«الأونروا» تدعو إلى «رفع الحصار» عن غزة مع تناقص المساعدات الإنسانية

فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
TT
20

«الأونروا» تدعو إلى «رفع الحصار» عن غزة مع تناقص المساعدات الإنسانية

فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الأحد، إن الإمدادات الإنسانية الأساسية المتاحة في قطاع غزة تتناقص.

وشددت «الأونروا»، عبر منصة «إكس»، على أنه «لم تدخل أي مساعدات إنسانية غزة منذ أن أوقفت إسرائيل دخولها في 2 مارس (آذار) الحالي»، مؤكدة ضرورة «رفع الحصار» عن قطاع غزة.

وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في قطاع غزة، عقب هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ، في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية جرى التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خُطفوا في يوم الهجوم، إلى إسرائيل؛ بينهم ثمانية قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية قطاع غزة المحاصَر، قبل أن تُعلّق دخولها في الثاني من مارس.

وقطعت إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، الأحد الماضي؛ لزيادة الضغط على «حماس»، وقطعت الخط الوحيد الذي يغذّي محطة تحلية المياه.


مقالات ذات صلة

«حماس» تتهم إسرائيل بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف النار و«التضحية» بالرهائن

المشرق العربي جثمان فلسطيني نتيجة غارات إسرائيلية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب)

«حماس» تتهم إسرائيل بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف النار و«التضحية» بالرهائن

اتّهمت حركة «حماس» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب في غزة «قارب نجاة له» من أزمات سياسية داخلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي آثار الحريق بمخيم للنازحين في المواصي بخان يونس جراء الغارات الإسرائيلية (رويترز)

إسرائيل تعاود حربها على غزة... وسقوط مئات القتلى

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة فجر اليوم، ارتفعت إلى 330 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينية تبكي أحد ضحايا قصف إسرائيلي استهدف بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم 15 مارس 2025 (أ.ف.ب) play-circle

مقتل 5 فلسطينيين في هجومين بمسيّرات إسرائيلية وسط غزة

شنت إسرائيل هجومين بطائرات مسيّرة أسفرا عن مقتل 5 فلسطينيين بقطاع غزة، وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم بمحادثات وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يصطفون لتعبئة المياه في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ب)

وفد إسرائيل يغادر القاهرة دون تحقيق تقدم في مفاوضات غزة

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي المفاوض عاد من القاهرة دون تحقيق أي تقدم في ملف التفاوض مع حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون لتناول وجبة الإفطار في بيت لاهيا ويظهر خلفهم منازل ومسجد مدمر (إ.ب.أ)

غارات إسرائيلية على غزة تزيد من هشاشة الهدنة السارية في القطاع

أعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة التابعة في غزة مقتل تسعة فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«حماس» تتهم إسرائيل بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف النار و«التضحية» بالرهائن

جثمان فلسطيني نتيجة غارات إسرائيلية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب)
جثمان فلسطيني نتيجة غارات إسرائيلية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب)
TT
20

«حماس» تتهم إسرائيل بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف النار و«التضحية» بالرهائن

جثمان فلسطيني نتيجة غارات إسرائيلية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب)
جثمان فلسطيني نتيجة غارات إسرائيلية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب)

اتّهمت حركة «حماس» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب في غزة «قارب نجاة له» من أزمات سياسية داخلية، حتى إن كان هذا الأمر يعني «التضحية» بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.

ونقل بيان لـ«حماس» عن عضو مكتبها السياسي عزّت الرشق، قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة، إنّ «قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدّهم»، مضيفاً أنّ «نتنياهو قرّر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية».

وكانت الحركة الفلسطينية قد اتهمت نتنياهو وحكومته في بيان سابق، بـ«الانقلاب» على وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني)، بعد مقتل أكثر من 330 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع فجر اليوم (الثلاثاء).

وقالت الحركة في بيان سابق، إنّ «نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة». وأضافت أن «نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول»، عادّة القطاع يتعرّض «لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة».

جانب من نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)
جانب من نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)

وطالبت الحركة الفلسطينية «الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه». وإذ دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى «تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة»، طالبت «حماس» الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بالانعقاد العاجل لأخذ قرار «يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه».

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت اليوم (الثلاثاء)، بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى 330، «غالبيتهم من الأطفال والنساء» جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة الليلة الماضية. وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «وزارة الصحة أحصت صباح اليوم (الثلاثاء) أكثر من 330 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء ومئات المصابين، بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية على قطاع غزة»، لافتاً إلى وجود «عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة».