الجيش اللبناني يعزز انتشاره بعد توغل إسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5124929-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
آلية وجرافة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية الأحد (الجيش اللبناني)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
20
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش اللبناني يعزز انتشاره بعد توغل إسرائيلي
آلية وجرافة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية الأحد (الجيش اللبناني)
أعلن الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في بلدة جنوبية بعدما اجتازت قوات وآليات إسرائيلية الحدود، صباح الأحد، ونفذت عمليات تجريف وتمشيط ونشرت عناصر من المشاة في الأراضي اللبنانية ، قبل أن تعود أدراجها، مندداً بـ«انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف النار».
وقال الجيش اللبناني في بيان، اليوم، إنه عزز انتشاره في المنطقة المحيطة ببلدة رميش الجنوبية بعد الواقعة، مشيراً إلى أن دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» حضرت لتوثيق الانتهاكات، قبل أن تعود القوات الإسرائيلية خلف الشريط الحدودي.
وأشار البيان إلى أن قيادة الجيش «تُتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية».
رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس وحتى اليوم وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية... pic.twitter.com/qMzAvJnAYb
واستنكر تنفيذ «العدو الإسرائيلي عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، مُوقعاً شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات»، في إشارة إلى سلسلة الغارات خلال الساعات الماضية، بعد إطلاق صواريخ «مجهولة الهوية» من جنوب لبنان باتجاه مستعمرة المطلة الإسرائيلية الحدودية.
وردَّت إسرائيل على الصواريخ التي لم تتبنها أي جهة في لبنان، بحملة قصف جوي طالت مناطق شمال الليطاني بشكل أساسي، بعد نحو 4 أشهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
قال مصدر لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل، يكون «أقل من التطبيع» و«أكبر من اتفاقية الهدنة»، موضحاً أن المقصود به يكمن.
يترقب لبنان الرسمي الزيارة الموعودة من مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك.
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون «محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف»، على وقع مطالبات سياسية للجيش والقوى الأمنية والسلطات القضائية بكشف الملابسات.
تركيا تبحث مع أميركا الانسحاب من سوريا ودعم إدارتها لتحقيق الاستقرارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5126078-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82
تركيا تبحث مع أميركا الانسحاب من سوريا ودعم إدارتها لتحقيق الاستقرار
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال استقبال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في واشنطن الثلاثاء (رويترز)
اتفقت تركيا والولايات المتحدة على أهمية التعاون مع الإدارة السورية ودعم المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار في سوريا.
وقالت مصادر بوزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية، هاكان فيدان، بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، خلال لقائهما في واشنطن، ليل الثلاثاء - الأربعاء، التطورات في سوريا، وأن الوزيرين أكدا أهمية التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة ودعم المرحلة الانتقالية من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا.
وأضافت المصادر أن الجانبين أكدا تصميمهما على مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في سوريا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، صرحت عقب مباحثات وزيري الخارجية الأميركي والتركي، بأن روبيو أعرب عن تقديره لدور تركيا القيادي في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، وأكد ضرورة التعاون الوثيق لدعم سوريا مستقرة وموحدة وسلمية، لا تكون قاعدة للإرهاب الدولي أو ممراً للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
الانسحاب ووقف دعم «قسد»
وذكرت مصادر تركية أن مسألة الانسحاب الأميركي من سوريا ووقف دعم «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في إطار الحرب على «داعش»، طرحت خلال المباحثات، وأن فيدان أكد على موقف تركيا بشأن أن تكون حراسة السجون التي يوجد بها آلاف من عناصر «داعش» وأسرهم وتحرسها «قسد»، في يد الإدارة السورية، مبدياً استعداد تركيا لدعم هذه العملية، لا سيما أن «قسد» وقعت اتفاقاً مع دمشق للانخراط في مؤسسات الدولة.
قوات أميركية في شمال شرقي سوريا (رويترز)
وسبق أن عرضت تركيا دعم الإدارة السورية في مهمة تأمين سجون «داعش»، وهي الذريعة التي تستخدمها واشنطن في استمرار دعمها لـ«قسد» التي تقودها «وحدات حماية الشعب الكردية»، وتعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً يهدد أمنها ويشكل امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا.
وبحسب المصادر، تم التطرق أيضاً إلى توسيع إسرائيل هجماتها في سوريا وهو ما يشكل تهديداً لسيادتها.
في السياق ذاته، أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلديز، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا عقدت ليل الثلاثاء - الأربعاء، برئاسة وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن، أنه لا مكان في مستقبل سوريا للمنظمات الإرهابية مثل «داعش» أو (حزب العمال الكردستاني- وحدات حماية الشعب - قسد).
وشدد على أن القضاء على هذه الجماعات الإرهابية ضروري لتحقيق سوريا سلمية ومستقلة وموحدة سياسياً في أسرع وقت ممكن، وأنه يجب على جميع العناصر الإرهابية مغادرة البلاد، ويجب نزع سلاح «قسد» فوراً، وحلها، ووضعها تحت السيطرة الكاملة لجيش وطني ذي هيكل قيادة واحد.
ولفت المندوب التركي إلى أنهم تعاملوا مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية و«قسد» في وقت سابق من مارس (آذار) الحالي بتفاؤل حذر، مضيفاً أنه يجب تنفيذ هذا الاتفاق بسرعة وبشكل كامل ودون تأخير، وأنه من الضروري نقل الأمن في مراكز الاحتجاز والمخيمات التي توجد بها عناصر «داعش» في شمال شرقي سوريا على الفور إلى الحكومة السورية، وأن تركيا مستعدة للتعاون مع سوريا في هذه القضية.
مندوب تركيا الدائم بالأمم المتحدة أحمد يلديز (الخارجية التركية)
وأكد يلديز أن إعادة بناء البنية التحتية الحيوية والتعافي الاقتصادي في سوريا من بين الأولويات العاجلة أيضاً، وأن الشعب السوري يحتاج إلى الدعم الكامل من المجتمع الدولي، ورفع جميع العقوبات دون قيد أو شرط لمساعدة سوريا على التغلب على تحدياتها الأمنية والاقتصادية المستمرة.
التصعيد الإسرائيلي
وأشار يلديز إلى أنهم شهدوا محاولات واستفزازات في اللاذقية ومحيطها تهدف إلى تقويض عملية الانتقال السلس في البلاد، كما تم تنفيذ هجمات منظمة من قبل بقايا النظام القديم.
ونبه إلى أنه «لا ينبغي تفسير هذه الهجمات على أنها صراع طائفي بين دمشق والطائفة العلوية، وينبغي على المجتمع الدولي أن يدرك أن هذه جهود منسقة تدعمها جهات إقليمية معينة (لم يحددها بالاسم) لزعزعة استقرار سوريا».
وأكد ضرورة الحذر من مثل هذه المحاولات التي قد تؤدي إلى دورة جديدة من العنف في سوريا ومنعها بأي ثمن، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المبذولة للتحقيق في الحوادث العنيفة الأخيرة حتى يتم محاسبة مرتكبيها.
وندد يلديز، بشدة، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد سوريا، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة في مواجهته.
وفي الأيام الأخيرة، تحدثت تقارير غربية وإسرائيلية، لم تعلق عليها أنقرة أو دمشق، عن مساع تركية للتمدد العسكري في سوريا، وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن تل أبيب وجهت رسالة «واضحة» إلى تركيا، مؤكدة أنها على علم بمحاولات أنقرة نشر قواتها في سوريا على غرار ما فعلته روسيا خلال فترة نظام بشار الأسد السابق، محذرة من أن تكون تركيا مصدر تهديد جديد.
قصف إسرائيلي على قرية كويا في محافظة درعا السورية (أ.ف.ب)
وزعم موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية، قائلاً إن الوجود العسكري التركي، الذي يمكن رؤيته شرق حمص، يثير قلق إسرائيل بشكل جدي.