استهداف مفاجئ يربك ضاحية بيروت الجنوبية

أثار ذعراً وموجة نزوح... وعون طالب باريس وواشنطن بـ«إجبار تل أبيب على التوقف فوراً»

دخان كثيف يتصاعد من موقع ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ب)
دخان كثيف يتصاعد من موقع ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ب)
TT

استهداف مفاجئ يربك ضاحية بيروت الجنوبية

دخان كثيف يتصاعد من موقع ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ب)
دخان كثيف يتصاعد من موقع ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ب)

استأنفت إسرائيل أمس استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار مفاجئ أطلقه الجيش الإسرائيلي على لسان الناطق باسمه أفيخاي أدرعي، محذراً السكان الموجودين حول مبنى في منطقة الحدث - حي الجاموس - بالابتعاد؛ ما أثار حالةً من الذعر والخوف، وموجة نزوح من المنطقة والمناطق المجاورة.

وعلى الفور، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، في بيان، الولايات المتحدة وفرنسا إلى «إجبار» الدولة العبرية على «التوقف فوراً» عن ضرباتها. وجاء في بيان الرئاسة: «على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنتين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن تتحملا مسؤولياتهما وتجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها».

كذلك، دان رئيس الحكومة نواف سلام مواصلة إسرائيل اعتداءاتها، مؤكداً أن «لبنان يلتزم بنود القرار (1701) كاملاً، وأن الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها».

وكانت مسيَّرة إسرائيلية نفذت، صباح أمس، غارة بصاروخ موجّه، استهدف المواطن عامر عبد العال أثناء عمله في مزرعته في منطقة العرقوب.


مقالات ذات صلة

عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران وسط تصاعد المواجهة العسكرية

شؤون إقليمية  باكستانيون مقيمون في إيران لدى وصولهم إلى الحدود الباكستانية الإيرانية يوم أمس (ا.ف.ب) play-circle

عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران وسط تصاعد المواجهة العسكرية

تقوم عدة دول بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين، والذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعاً في أعداد الضحايا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - طهران)
شؤون إقليمية قادة مجموعة السبع في صورة تذكارية خلال قمة مجموعة السبع في ملعب كاناناسكيس الريفي للغولف في كاناناسكيس (إ.ب.أ)

قادة «مجموعة السبع»: إيران لن تملك سلاحاً نووياً أبداً

أصدر قادة مجموعة السبع الذين اجتمعوا في كندا، بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى «خفض التصعيد» الإقليمي، مشدّدين على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحدثاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع (إ.ب.أ)

ماكرون يدعو إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في رابع أيام التصعيد بين البلدين العدوين.

«الشرق الأوسط» (كاناناسكيس (كندا))
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب) play-circle

عراقجي: الهجمات الإسرائيلية «توجه ضربة» إلى الدبلوماسية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده توجه ضربة إلى الدبلوماسية، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظرائه الفرنسي والبريطاني.

«الشرق الأوسط» (طهران)
الولايات المتحدة​ لرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع (ا.ف.ب) play-circle

ترمب: في نهاية المطاف سيتم توقيع اتفاق مع إيران

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، عن ثقته في أن إيران ستوقّع في نهاية المطاف اتفاقاً بشأن برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (كاناناسكيس (كندا))

ضبط مستودع صواريخ غراد في جنوب سوريا

انتشار قوى الأمن الداخلي خلال الحملة الأمنية في مدينة جاسم شمالي درعا (محافظة درعا تلغرام)
انتشار قوى الأمن الداخلي خلال الحملة الأمنية في مدينة جاسم شمالي درعا (محافظة درعا تلغرام)
TT

ضبط مستودع صواريخ غراد في جنوب سوريا

انتشار قوى الأمن الداخلي خلال الحملة الأمنية في مدينة جاسم شمالي درعا (محافظة درعا تلغرام)
انتشار قوى الأمن الداخلي خلال الحملة الأمنية في مدينة جاسم شمالي درعا (محافظة درعا تلغرام)

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، ضبط مستودع يحتوي على صواريخ من طراز «غراد» بريف درعا الغربي في جنوب البلاد.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهر عمران، في بيان صحافي نشرته الداخلية على مواقعها، إنه «في إطار الجهود التي تبذلها قيادة الأمن الداخلي لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة درعا، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات مديرية الأمن الداخلي في مدينة نوى من ضبط مستودع يحتوي على صواريخ من طراز غراد، كانت مخبأة داخل إحدى المزارع في ريف درعا الغربي».

حملة أمنية واسعة بريف درعا الشمالي في بلدتَي إزرع وإنخل يناير الماضي (درعا 24)

وأضاف أنه «جرى التعامل مع المستودع وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، وتمت مصادرة الصواريخ أصولاً». وأكد عمران أن قيادة الأمن الداخلي لديها عزم ثابت على أداء الواجب الوطني بكل مسؤولية، حتى تحقيق الأمن والاستقرار الكامل في جميع أرجاء المحافظة.

وكانت مديرية الأمن الداخلي في منطقة نوى بريف درعا قد نفّذت عملية مداهمة في 27 مايو (أيار)، وضبطت كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأشار المسؤول الأمني في نوى، النقيب محمد مولود العلي، إلى توقيف الأشخاص المتورّطين في التخزين والتهريب.

وأوضح أن العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاطات تهريب سلاح في المنطقة، وبالتنسيق مع مفرزة الأمن العام لتنفيذ المداهمة التي جرت فجراً بمشاركة عدّة دوريات.

ولفت العلي إلى أنّ الأسلحة المصادَرة كانت معدّة للبيع لأشخاص من ذوي السوابق ومن المطلوبين للعدالة.

وأكد استمرار العمل لضبط كل من يعبث بأمن المنطقة أو يسعى لنشر الفوضى عبر السلاح غير الشرعي.