«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

«حماس» تقصف تل أبيب... وترمب «يدعم بالكامل» العملية الإسرائيلية

طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
TT
20

«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

عاد شبح التهجير ليخيم على سكان غزة مع تكثيف الحملة العسكرية وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة جديدة في «حرب إسرائيل الثانية» على غزة.

وأشارت مصادر إلى إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الذي قال فيه إن عام 2025 سيكون سنة حرب ضد غزة، ووضع خطة علنية لغزة تتصاعد تدريجياً، تبدأ بضربات محدودة وتصل إلى ترحيل جماعي «طوعي»، فضلاً عن تهديد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، لسكان القطاع بمزيد من الدمار والتهجير.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل وكل الخطوات التي قام بها في الأيام الأخيرة».

في الأثناء، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت رشقة صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض بنجاح واحدة من ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من جنوب غزة باتجاه وسط إسرائيل، بينما سقطت قذيفتان إضافيتان في منطقة مفتوحة.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يُجزّئ غزة... وبن غفير يقتحم الأقصى

المشرق العربي 
فلسطينيات يبكين أمام جثامين أقارب لهن قضوا بغارة إسرائيلية في بيت لاهيا بقطاع غزة أمس (أ.ب)

نتنياهو يُجزّئ غزة... وبن غفير يقتحم الأقصى

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن قواته تعمل على «تجزئة» قطاع غزة و«السيطرة» على مساحات فيه لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس».

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي قطاع غزة المدمر (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يصدر إنذاراً لإخلاء مناطق في شمال قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ

أصدر الجيش الإسرائيلي، ليل الأربعاء، إنذارات لسكان مناطق في شمال غزة بضرورة إخلائها، بعد إعلانه اعتراض صاروخين أطلقا من القطاع الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي نساء يبكين أحباءهن الذين قُتلوا خلال غارة إسرائيلية استهدفت عيادة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا بغزة (أ.ف.ب) play-circle

المئات يحتجون ضد «حماس» والحرب في غزة... والحركة تحذّر

نُظمت مظاهرة كبيرة جديدة ضد حركة «حماس» وحرب غزة، الأربعاء، في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ أشخاص يتنقلون عبر أحد طرقات قطاع غزة وسط الدمار (أ.ف.ب) play-circle

مجلس حقوق الإنسان الأممي يحضّ إسرائيل على «منع وقوع إبادة جماعية» بغزة

أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء استئناف إسرائيل هجومها على غزة، وحضّ الدولة العبرية على تحمّل مسؤوليتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من الدمار جرَّاء الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي: رئيسا الأركان و«الشاباك» قاما بجولة ميدانية في رفح

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار قاما بجولة ميدانية في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

ضربات جوية إسرائيلية تستهدف دمشق ووسط سوريا

تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ضربات جوية إسرائيلية تستهدف دمشق ووسط سوريا

تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)

شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات في سوريا، مساء اليوم (الأربعاء)، طالت محيط مركز للبحوث العلمية في شمال دمشق، وقرب مدينة حماة وسط البلاد، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، بينما أكدت الدولة العبرية استهداف «قدرات عسكرية». وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق»، إضافة إلى «غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط مدينة حماة».

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أربعة أشخاص في غارات إسرائيلية على مطار حماة العسكري أدت إلى خروجه عن الخدمة.

وقال المرصد: «قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بينهم عناصر من وزارة الدفاع السورية في الغارات على مطار حماة العسكري»، مضيفاً أن الضربات أدت إلى «خروج المطار عن الخدمة بشكل كامل».

وأكد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أنه شنّ ضربات تستهدف «قدرات عسكرية» في دمشق ومحافظتي حماة وحمص وسط سوريا.

وقال الجيش، في بيان، إنه «أغار... في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وتي فور (في ريف حمص) السوريتين، إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق».

وشنَّت إسرائيل غارات جوية على سوريا لسنوات خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، مستهدفة ما وصفتها بمنشآت عسكرية مرتبطة بإيران وعمليات نقل أسلحة من طهران إلى «حزب الله» اللبناني.

وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة «تي فور» العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع.

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية، الخميس الماضي، بوقوع ضربات إسرائيلية على محافظة اللاذقية الساحلية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير (شباط) بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.