ندّدت «الخارجية السورية»، الثلاثاء، بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة درعا في اليوم السابق، مؤكدة أنها عمل «عدواني» يستهدف «استقرار» سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأدانت الوزارة في بيان «بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا في 17 مارس (آذار)» والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، وفقاً لحصيلة رسمية، مضيفة أن «هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد».
وقالت الوزارة: «استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكاً للقانون الدولي، بل يمثل أيضاً تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي». وأكد الجيش الإسرائيلي شن الضربات، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية العسكرية السورية منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد.