أبدت مصادر وزارية لبنانية انزعاجها من التحرشات المتكررة بالقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» من قِبل مدنيين يعتقد أنهم مدفوعون من «حزب الله»، وكان آخرها أمس في مدينة بنت جبيل الحدودية، حيث اعترض «أهالي المنطقة» على دخول قوة إلى البلدة من دون مؤازرة الجيش اللبناني.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الممارسات تترك آثاراً سلبية، وتنعكس على طبيعة العلاقة بين «يونيفيل» والمجتمع، كما أنها لا تفيد الاستقرار الذي يجري العمل عليه. ولم تستبعد المصادر أن تحمل هذه الاعتراضات رسائل سياسية من قِبل «حزب الله»، الذي اعتاد توجيه رسائل مماثلة في الماضي، «في وقت يؤكد فيه كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان، السعي إلى الاستقرار وتطبيق القرار (1701)».
وتكررت هذه الاعتراضات ثلاث مرات منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
