الجيش الإسرائيلي ينفّذ تفجيرات في بلدتي كفركلا وحولا بجنوب لبنان

صورة أرشيفية لغارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 5 مايو 2024 (رويترز)
صورة أرشيفية لغارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 5 مايو 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي ينفّذ تفجيرات في بلدتي كفركلا وحولا بجنوب لبنان

صورة أرشيفية لغارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 5 مايو 2024 (رويترز)
صورة أرشيفية لغارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 5 مايو 2024 (رويترز)

نفّذت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم (الأربعاء)، 3 تفجيرات في بلدة كفركلا اللبنانية، كما نفّذت عصر اليوم تفجيراً في بلدة حولا بجنوب لبنان. وقام الطيران الإسرائيلي بخرق جدار الصوت مساء اليوم فوق العاصمة بيروت وعدد من المناطق، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم، جدار الصوت فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق في قضاء المتن (محافظة جبل لبنان) والبقاع شرق لبنان، على علو منخفض.

وشهدت المنطقة الجنوبية لبلدة عيتا الشعب الجنوبية المحاذية للخط الأزرق مع إسرائيل، بعد ظهر اليوم عملية تفجير لمزرعة عند الحدود، قام بها الجيش الإسرائيلي.

جرافة عسكرية تفتح الطريق بعد انتشار الجيش اللبناني لعودة أهالي قرية رب ثلاثين في جنوب لبنان إلى بلدتهم 9 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

وأطلق الجيش الإسرائيلي رشقات رشاشة من بلدة مارون الراس عند مدخلها لجهة أطراف مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية».

وقامت الجرافات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بتنفيذ أعمال تجريف عند أطراف بلدة الضهيرة حيث شوهدت أيضاً أعمال تركيب ألواح أسمنتية تعمل رافعات إسرائيلية على تركيبها عند الشريط التقني الحدودي للخط الأزرق. وقام الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم بحرق المنازل بعمليات تفجير في بلدة العديسة بجنوب لبنان.

يذكر أنه كان قد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير (شباط) الحالي. ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيّز التنفيذ.


مقالات ذات صلة

وعود رسمية بـ«حل منصف» لأموال المودعين اللبنانيين

المشرق العربي بري مستقبلاً وفداً من مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية (رئاسة البرلمان)

وعود رسمية بـ«حل منصف» لأموال المودعين اللبنانيين

أكد كل من رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري على استعادة أموال المودعين، وأنه لن يكون هناك شطب للودائع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً أمنياً في قصر الجمهورية (رئاسة الجمهورية)

وفد أمني لبناني إلى دمشق لبحث التوترات الحدودية... والتعاون المستقبلي

علمت «الشرق الأوسط» أن وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى بدأ اتصالاته لترتيب «زيارة أمنية» إلى سوريا لبحث الوضع الحدودي بين البلدين والتعاون الأمني.

المشرق العربي وزير الاقتصاد السابق أمين سلام (الوكالة الوطنية للإعلام)

القضاء اللبناني يستدعي وزيراً سابقاً لاستجوابه بملف فساد

استدعى القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق أمين سلام، لاستجوابه في الإخبار المقدّم ضدّه بجرم «الاختلاس والابتزاز وهدر المال العام وتبييض الأموال».

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

لبنان يشترط وقف الخروق الإسرائيلية لإنجاح مهمة «مجموعات العمل»

كشفت مصادر أن الموقف اللبناني واضح برفضه أي مفاوضات دبلوماسية مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بين البلدين، ولم يسبق لواشنطن أن طرحت الموضوع مع المسؤولين اللبنانيين.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (إ.ب.أ)

سلام: لا شطب للودائع والبدء بالإصلاح المالي في إعادة التفاوض مع «صندوق النقد»

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أنه على تواصل شبه يومي مع البنك الدولي في سبيل إقرار تخصيص مبلغ أولي قيمته 250 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
TT

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)

اضطرت جماعة «الحوثي» اليمنية إلى إخلاء مقر لها في العاصمة العراقية بغداد، بعد رسالة تحذير إيرانية، وإجماع داخل تحالف «الإطار التنسيقي» على تجنب التصعيد مع الأميركيين.

وكشفتْ مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، حذر قادة فصائل عراقية من أن «هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد». وطالب «بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة».

وفي تطور متزامن قالت المصادر إن جماعة «الحوثي» أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، وقد تغلق مقرين آخرين بعد ضغوط من «الإطار التنسيقي».

وفي طهران، تبرَّأ المرشد الإيراني علي خامنئي من «وكلاء» طهران في المنطقة، ووصفهم بـ«قوى مستقلة تدافع عن نفسها»، في حين توعَّد الولايات المتحدة بـ«صفعة رنانة لو شرعت في عمل ما» ضد بلاده.