قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية إن اثنين لقيا حتفهما في هجمات إسرائيلية استهدفت بلدتي حولا وكوثرية السياد بجنوب البلاد.
وأصيب، اليوم الأحد، اثنان آخران كذلك في الهجمات الإسرائيلية، بحسب الوكالة اللبنانية.
وأوضحت الوكالة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان، وتابعت: «لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في المنطقة».
و أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على منزل في بلدة حولا بصاروخين أدت إلى سقوط قتيل.
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش اللبناني، الذي انتشر في جنوب البلاد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، إنه ضبط عدداً من الصواريخ ومنصات الإطلاق، وألقى القبض على أشخاص على صلة بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال الأمين العام لجماعة «حزب الله» نعيم قاسم، الجمعة، إن الحزب والدولة اللبنانية التزما باتفاق وقف إطلاق النار، بينما لم تلتزم به إسرائيل.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، قال قاسم إن تطبيقه «محصور» في منطقة جنوب نهر الليطاني، مضيفاً أن الحزب تبادل «رسائل إيجابية» مع الرئيس اللبناني جوزيف عون حول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» بدوره إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.