مقتل فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف «المستشفى الكويتي» في خان يونس

أقارب ضحايا عائلة فلسطينية يُؤدون صلاة الجنازة على أرواحهم بالقرب من جثامينهم المُغطاة داخل «مستشفى ناصر» في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
أقارب ضحايا عائلة فلسطينية يُؤدون صلاة الجنازة على أرواحهم بالقرب من جثامينهم المُغطاة داخل «مستشفى ناصر» في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT
20

مقتل فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف «المستشفى الكويتي» في خان يونس

أقارب ضحايا عائلة فلسطينية يُؤدون صلاة الجنازة على أرواحهم بالقرب من جثامينهم المُغطاة داخل «مستشفى ناصر» في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
أقارب ضحايا عائلة فلسطينية يُؤدون صلاة الجنازة على أرواحهم بالقرب من جثامينهم المُغطاة داخل «مستشفى ناصر» في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

قُتل مواطن فلسطيني، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية للبوابة الشمالية لـ«المستشفى الكويتي التخصصي» في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)» عن مصادر طبية القول إن «مواطناً استُشهد وأصيب 10 آخرون؛ جراء قصف الاحتلال البوابة الشمالية للمستشفى».

وأعلنت مصادر طبية من «مستشفى القدس» التابع لـ«الهلال الأحمر» في تل الهوا بمدينة غزة، توقف العمليات الجراحية، وعودة الأطباء إلى استخدام الوسائل البدائية للتعامل مع الجرحى؛ نتيجة نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.

واستأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة بدءاً من 18 مارس (آذار) الماضي، منهية بذلك هدنة هشة مع «حماس» كانت قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، عقب حرب مدمّرة استمرّت أكثر من 15 شهراً. ولم تفلح بعدُ جهود محاولة استئناف الهدنة.

وأدت عودة الأعمال القتالية إلى نزوح مئات الآلاف، بينما منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، أي قبل انهيار الهدنة.


مقالات ذات صلة

السعودية تُجدِّد التزامها بالحياد تجاه التصعيد الإقليمي والدولي

الخليج وليد الخريجي يتحدث خلال اجتماع «بريكس» الوزاري في ريو دي جانيرو الثلاثاء (الخارجية السعودية)

السعودية تُجدِّد التزامها بالحياد تجاه التصعيد الإقليمي والدولي

جدَّدت السعودية التزامها بأن تكون شريكاً موثوقاً ومحايداً ضمن جهودها ومساعيها الرامية إلى خفض التصعيد إقليمياً ودولياً.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

مسؤول: لا تقدم في محادثات الأسرى منذ وصول الفريق الإسرائيلي إلى القاهرة

أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأنه لم يُحرز أي تقدم في محادثات الأسرى منذ وصول فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث مع مائير هيرشكوفيتش والد الجندي الإسرائيلي الذي قُتل نتانيل هيرشكوفيتش (أ.ب)

نتنياهو خلال تكريم الجنود القتلى: أَعِدُ بتحقيق «النصر» في غزة

وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل احتفالات التكريم السنوية للجنود الذين قُتلوا دفاعاً عن إسرائيل، بالعمل حتى تحقيق «النصر» في الحرب بغزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية إسرائيليون يحملون لافتات خلال احتجاج في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن (د.ب.أ)

أسر إسرائيلية تلتمس استعادة رفات ذويها من غزة

تلتمس أسر الرهائن الذين قضوا والذين تحتجز حركة «حماس» جثامينهم في غزة استعادة رفاتهم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري فتيات فلسطينيات ينتظرن وجبات طعام خيرية في خان يونس جنوب غزة... الثلاثاء (رويترز)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: محادثات جديدة بمصر لتحقيق «اختراق» وتفادي «التعثر»

محادثات جديدة احتضنتها القاهرة بين رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وطاقم التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر؛ لبحث التهدئة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
TT
20

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي وأهالي بلدة مجاورة.

وشهد التحريض الطائفي في سوريا تصاعداً خطيراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أدّى إلى اشتعال اشتباكات بمحيط جرمانا، استُخدمت فيها قذائف «الهاون»، وامتدت إلى مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة الدرزية. ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في جرمانا، ولاحظت عودة الهدوء إلى محيطها أمس.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري. وشدّدت وزارة الداخلية، في بيان، على أهمية «الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية». وقالت إنها باشرت تحقيقات مكثفة، تتعلق بالتسجيل الصوتي، وتبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وُجه إليه الاتهام لم تثبت نسبة الصوت إليه»، وأن العمل جارٍ لتحديد «هوية صاحب الصوت ليقدَّم إلى العدالة».

وأفاد بيان صادر عن أهالي جرمانا بأن تحريضاً طائفياً «سبق هذه الجريمة»، محذراً من «الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها».