خلافات عميقة بشأن قضايا مالية بين بغداد وأربيل، مما يُعرّض سلطات الإقليم لحرجٍ شديد أمام مواطنيها الذين يعانون، منذ سنوات، نتيجة تلك الخلافات.
وقبل الاتفاق، تحدثت مصادر كردية عن قيادات في «الإطار التنسيقي»، خصوصاً رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، ورئيس منظمة «بدر» هادي العامري، لا يرغبون في «إحداث قطيعة شاملة مع إقليم كردستان قد تؤدي إلى انهيار العملية السياسية».