غوتيريش يحذّر من «مأساة كبيرة» حال استئناف الأعمال القتالية في غزة

فلسطينيون نازحون من وسط قطاع غزة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون نازحون من وسط قطاع غزة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة (أ.ب)
TT
20

غوتيريش يحذّر من «مأساة كبيرة» حال استئناف الأعمال القتالية في غزة

فلسطينيون نازحون من وسط قطاع غزة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون نازحون من وسط قطاع غزة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة (أ.ب)

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الثلاثاء)، ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة «بأي ثمن»، محذراً من أن استئنافها سيؤدي إلى «مأساة كبيرة».

وحث غوتيريش، في بيان، طرفي الصراع على الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب اتفاق غزة، واستئناف المفاوضات الجدية للمرحلة الثانية من الصفقة في العاصمة القطرية الدوحة.

وناشد الأمين العام حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين المخطط الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأت مرحلته الأولى في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي وتستمر لمدة 42 يوماً.

كانت حركة «حماس» اتهمت إسرائيل، أمس الاثنين، بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وارتكاب «العديد من الخروقات، منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع».

وأعلنت «حماس» أمس عن تعليق عمليات الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من موعد التسليم المتوقع يوم السبت القادم من أجل إعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

«محادثات الدوحة»... جهود مكثفة لإنهاء عقبات استئناف «هدنة غزة»

المشرق العربي علم فلسطين يرفرف وسط أنقاض المباني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«محادثات الدوحة»... جهود مكثفة لإنهاء عقبات استئناف «هدنة غزة»

جهود مكثفة للوسطاء خلال محادثات جديدة في الدوحة للتوصل لهدنة بقطاع غزة في عيد الفطر الوشيك، وسط تعويل من «حماس» على انفراجة «قريبة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية عائلة الكحلوت تودّع أحباءها قبل دفنهم في المستشفى المعمداني بمدينة غزة يوم 24 مارس الحالي (أ.ب)

مداولات في الكابينت الإسرائيلي لتوسيع العمليات في غزة

يُجري المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية جلسة مداولات، يتم خلالها الاتفاق على إرسال وفد للتفاوض مع «حماس» وإقرار خطة لتوسيع العمليات في غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ) play-circle 01:17

«أكسيوس»: نتنياهو كلف الموساد بالبحث عن دول تستقبل أعداداً كبيرة من فلسطينيي غزة

قال مسؤولان إسرائيليان، الجمعة، إن نتنياهو كلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا إسرائيل منعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)

استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري لاستقبال «جرحى غزة»

قال مصدر مسؤول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء إن «الجانب المصري من معبر رفح مفتوح، الجمعة، ولليوم الحادي عشر على التوالي، في انتظار وصول المصابين والجرحى».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي امرأة تنعي جثمان قريبها الذي قُتل بقصف إسرائيلي في مستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«صحة غزة» تعلن ارتفاع عدد القتلى إلى 896 منذ استئناف إسرائيل ضرباتها على القطاع

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة الجمعة أن 896 شخصاً قُتلوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها الواسعة النطاق على القطاع في 18 مارس

«الشرق الأوسط» (غزة )

«هدنة العيد»... رهان على اتفاق مرحلي في غزة

أبنية مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية في مدينة غزة اليوم الجمعة (أ.ف.ب)
أبنية مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية في مدينة غزة اليوم الجمعة (أ.ف.ب)
TT
20

«هدنة العيد»... رهان على اتفاق مرحلي في غزة

أبنية مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية في مدينة غزة اليوم الجمعة (أ.ف.ب)
أبنية مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية في مدينة غزة اليوم الجمعة (أ.ف.ب)

عشية اجتماع للكابينت الإسرائيلي يُتوقع أن يبحث خطة لتوسيع السيطرة على قطاع غزة، تتكثف اتصالات الوسطاء لإبرام اتفاق -وإن كان مرحلياً- يمهّد لمفاوضات أكبر حول الوقف الدائم لإطلاق النار.

ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل عيد الفطر (الأحد أو الاثنين)، وسط رهان على نجاح تحقيق «هدنة العيد».

وتقول مصادر قيادية في «حماس» إن الحركة أبلغت الوسطاء أن لا مشكلة لديها في عدد المختطفين الذين سيُفرج عنهم، سواء أكانوا 5 أم أكثر أم أقل، لكنها تطلب ضمانات بوقف النار ثم التفاوض على بقية التفاصيل.

إلى ذلك، يُجري المجلس الوزاري المُصغر للحكومة الإسرائيلية ليلة السبت - الأحد، مداولات تُمهد لإرسال وفد للتفاوض مع «حماس»، وفي الوقت نفسه إقرار خطة للاستيلاء على أرض في غزة لمقايضتها في مفاوضات إطلاق الأسرى. جاء ذلك في وقت لوَّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخيارات بينها الحكم العسكري لغزة وتهجير سكانها.