العثور على جثث وهياكل عظمية بعد الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم

فلسطينيون يشقون طريقهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم مما يسمح للناس بالسفر في كلا الاتجاهين بين جنوب قطاع غزة وشماله (رويترز)
فلسطينيون يشقون طريقهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم مما يسمح للناس بالسفر في كلا الاتجاهين بين جنوب قطاع غزة وشماله (رويترز)
TT

العثور على جثث وهياكل عظمية بعد الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم

فلسطينيون يشقون طريقهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم مما يسمح للناس بالسفر في كلا الاتجاهين بين جنوب قطاع غزة وشماله (رويترز)
فلسطينيون يشقون طريقهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم مما يسمح للناس بالسفر في كلا الاتجاهين بين جنوب قطاع غزة وشماله (رويترز)

أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، بالعثور على جثث وهياكل عظمية لعدد من المواطنين بعد الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وأكمل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق سحب قواته من ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة، في جزء من اتفاق وقف إطلاق النار.

ووافقت إسرائيل، ضمن بنود الهدنة مع «حماس»، على سحب قواتها من ممر نتساريم، وهو شريط من الأرض يفصل شمال غزة عن جنوبها.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن «آلية التنقل عبر شارعَي (صلاح الدين) و(الرشيد) ما زالت كما هي دون أي تغيير، حيث تخضع المركبات للفحص والتفتيش قبل السماح لها بالمرور عبر شارع (صلاح الدين)، أما شارع (الرشيد)، فما زال مخصصاً لحركة المشاة فقط، وغير مسموح بحركة المركبات».

متعلقات متناثرة على الأرض بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم (رويترز)

وأشارت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع «فيسبوك»، إلى أنه في حال فتح الشارعين بشكل كامل وطبيعي، فسيعلَن عن ذلك رسمياً، داعية المواطنين إلى الحذر والالتزام بالتنقل وفق الآلية المسموح بها حالياً حرصاً على سلامتهم.


مقالات ذات صلة

«حماس»: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل

المشرق العربي والدة رهينة إسرائيلية في غزة  تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز) play-circle

«حماس»: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل

أكدت حركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الدبابات العسكرية الإسرائيلية تتمركز على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل مع شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

الجيش الإسرائيلي يتوغل في شمال وجنوب قطاع غزة وسط قصف مكثف

أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، بأن مجموعة من آليات الجيش الإسرائيلي توغَّلت في حي تل السلطان، الواقع في غرب رفح، بجنوب غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي خيم يسكنها لاجئون فلسطينيون بالقرب من منازلهم المدمرة في مدينة غزة (إ.ب.أ)

المستشفى الإندونيسي في شمال غزة استقبل 43 قتيلا و82 مصابا فجرا

وأضاف مدير المستشفى «الاحتلال دمر أجهزة الأوكسجين وغيرها من المعدات الضرورية للاستشفاء. ونواجه صعوبة في الاستجابة لاحتياجات كم هائل من الجرحى والمصابين».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفل ينظر أمام جثامين فلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

«شبح التهجير» يرافق «الحرب الثانية» في غزة

عاد شبح التهجير ليخيم على سكان غزة مع تكثيف الحملة العسكرية وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة

نظير مجلي ( تل أبيب) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مبانٍ مُدمّرة نتيجة الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

«حماس» تدعو العرب والمسلمين إلى التحرك لوقف «الإبادة» في غزة

دعت «حماس» الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجوم الإسرائيلي المتجدد على غزة، قائلة إن عليها مسؤولية سياسية وأخلاقية لوقف «الإبادة».

«الشرق الأوسط» (غزة)

«حماس»: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل

والدة رهينة إسرائيلية في غزة  تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)
والدة رهينة إسرائيلية في غزة تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)
TT

«حماس»: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل

والدة رهينة إسرائيلية في غزة  تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)
والدة رهينة إسرائيلية في غزة تستخدم مكبر صوت بالقرب من كيبوتس نير عوز على الحدود بين إسرائيل والقطاع (رويترز)

أكدت حركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وحثَّت «حماس»، في بيان، المسؤولين الأميركيين على التوقف عن تحميل الحركة مسؤولية تعطل الاتفاقات «وتوجيه الاتهام لنتنياهو... ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم».

وشدَّدت الحركة على أن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين هو «وقف العدوان والعودة للمفاوضات وتنفيذ اتفاق (وقف إطلاق النار في غزة) بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة».

وأفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية، اليوم، بأن مجموعة من آليات الجيش الإسرائيلي توغَّلت في حي تل السلطان، الواقع في غرب رفح بجنوب غزة، بينما توغَّلت آليات أخرى في العطاطرة في بيت لاهيا بشمال القطاع.

وبعد هدنة هشّة استمرّت لشهرين، استأنفت إسرائيل، الثلاثاء، قصفها العنيف للقطاع وباشرت، الأربعاء، عمليات برية جديدة؛ للضغط على الحركة لتفرج عن الرهائن المتبقين.