قال وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، اليوم الاثنين، إن بلاده تواجه حرباً خفية ومعلنة لكسر إرادة السوريين ببث الفوضى ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج.
وأضاف الشيباني على منصة «إكس»: «كنا وما زلنا نواجه منذ اليوم الأول حرباً خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى».
كنا ولا زلنا نواجه منذ اليوم الأول حربا خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) March 7, 2025
وتابع: «لقد استعاد الشعب السوري حكم بلاده بعد أكثر من خمسين سنة من الإقصاء والاستبداد، وضحى كل بيت سوري لأجل هذه اللحظة بكل ما يملك، وما جرى أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته».
كانت وزارة الدفاع السورية قد دفعت مساء أمس، بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات مع فلول النظام السابق.
وأكد الشيباني أن سوريا «تجاوزت اليوم الاختبار مرة جديدة وتشق طريقها نحو المستقبل بقوة وثبات».
وعبّر وزير الخارجية السوري عن شكر بلاده للدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن موقفها الداعم للحكومة السورية في مواجهتها «لفلول» الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي منشور آخر، قال الشيباني: «الرحمة لشهداء مؤسستينا الأمنية والعسكرية، والشفاء العاجل للجرحى، والعقاب والحساب لمن تورط بهذه الخيانة العظمى».
ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فقد نفذت قوات الأمن السورية، صباح الجمعة، عمليات تمشيط واسعة في غرب البلاد، غداة خوضها اشتباكات غير مسبوقة ضد مسلحين موالين لبشار الأسد أوقعت أكثر من 70 قتيلاً.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، اليوم (الجمعة)، فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية.