مقتل 20 فلسطينيًا بينهم أطفال بغارة إسرائيلية جنوب غزة

أماني أبو عكر تحمل جثمان ابنة أختها سلمى البالغة من العمر عامين التي قُتلت خلال غارة للجيش الإسرائيلي قبل دفنهما في المستشفى المعمداني في مدينة غزة الاثنين (أرشيفية - أ.ب)
أماني أبو عكر تحمل جثمان ابنة أختها سلمى البالغة من العمر عامين التي قُتلت خلال غارة للجيش الإسرائيلي قبل دفنهما في المستشفى المعمداني في مدينة غزة الاثنين (أرشيفية - أ.ب)
TT
20

مقتل 20 فلسطينيًا بينهم أطفال بغارة إسرائيلية جنوب غزة

أماني أبو عكر تحمل جثمان ابنة أختها سلمى البالغة من العمر عامين التي قُتلت خلال غارة للجيش الإسرائيلي قبل دفنهما في المستشفى المعمداني في مدينة غزة الاثنين (أرشيفية - أ.ب)
أماني أبو عكر تحمل جثمان ابنة أختها سلمى البالغة من العمر عامين التي قُتلت خلال غارة للجيش الإسرائيلي قبل دفنهما في المستشفى المعمداني في مدينة غزة الاثنين (أرشيفية - أ.ب)

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم (الأحد) بمقتل 20 شخصا في عمليات القصف الإسرائيلية على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وكان الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أفادت في وقت سابق بأن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم (الأحد)، خيمةً ومنزلاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقال بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «استشهد 8 مواطنين، بينهم 5 أطفال وسيدة، باستهداف من طيران الاحتلال الإسرائيلي لخيمة تؤوي عشرات النازحين، ومنزل في خان يونس» واصفاً ذلك بـ«جريمة جديدة في الساعات الأولى في أول أيام عيد الفطر».

وأسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وعدد من الخيام. وأشار بصل إلى أن «الاحتلال شنَّ عدداً من الغارات الجوية تزامناً مع قصف مدفعي باتجاه المناطق الشرقية في خان يونس ورفح، بالتزامن مع صلاة العيد» صباح اليوم (الأحد).

وشارك آلاف الفلسطينيين، بعضهم مع أطفاله، في صلاة العيد التي أُقيمت في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.

واستأنفت إسرائيل القصف الجوي وحربها البرية في قطاع غزة مطلع مارس (آذار) الحالي، بعد أسابيع من الهدوء النسبي.

وأعلنت «حماس»، أمس (السبت)، أنها وافقت على مقترح جديد لهدنة في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء.

وقال رئيس «حماس» في غزة خليل الحية، في كلمة متلفزة بثتها فضائية «الأقصى» التابعة لـ«حماس»، لمناسبة عيد الفطر: «تسلمنا قبل يومين مقترحاً من الإخوة الوسطاء، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطله الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء». وشدَّد على «أن سلاح المقاومة خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال، يبقى سلاحاً للشعب والدولة ويحمي مقدراته وحقوقه».

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير تلقى مقترحاً من الوسطاء.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودع أسلحة تابعاً لـ«حزب الله» في شرق لبنان

العالم العربي صورة أرشيفية من البقاع في لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودع أسلحة تابعاً لـ«حزب الله» في شرق لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه قصف مستودع أسلحة تابعاً لمنظومة الدفاع الجوي لـ«حزب الله» في منطقة البقاع بشرق لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي القيادي في حركة «حماس» حسام بدران (موقع حركة «حماس»)

قيادي في «حماس»: «من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار» في غزة

شدّد قيادي في «حماس» لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، على «ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار» في غزة، لافتاً إلى استمرار التواصل مع الوسطاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) رونين بار (أ.ف.ب)

المحكمة الإسرائيلية العليا تدعو إلى «تسوية» في قضية إقالة رئيس «الشاباك»

دعت المحكمة العليا في إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، الحكومة والمدعية العامة للدولة للتوصل إلى «تسوية» بشأن إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) رونين بار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي القوات الإسرائيلية تغلق أحد الطرق خلال مداهمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

مقتل فلسطينية في الضفة... والجيش الإسرائيلي يتهمها بمحاولة طعن جنود

أعلنت وزارة الصحة في رام الله، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينية بالرصاص قرب قرية حارس في شمال الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) تمر أمام مبانٍ مدمرة في قرية كفركلا جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل في 6 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

«يونيفيل»: نرصد الوجود والضربات الإسرائيلية... ونعثر على أسلحة غير مصرَّح بها في لبنان

قالت قوات حفظ السلام (يونيفيل) في لبنان إنها ترصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية، وتواصل العثور على أسلحة غير مصرح بها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مصادر «حماس»: نشاط أميركي لتحقيق اتفاق قريب

علم فلسطين يرفرف بينما يلعب أطفال وسط خراب بناية في مخيم جباليا للنازحين شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
علم فلسطين يرفرف بينما يلعب أطفال وسط خراب بناية في مخيم جباليا للنازحين شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

مصادر «حماس»: نشاط أميركي لتحقيق اتفاق قريب

علم فلسطين يرفرف بينما يلعب أطفال وسط خراب بناية في مخيم جباليا للنازحين شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
علم فلسطين يرفرف بينما يلعب أطفال وسط خراب بناية في مخيم جباليا للنازحين شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

توافقت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن إمكانية التوصل «قريباً» لاتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع إفادات من مصادر في حركة «حماس» تحدثت فيها عما وصفته بـ«نشاط أميركي مكثف» في الملف لذات الهدف.

وقالت مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن ترمب بنى تصريحاته خلال لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين، على «مواقف إيجابية خلال الأيام الأخيرة». منوهّة بأن «واشنطن عادت لتكثيف نشاطاتها بالملف، لمحاولة تحقيق اتفاق قريباً».

لكن ترمب تحدث خلال اللقاء أيضاً عن خطته لتهجير أهل القطاع، وسيطرة الولايات المتحدة عليه. ولم تُصدِر حركة «حماس» تعليقاً رسمياً، غير أن المصادر رأت أن التصريحات «لا علاقة لها بما يُنقل لقيادة الحركة ولا الوسطاء»، مؤكدة أن «الحديث عن التهجير لا يتسق مع ما يدور خلف الكواليس من أن الخطة لم تعد قائمة».

من جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص «محاصر»، ولا يمكن الحديث عنه كـ«مشروع عقاري». وقال ماكرون أثناء زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء القريبة من قطاع غزة بصحبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعاً عقارياً أو استحواذاً على أراضٍ.. لما كانت الحرب اندلعت من الأساس».