سلام يبحث مع الشرع ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا

بيروت تأمل أن تفتح الزيارة «صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين»

في أول زيارة رسمية لدمشق.. سلام يلتقي الشرع
0 seconds of 21 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:21
00:21
 
TT
20

سلام يبحث مع الشرع ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا

الرئيس السوري أحمد الشرع (يمين) يصافح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع (يمين) يصافح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، وإنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية لمتابعة الملفات ذات الاهتمام المشترك.

ووفق ما ذكرته الـ«وكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، فقد اختتم سلام، اليوم الاثنين، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد وزاري، حيث التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

وأشار الرئيس سلام إلى أن «هذه الزيارة من شأنها فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل، واستعادة الثقة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة بلدينا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض، لأن قرار سوريا للسوريين، وقرار لبنان للبنانيين».

وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة أنه «تم البحث مع الرئيس الشرع والمسؤولين السوريين في ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود براً وبحراً، والذي كان انطلق في لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين برعاية المملكة العربية السعودية».

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (يسار) برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (يسار) برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

كذلك، تم التداول في «تسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين» السوريين إلى أراضيهم ومنازلهم «بمساعدة الأمم المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة».

وبحث الوفد اللبناني في مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، إضافة إلى مطالبة السلطات السورية بالمساعدة في ملفات قضائية عدة، وتسليم المطلوبين للعدالة في لبنان، في جرائم يتهم بها نظام الرئيس السابق بشار الأسد. كما تم البحث في ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.

وتم الاتفاق أيضاً على تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من وزارات الخارجية، والدفاع، والداخلية، والعدل، لمتابعة كل الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

ووجه سلام دعوة إلى الشرع والشيباني لزيارة لبنان.


مقالات ذات صلة

ضبط أسلحة بريف حمص مخبأة في حافلة قادمة من لبنان

المشرق العربي أحد عناصر الأمن العام السوري يحمل أسلحة مضادة للدروع عقب ضبط مخزن أسلحة في ريف دمشق (أرشيفية - الأمن العام)

ضبط أسلحة بريف حمص مخبأة في حافلة قادمة من لبنان

أفادت قناة «الإخبارية» السورية، السبت، بضبط شحنة أسلحة في ريف حمص كانت مخبأة في حافلة قادمة من لبنان.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي آلية لـ«اليونيفيل» تسير بمحاذاة الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل خلال دورية (اليونيفيل)

إصرار لبناني - دولي على مواصلة دوريات «اليونيفيل» رغم اعتراض إحداها بالجنوب

حسمت الحكومة اللبنانية وبعثة «اليونيفيل» القرار بأن الدوريات مستمرة، وستكمل البعثة الدولية مهامها، وذلك بعد اعتراض إحدى دورياتها في بلدة طيردبا.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي ناخبات أمام قلم اقتراع للتصويت في الانتخابات البلدية عام 2016 (أرشيفية - أ.ف.ب)

لبنان يستعد لدخول مرحلة الانتخابات المحلية

يستعد لبنان للدخول في مرحلة الانتخابات البلدية والاختيارية التي تنطلق الأحد 4 مايو (أيار) 2025 وتمتد على أربع مراحل بدءاً من محافظة جبل لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص خضر عواضة أمام ركام منزله الجاهز الذي استهدفته إسرائيل ليلة عيد الفطر (الشرق الأوسط)

خاص الاستهدافات الإسرائيلية للمنازل الجاهزة بجنوب لبنان تحرم السكان من «المأوى المؤقت»

نشطت في الفترة الأخيرة الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت المنازل الجاهزة في القرى الحدودية الجنوبية، إذ اختارها جنوبيون كثر للسكن المؤقت.

حنان حمدان (بيروت)
المشرق العربي طلاب يتجمعون على درج المتحف الوطني في بيروت (رويترز)

المناصفة الطائفية في انتخابات بلدية بيروت يكتنفها الغموض ومخاوف من خلط الأوراق

أحدثت اقتراحات القوانين الرامية إلى تعديل قانون البلديات لحماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت إرباكات.

محمد شقير (بيروت)

«حماس» تنتقد «نهج التفرد والإقصاء» بعد تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني

حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)
حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)
TT
20

«حماس» تنتقد «نهج التفرد والإقصاء» بعد تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني

حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)
حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله - 13 يونيو (حزيران) 2022 (أ.ب)

انتقدت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، تعيين أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية نائباً للرئيس محمود عباس، ووصفت الخطوة بأنها «تكريس لنهج التفرد»، وأنها جاءت «استجابة لإملاءات خارجية».

وعُيّن حسين الشيخ نائباً للرئيس في إطار عملية إصلاحات للسلطة الفلسطينية، بعد أن وافق المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأسبوع الماضي على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة على أن يكون نائباً للرئيس الفلسطيني.

وقالت «حماس»، في بيان: «توقفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس، وعدّته خطوة مستنكَرة، جاءت استجابة لإملاءات خارجية، وتكريساً لنهج التفرد والإقصاء».

وكان الشيخ قد دعا «حماس» الشهر الماضي، إلى التخلي عن حكم قطاع غزة، والتحول إلى حزب سياسي.

وأضافت الحركة الفلسطينية أن القرار «يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلاً من أن تكون مظلة جامعة لنضال شعبنا وقواه الحية».

ودعت «حماس» الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني، «والتمسك بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية».