قتيلان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

جنود من الجيش اللبناني يطوقون موقع استهداف سيارة من طائرة إسرائيلية قرب قرية الغازية 18 أبريل 2025 (أ.ب)
جنود من الجيش اللبناني يطوقون موقع استهداف سيارة من طائرة إسرائيلية قرب قرية الغازية 18 أبريل 2025 (أ.ب)
TT

قتيلان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

جنود من الجيش اللبناني يطوقون موقع استهداف سيارة من طائرة إسرائيلية قرب قرية الغازية 18 أبريل 2025 (أ.ب)
جنود من الجيش اللبناني يطوقون موقع استهداف سيارة من طائرة إسرائيلية قرب قرية الغازية 18 أبريل 2025 (أ.ب)

قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية إن اثنين لقيا حتفهما في هجمات إسرائيلية استهدفت بلدتي حولا وكوثرية السياد بجنوب البلاد.

وأصيب، اليوم الأحد، اثنان آخران كذلك في الهجمات الإسرائيلية، بحسب الوكالة اللبنانية.

وأوضحت الوكالة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان، وتابعت: «لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في المنطقة».

و أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على منزل في بلدة حولا بصاروخين أدت إلى سقوط قتيل.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش اللبناني، الذي انتشر في جنوب البلاد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، إنه ضبط عدداً من الصواريخ ومنصات الإطلاق، وألقى القبض على أشخاص على صلة بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وقال الأمين العام لجماعة «حزب الله» نعيم قاسم، الجمعة، إن الحزب والدولة اللبنانية التزما باتفاق وقف إطلاق النار، بينما لم تلتزم به إسرائيل.

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، قال قاسم إن تطبيقه «محصور» في منطقة جنوب نهر الليطاني، مضيفاً أن الحزب تبادل «رسائل إيجابية» مع الرئيس اللبناني جوزيف عون حول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» بدوره إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

لبنان يتسلم من سوريا مشتبها في ضلوعه بمقتل مسؤول حزبي

المشرق العربي القيادي بـ«القوات اللبنانية» باسكال سليمان (أرشيفية - الوكالة الوطنية)

لبنان يتسلم من سوريا مشتبها في ضلوعه بمقتل مسؤول حزبي

أعلن الجيش اللبناني، السبت، تسلمه من السلطات السورية أحد المشتبه بهم في مقتل مسؤول في حزب القوات اللبنانية العام الماضي، في قضية أثارت غضبا شعبيا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون يدلي بصوته في الانتخابات المحلية ببلدة العيشية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

لبنان يختتم الانتخابات المحلية في الجنوب وسط ضغوط دولية على إسرائيل

أنجز لبنان، السبت، المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، على وقع «ضغوط» دولية على لاستكمال انسحابها.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي مناصرون لحزب «القوات اللبنانية» يرفعون نعش باسكال سليمان في جبيل خلال تشييعه في العام الماضي (أرشيفية - إعلام القوات)

سوريا تسلم الجيش لبنانياً متورطاً في قضية باسكال سليمان

تسلم الجيش اللبناني من السلطات السورية متورطاً لبنانياً في جريمة قتل القيادي في حزب «القوات اللبنانية»، باسكال سليمان، في مدينة جبيل قبل 13 شهراً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عنصر في «حزب الله» مصاب بانفجارات «البيجر» يدلي بصوته في النبطية بجنوب لبنان خلال الانتخابات المحلية (أ.ب)

اتفاقات «الثنائي الشيعي» تلغي التنافس في 40 % من بلدات جنوب لبنان

حيّدت اتفاقات ثنائي «حركة أمل - حزب الله»، 40 % من قرى وبلدات جنوب لبنان عن المعارك الانتخابية التي فرضت الحرب والاستهدافات الإسرائيلية إيقاعها على المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لبنانية تدلي بصوتها في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية جنوب لبنان (إ.ب.أ)

جزين آخر محطات المنافسة الانتخابية بين «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر»

امتدت المعارك الانتخابية بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» إلى مدينة جزين الجنوبية في الجولة الأخيرة من الانتخابات البلدية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مع اقتراب حرب غزة من دخول شهرها العشرين، تزداد الضغوط على طرفيها الأساسيين، حركة «حماس» وإسرائيل، بشأن جدواها وتكاليفها. ففيما ارتفعت أصوات داخل “الليكود”، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشكك في جدوى الحرب والقدرة على حسمها، قالت مصادر في «حماس» وأخرى من خارجها إن الحركة تعيش حالياً أصعب مراحلها منذ تأسيسها عام 1987.ففي تصريح نادر، وجّه العضو المفصول من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عميت هليفي (من الليكود)، انتقادات لنتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، مؤكداً أنهما لا يملكان خطة واضحة لحسم الحرب. وقال: «هذه حرب احتيالية. لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب. نحن في خطة قتال فاشلة منذ 20 شهراً. دولة إسرائيل غير قادرة على حسم الحرب مع (حماس)».

في المقابل، أكدت مصادر من «حماس» وأخرى من خارجها لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة تواجه أوضاعاً لم تمر بها من قبل، سواء خلال الحرب الحالية أو في فترات سابقة. ولا تقتصر أزمات «حماس» على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والخارج، وتحديداً لبنان. وتواجه الحركة أزمات كبيرة اقتصادياً وأمنياً على هذه الجبهات الثلاث، فيما تشهد غزة خصوصاً أزمات إدارية وتراجعاً واضحاً في التأييد الشعبي لـ«حماس».