قوات الأمن العام السوري تدخل إلى مدينة بجنوب دمشق لفض نزاع

سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا يوم 7 فبراير (أ.ف.ب)
سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا يوم 7 فبراير (أ.ف.ب)
TT
20

قوات الأمن العام السوري تدخل إلى مدينة بجنوب دمشق لفض نزاع

سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا يوم 7 فبراير (أ.ف.ب)
سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة تعبر شارعاً بجوار مسجد الساحة في تدمر وسط سوريا يوم 7 فبراير (أ.ف.ب)

دخلت قوات الأمن العام السورية إلى مدينة صحنايا جنوب العاصمة دمشق، فجر اليوم (الأربعاء) بعد اشتباكات بين مجموعات من محافظة دير الزور، ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية.

وقال سكان في المدينة إن رتلاً يضم نحو 30 سيارة، أغلبها سيارات «بيك أب» محملة بعناصر الأمن العام، دخلت المدينة إثر اندلاع اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور ومجموعات من طائفة الدروز، إثر خلاف تحول إلى إطلاق رصاص.

عنصران من الشرطة في سوريا (أرشيفية- الشرق الأوسط)
عنصران من الشرطة في سوريا (أرشيفية- الشرق الأوسط)

وأكد سكان لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن إطلاق رصاص كثيفاً شهدته المدينة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين. وتوقف إطلاق الرصاص بعد دخول قوات الأمن العام التي انتشرت في أغلب أحياء مدينة صحنايا.

ويبلغ عدد سكان تلك المدينة التي تقسم إلى: صحنايا، وأشرفية صحنايا، أكثر من 700 ألف شخص، وهم خليط من الدروز والمسيحيين وأبناء حوران، إضافة لوجود أبناء محافظة دير الزور، ومن بقية المحافظات الأخرى. وهي من المدن التي لم تشهد مواجهات خلال سنوات الصراع السوري، رغم وقوعها على أطراف مدينة داريا.


مقالات ذات صلة

ضغوط على إدارة ترمب لتخفيف العقوبات على سوريا

المشرق العربي 
لافتات نشرتها منظمة «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» في شوارع دمشق تستبق وصول وفد أعضاء الكونغرس الأميركي للعاصمة السورية (إكس)

ضغوط على إدارة ترمب لتخفيف العقوبات على سوريا

تتعرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لضغوط سياسية لتخفيف العقوبات على سوريا؛ إذ طالب مشرعون، وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، بتقديم.

علي بردى (واشنطن ) حمزة مصطفى (السليمانية)
المشرق العربي تقرير: أميركا تسحب مئات الجنود من سوريا

تقرير: أميركا تسحب مئات الجنود من سوريا

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين أن الجيش الأميركي بدأ الخميس سحب مئات الجنود من شمال شرقي سوريا ويعمل على إغلاق ثلاث من قواعده العسكرية الثماني هناك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي في دمشق (أ.ب)

وزير الخارجية السوري: تعزيز التعاون مع الأردن يصب في مصلحة الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، إن تعزيز التعاون السوري الأردني يصب في مصلحة الشعبين، ويسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي النائب جو ويلسون متحدثاً إلى مجموعة من الأيتام خلال زيارته أحد مستشفيات مدينة أعزاز اليوم (أ.ف.ب)

إدارة ترمب تواجه ضغوطاً لتخفيف العقوبات على سوريا

جدّد مشرعون أميركيون ضغوطهم على وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، لتقديم إجابات حول خططهما لتخفيف العقوبات الاقتصادية الخانقة على سوريا.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي تخريب محطة مياه في قرية كودنا بريف القنيطرة الأوسط من قبل الجيش الإسرائيلي (الشرق الأوسط)

تحركات «غير مفهومة» من الجيش الإسرائيلي في ريفَي القنيطرة ودرعا بسوريا

تشهد قواعد عسكرية أقامها الجيش الإسرائيلي في بلداتٍ وقرى توغل فيها، بريفَي محافظتَي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا، تحركات «غير مفهومة» لدى أهالي المنطقة.

موفق محمد (القنيطرة )

ضغوط على إدارة ترمب لتخفيف العقوبات على سوريا


لافتات نشرتها منظمة «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» في شوارع دمشق تستبق وصول وفد أعضاء الكونغرس الأميركي للعاصمة السورية (إكس)
لافتات نشرتها منظمة «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» في شوارع دمشق تستبق وصول وفد أعضاء الكونغرس الأميركي للعاصمة السورية (إكس)
TT
20

ضغوط على إدارة ترمب لتخفيف العقوبات على سوريا


لافتات نشرتها منظمة «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» في شوارع دمشق تستبق وصول وفد أعضاء الكونغرس الأميركي للعاصمة السورية (إكس)
لافتات نشرتها منظمة «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» في شوارع دمشق تستبق وصول وفد أعضاء الكونغرس الأميركي للعاصمة السورية (إكس)

تتعرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لضغوط سياسية لتخفيف العقوبات على سوريا؛ إذ طالب مشرعون، وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، بتقديم إجابات حول خططهما حيال العقوبات الاقتصادية الخانقة.

وبعد أسبوعين من رسالة أولى، وجَّهت السيناتورة الديمقراطية إليزابيت وارين، والنائب الجمهوري جو ويلسون، رسالة مشتركة إلى روبيو؛ لمتابعة «تفاصيل خطط تحديث العقوبات الأميركية وإعاقتها لإعادة الإعمار». وقالا: «لا تهدد عقوباتنا الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا فحسب، بل تُتيح مرة أخرى فرصاً لإيران أو روسيا للتغلغل هناك».

في الأثناء، دعا وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، أكراد سوريا إلى التعامل بواقعية مع التغيير في سوريا، وقال: «نؤيّد جميع المطالب، شرط أن تكون واقعية وضمن وحدة التراب الوطني السوري».